الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

كفيتوفا تتأهب لاستعادة لقب «دبي للتنس»

كفيتوفا تتأهب لاستعادة لقب «دبي للتنس»
5 فبراير 2015 21:50
دبي (الاتحاد) تستعد نجمة التنس التشيكية بيترا كفيتوفا بطلة ويمبلدون لبدء مشوار استعادة لقب تنس دبي الذي انتزعته منها الأميركية فينوس ويليامز العام الماضي، وحققت المصنفة الرابعة عالمياً إنجازات كبيرة خلال موسم 2014، الذي شهد تتويجها بثاني لقب لها في البطولات الأربع الكبرى (جراند سلام) في ويمبلدون، وأخذت كفيتوفا - التي تشتهر بضرباتها اليسارية القوية - قسطاً من الراحة على شواطئ دبي، استعادت خلاله نشاطها وحيويتها قبيل انطلاقة الموسم الجديد الذي استهلته ببلوغ نصف نهائي بطولة شينزن، وبعد ذلك انتزعت الكأس الخامس عشر في مسيرتها في بطولة سيدني قبل أن تطيح بها الأميركية ماديسون كيز في الدور الثالث لبطولة أستراليا المفتوحة. وقال كولم ماكلوكلين النائب التنفيذي لرئيس مجلس إدارة سوق دبي الحرة، الجهة المالكة والمنظمة للبطولة: «أثبتت بيترا كفيتوفا قدرتها على خوض منافسات عالية المستوى، ولا شك أن كبار النجمات فقط هن من يستطعن الفوز ببطولات الجراند سلام عدة مرات، ويسعدنا أن نرحب بعودتها إلى دبي للمنافسة على اللقب في مواجهة خمس نجمات أخريات سبق أن تُوجن ببطولات جراند سلام وهن: فينوس ويليامز، آنا إيفانوفيتش، سامانثا ستوسور وسفيتلانا كوزنيتسوفا». وأثنت كفيتوفا على مدرب اللياقة الجديد أليكس ستوبر الذي التحق بفريق تدريبها هذا العام قائلة: «كان مدرب اللياقة الجديد أليكس ستوبر رائعاً للغاية، ولديه خبرة واسعة، ويعلم ما يفعل، ولديه خطة محددة لجعلي أقوى وأسرع في الملعب، وهو معالج فيزيائي ممتاز لأنه على دراية تامة بعمل جسم لاعبة التنس». وكان من أبرز إنجازات كفيتوفا الموسم الماضي فوزها بلقب ويمبلدون للمرة الثانية بعد إحرازها اللقب الأول في 2011، وواصلت بعد ذلك حصد عدة ألقاب في نيوهافن، وواهان، ووصلت نهائي بطولة بكين، وجاءت قمة إنجازاتها خلال الموسم عندما قادت فريق جمهورية التشيك للفوز بكأس فيد للمرة الثالثة في غضون 4 سنوات. وتتطلع كفيتوفا هذا الموسم للعودة مجدداً إلى بطولة دبي التي شهدت أحد أبرز انتصاراتها حيث قالت: «الجمهور والأجواء هنا في منتهى الروعة، وأنا استمتع بكل لحظة في الملعب وخلال مشاركتي في البطولة، الفندق الذي أقيم فيه قريب والوصول إليه سهل، وأتذكر موعد إحدى مبارياتي كان في الساعة 7:00، بينما كنت أنا ما أزال مستلقية في سرير غرفتي حتى الساعة 5:30، وكان الأمر رائعاً إذ أنني لم أكن بحاجة سوى إلى دقيقتين فقط للوصول إلى الملعب، وهذا مريح جداً، وكان التنظيم رائعا وكل شيء على ما يرام».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©