رائد صلاح يتهم إسرائيل بالتخطيط لاغتياله

قال الشيخ رائد صلاح رئيس ''الحركة الاسلامية'' في الاراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 في مؤتمر صحافي عقده مساء امس الاول في فندق ''جولدن كراون'' في مدينة الناصرة، أنه لا يستبعد ''التصفية الجسدية، وأن كل شيء متوقع ويجب أن نكون جميعا على حذر''· واضاف أن المسألة الشخصية هي بالنسبة له ''هامشية، ولن تثنينا عن مواصلة الدفاع عن المسجد الأقصى المبارك''، مؤكدا في الوقت نفسه أنه متوجه بعد المؤتمر الصحافي الى القدس للمشاركة في افطار جماعي في نفس المكان الذي وقع فيه الاعتداء أمس الاول، حيث منعت سلطات الاحتلال عشاء خيرياً· وتطرق الشيخ رائد الى تفاصيل الاعتداء الذي تعرض له على ايدي القوات الاسرائيلية خلال منع العشاء، مؤكدا أن جميع الحضور الذين تواجدوا في العشاء ، لا علاقة لهم بحركة ''حماس'' كما قالت السلطات الاسرائيلية، وأنه لو كان الأمر كذلك لتم اعتقال الجميع· وقال أن شهود عيان أكدوا أنهم سمعوا أحد رجال ''الشاباك'' الذين تواجدوا في المكان، يطلب من الجنود أن يطلقوا قنابل صوتية عليه شخصيا، وعلى الشيخ علي أبو شيخة رئيس مؤسسة الأقصى بالاسم· وأبدى الشهود استعدادهم للإدلاء بشهادتهم· وأكد الشيخ رائد أن المؤسسة الاسرائيلية ''بدأت منذ أمس الاول تغيير لغة خطابها معنا، وانتقلت من لغة الاعتقال والمحاكمات الى لغة العنف والاعتداء الجسدي المباشر وبالاسم''· وروى الشيخ أن أحد الأشخاص اتصل به امس الاول وأبلغه بأن صحافيا أجرى معه لقاء أثناء وجوده في تركيا وسأله: ''هل صحيح أن اسرائيل تريد تصفية الشيخ رائد ؟··''· ثم أبلغه انه سمع هذا الأمر من جهات معينة· وعقَّب الشيخ على ذلك فقال ''ان رسائلهم هذه تحت أقدامنا ولن نتراجع عن طريقنا تجاه القدس والأقصى وسائر قضايانا· ولن تنجح أي قوة في الدنيا أن تثنينا عن ذلك''·