دبي (الاتحاد)
يلتقي روما مع نابولي في أبرز مباريات الجولة 26 للدوري الإيطالي مساء اليوم، وهي المواجهة التي تعد بمثابة الفرصة الأخيرة للفريقين من أجل تحديد من سيواصل منهما مطاردة يوفنتوس المتصدر، مع ابتعاد نادي العاصمة بفارق سبع نقاط عن «السيدة العجوز»، فيما يبتعد «الأزرق» بفارق 12 نقطة.
وتأتي هذه المباراة بمثابة فرصة لمداواة الأحزان بعد خسارة نابولي أمام يوفنتوس في ذهاب كأس إيطاليا، وخسارة روما أمام جاره لاتسيو، لتكون هذه المباراة بمثابة فرصة لضرب عصفورين بحجر واحد في حال تحقق الفوز.
ويعتمد الفريقان على قوتهما في وسط الميدان، مع تسجيل ثلاثي روما ناينجولان وستروتمان وبارديس 13 هدفاً معاً، بينما سجل ثنائي نابولي هامسيك وزيلنسكي 14 هدفاً، إلى جانب حضور خط المقدمة بقيادة الثنائي البوسني أدين دجيكو والمصري محمد صلاح في روما، والبلجيكي ميرتينز والإيطالي لورينزو أنسيني في نابولي.
وتبدو المهمة أصعب على نابولي المطالب بحصد نتيجة إيجابية للبقاء ضمن دائرة المقاعد المؤهلة إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، إلى جانب انتظاره مهمة صعبة للغاية أمام ريال مدريد يوم الثلاثاء المقبل في إياب الدور الثاني بدوري أبطال أوروبا، حيث تحلم الجماهير التى قامت بشراء تذاكر المباراة بالكامل، من أجل العودة بعد تأخره ذهاباً بنتيجة 3-1.
ودخل نابولي خلال الأيام الماضية في الكثير من الجدل بسبب الحالات التحكيمية التي رافقت مواجهة يوفنتوس، لكن الحكم روكي الذي حضر كحكم رابع في المباراة، أكد أن الأخطاء تحصل وليست متعمدة في تلك المباراة، ويجب أن تعود الفرق للتركيز على كرة القدم فقط، علماً بأن روما أكثر فريق تم احتساب ركلات جزاء له الموسم الحالي في الدوري الإيطالي بواقع 13 مرة، فيما حصل يوفنتوس على 5 فقط، كما رفض حكم اللقاء فاليري الاعتذار، مؤكداً أنه لم يمتلك الزاوية الواضحة لرؤية عرقلة ألبيول كما يدعي نابولي.
وأفردت الصحف الإيطالية الكثير من المساحات لمناقشة قضية الحكام، موضحة أنهم جميعاً يتقاضون مبلغ 4 ملايين يورو، وهو لا يوازي راتب لاعب جيد في أحد الفرق الكبيرة، ويجب احترام أدوارهم.
عدد اليوم
