الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

إلغاء صفقة "مبادلة الأراضي بأسهم"

إلغاء صفقة "مبادلة الأراضي بأسهم"
26 أغسطس 2007 00:23
بعد قرابة 6 أشهر من الترقب والانتظار انهارت صفقة الأرض مقابل الأسهم بين اعمار العقارية ودبي القابضة بإعلان الشركتين أمس التخلي عن خطط مبادلة الأرض بالأسهم والدخول في مباحثات بشأن مشروعات محلية مشتركة، وعلى الرغم من أن المقدمات طوال الشهور الماضية كانت توحي بالنتائج إلا أن إعلان الأمس مثل صدمة للمراقبين والمحللين والمستثمرين ممن تساءلوا عن غياب المسؤولية والشفافية والإفصاح فيما يختص بهذه الصفقة، ودعوا إلى ضرورة محاسبة المسؤول عن شهور من الانتظار تعرضت خلالها مصالح المستثمرين للضرر بسبب جمود سهم اعمار العقارية لدى صعود الأسهم المحلية في الربع الثاني ومن ثم تعرضه لتراجع أفقده درهمين من قيمته لاحقا بسبب الشكوك المتعاظمة حول الصفقة وتأثر أعمال وحدة جون لينج التابعة لاعمار في الولايات المتحدة· وانتقد خبراء ماليون طريقة استنزاف الوقت التي اعتمدتها إدارة شركة اعمار العقارية في التعامل مع هذه الصفقة، ومرور عدة شهور دون أن يعرف حملة الأسهم شيئا جوهريا حول هذه الصفقة التي كانت تنطوي على أهمية كبيرة وتؤثر على مصالح حملة الأسهم، كما انتقدوا صمت الجهات المعنية خاصة سوق دبي المالي وهيئة الأوراق المالية· أشار الخبراء إلى أن ما حدث في هذا الشأن يلقي بشكوك حول مصداقية وقدرات إدارة شركة اعمار العقارية التي كانت أولى الشركات التي تحدثت عن تطبيق قواعد الحوكمة والشفافية، لكنها فشلت في توصيل تطورات هذه الصفقة إلى الجمهور وخاصة حملة أسهمها، فبوادر الفشل بدأت تتسرب من خلال بعض التعليقات في المؤتمر الذي عقدته الشركة مع محللين ومدراء صناديق لدى الإعلان عن نتائج الربع الثاني وكان ينبغي إعلان الخلاصة بشكل أسرع من ذلك· ورأى محللون أن الصفقة الملغاة أضاعت فرصا على حملة الأسهم فبينما كانت بعض الأسهم ترتفع 205 وبعضها ارتفع بمعدلات أعلى في الربع الثاني كان سهم اعمار يتراجع على حد قول محمد على ياسين العضو المنتدب لشركة الإمارات للأسهم· واعتبر ياسين أن تداعيات الصفقة ألحقت أضرارا مادية ومعنوية بحملة الأسهم، ومن ثم يكون السؤال هو من يعوض هؤلاء؟!··أضف إلى ذلك أن سمعة ومصداقية إدارة الشركة أصبحت على المحك، وسيظهر ذلك في إعادة التقييم المرتقبة من جانب المؤسسات الدولية للشركة· وتحدث البيان الصادر عن اعمار أمس عن دخول الشركتين في مفاوضات لبحث إمكانيات إطلاق مشاريع تطوير عقاري مشتركة في مواقع مميزة في إمارة دبي، ومن المتوقع أن يعلن عن مشاريع محددة خلال الشهر المقبل سبتمبر ،2007 ''علما أن الشركة لم تف من قبل بتعهداتها الزمنية مرتين فيما يختص بصفقة الأرض مقابل الأسهم''· وأضاف البيان: ''ويأتي قرار بحث إمكانية تطوير مشاريع مشتركة بعد دراسة ومفاضلة أجرتها إدارة الشركة مؤخراً وأظهرت أن مبادلة الأراضي قد لا تخدم بالضرورة مصالح مساهمي إعمار· وكانت اعمار قد لمحت على لسان مسؤولها المالي اميت جين قبل أيام أن الصفقة قد لا تتم إذا لم تكن في صالح حملة الأسهم، غير أن بيانها لم يحدد الأسس التي وجدت في ضوئها أن الصفقة لن تكون فعلا في صالح المساهمين· وقال معالي محمد القرقاوي الرئيس التنفيذي لدبي القابضة ''تؤمن إعمار ودبي القابضة بأن عملهما المشترك لتطوير مشاريع عقارية كبرى في دبي سيعود بفوائد كبرى على الشركتين، وبالنظر إلى هذه المعطيات نبحث في مشاريع مشتركة· وقد وصلت المباحثات بين الشركتين إلى مراحل متقدمة للدخول بشكل مشترك في تطوير مشاريع عقارية عالمية المستوى في مواقع مميزة في دبي''· وأضاف القرقاوي ''يواصل اقتصاد دبي، الذي يمتاز بالمتانة والقوة، توفير الثقة للمستثمرين، المحليين والدوليين، بقدرته على تحقيق النمو على المدى الطويل· كما تمتاز الشركتان بقواعد اقتصادية صلبة تعد بمستقبل زاهر، ولا يوجد ما قد يعيق أو يوقف مسيرة التعاون والعمل المشترك بين إعمار ودبي القابضة لدمج قواهما واستشراف آفاق المستقبل''· من جانبه قال محمد علي العبار رئيس مجلس إدارة إعمار العقارية: سيعود التحالف الاستراتيجي بمنافع كبرى على الشركتين، إذ تمتلك دبي القابضة مجموعة واسعة من الأراضي الخصبة للاستثمار في مواقع متميزة في دبي، بينما تمتلك إعمار سجلاً حافلاً بالخبرة وإنجاز المشاريع العقارية الكبرى· واختتم العبار: سنتمكن من خلال المشاريع المشتركة بين دبي القابضة وإعمار من توظيف الإمكانيات والخبرات للعمل بشكل مشترك، ومواصلة مسيرتنا ومساهمتنا في تعزيز معجزة النمو والتطور الاقتصادي الكبير في دبي· وانتقد خبراء ماليون الضبابية الشديدة التي أحاطت بالصفقة رغم مرور عدة شهور على إعلانها، مشيرين في الوقت ذاته إلى سرعة حسم عملية اندماج كاملة بين مصرفين كبيرين هما دبي الوطني والإمارات الدولي في اقل من شهرين، بينما احتاجت صفقة شراكة إلى قرابة ستة شهور لتتضح حقيقة الموقف· وأعرب الخبراء عن اعتقادهم أن الغموض بشأن تلك الصفقة أسهم مباشرة في الإضرار بسهم اعمار العقارية خلال الفترة الماضية، وزادت الأمور تعقيدا مع إعلان الشركة تأثر أعمال جون لينج الأميركية المملوكة لها جراء أزمة الرهن العقاري، وقد جاءت تلك التطورات في ظل حالة من الانطباعات السلبية بشأن تعاطي إدارة الشركة مع صفقة جوهرية تترك أثراً مباشراً على حملة الأسهم، الأمر الذي زاد من صعوبة الموقف بالنسبة للسهم· ورداً على سؤال حول تقييمه لتعاطي شركة اعمار العقارية مع صفقة الأرض مقابل الأسهم، قال دارين سميث نائب رئيس شركة جلف كابيتال جروب: ''إن لإعمار مكانة أساسية في السوق كونها ثاني اكبر الشركات من حيث القيمة السوقية والأنشط من حيث أحجام التداول، كما أنها الأكثر حضورا على الساحة الإقليمية، ومن ثم فلسهمها تأثير كبير على اتجاهات السوق وقوة الدفع فيه· وإذا ما أخذنا ضخامة حجم الصفقة وتأثيرها المباشر على حملة الأسهم الحاليين، يمكن القول إننا صدمنا بمستوى الإفصاح الذي تعتمده الشركة في هذا الصدد، ويبدو أن الصدمة هنا لم تقتصر علينا وحدنا وإنما شملت السوق ككل· حيث لم يتم الإعلان عن تفاصيل كافية في أعقاب الإعلان الأولي عن تلك الصفقة باستثناء القول إن الأراضي التي ستحصل عليها اعمار تقع في مواقع مميزة· ومن ثم نرى أن طريقة التعاطي معها قدمت رسالة سلبية للسوق· ويشير سميث إلى انه لو تم انتهاج الممارسات والمعايير العالمية في مثل هذه الحالات لما حدث مثل هذا القصور في الإفصاح، فالصفقة تقلص حصة حملة الأسهم بنسبة 30%، ورغم جسامة الأمر إلا أن المستثمرين لم يعرفوا شيئا عن تطوراتها لعدة شهور·!! ويرى سميث أن ضعف الإفصاح والشفافية فيما يختص بالصفقة يمثلان إشارة سلبية للمستثمرين· وتسود حالة من الاستياء في أوساط المستثمرين في ظل تجاهل مختلف الأطراف، وعدم تحرك إدارة السوق أو هيئة الأوراق المالية لمطالبة الشركة بسرعة حسم هذا الأمر، مما خلق أرضية خصبة لشائعات متباينة، واتاح الفرص لحديث لا يخلو من اعتماد لنظرية المؤامرة، وهو ليس في صالح سهم الشركة وحملة الأسهم بالتأكيد· ويقول محمد علي ياسين العضو المنتدب لشركة الإمارات للأسهم انه ليس من المقبول أن تمر ستة شهور دون أن يعرف المستثمرون شيئا عن تطورات صفقة بهذا الحجم، من شأنها التأثير على مصالحهم مباشرة، ومن ثم يفاجأ حملة الأسهم بإعلان فشل الصفقة، ولا ينبغي التبرير بالقول إن الصفقة ضخمة واحتاجت لوقت، لأنها في النهاية صيغة شراكة تبادلية، في حين أن عملية دمج كاملة بين مصرفين كبيرين تم الانتهاء من تفاصيلها والدعوة لجمعيتين عموميتين لإقرار خطوات الدمج في اقل من شهرين، رغم أنها أكثر تعقيدا بكثير من مجرد إصدار سندات قابلة للتحويل إلى أسهم· ويضيف ياسين إن ما حدث لا ينبغي أن يمر مرور الكرام بل يجب التوقف عنده لأنه ومع فشل الصفقة يجب إعلان الأسباب بوضوح ومحاسبة المسؤولين عن ذلك وتبرير ذلك بطريقة مقنعة، خاصة وان تلك الصفقة الفاشلة أضاعت على السهم فترة تحرك في الأسواق بينما كان هو ''مجمداً'' في مكانه، ليس هذا فحسب بل فقد درهمين من قيمته لاحقا بما اضر بمصالح صغار المساهمين، وتحدثت شركات التصنيف الائتماني مثل ستاندرد اند بورز وموديز عن إمكانية إعادة النظر في تقييمات شركة اعمار إذا فشلت الصفقة· لكنه أشار في الوقت نفسه إلى أن حسم الأمور ربما يزيل الضغوط على سهم اعمار· ويرى مراقبون أن التخبط الحاصل فيما يخص صفقة الأرض مقابل الأسهم بين اعمار ودبي القابضة، يمثل إشارة سلبية للغاية بالنسبة للمستثمرين، سواء المحليون أو الأجانب، لأنه يعني ببساطة أن اعمار، كونها المطالبة بالالتزام بمعايير الإفصاح والشفافية كشركة مساهمة عامة، لا تعرف بالضبط إلى أي شيء تتجه، بل خرج مسؤولها المالي بمبررات مضحكة عندما تحدث عن أن التأخير راجع لظروف الإجازات الصيفية، فكيف أنجز المسؤولون في بنك الإمارات وبنك دبي الوطني صفقة الدمج في الصيف ولم يؤثر عليهم فصل الإجازات؟ ويرى المحللون انه كان من المطلوب أن تعلن اعمار عن إطار زمني قابل للتطبيق لكشف التفاصيل الكاملة للصفقة· وقال خالد المصري المدير الشريك في رسملة إن طريقة التعامل مع الصفقة ابعد ما تكون عن قواعد الإفصاح والشفافية والحوكمة التي يدور الحديث بشأنها· وبوجه عام فان مرور الأسبوع تلو الآخر والشهر تلو الآخر دون أن تظهر أية مؤشرات بشأن تلك الصفقة أمر يحسب على اعمار العقارية التي تحدث مسؤولوها عن إعلان التفاصيل خلال أسبوعين لدى الإعلان الأولي عنها، ثم مضت الأسابيع دون جديد، ليبادروا لاحقا في رسالة إلى الهيئة بالإعراب عن الأمل في التوصل إلى نتيجة خلال شهرين، وذلك في مايو الماضي، لكن لا جديد يذكر، وأخيرا المضحك المبكي بتبرير التأخير بعذر أقبح من الذنب وهو الإجازات الصيفية، قبل أن يتم الإعلان عن فشل الصفقة في بيان مقتضب لم يعرف منه حملة الأسهم لماذا دخلتها اعمار من البداية ولماذا خرجت منها؟! ملامح الصفقة كانت شركتا ''إعمار العقارية'' و''دبي القابضة'' قد كشفتا في 18 مارس الماضي عن توصلهما إلى اتفاق يقضي بإصدار إعمار العقارية 2,364 مليار سهم جديد لصالح ''دبي القابضة'' سيتم تحصيلها على شكل أراض، وذلك في إطار شراكة استراتيجية بين المجموعتين· ووفقا لتلك الخطة سترفع اعمار العقارية رأسمالها بنسبة 38,7% إلى 8,4 مليار درهم مقابل 6,075 مليار درهم حاليا، فيما سترتفع حصة حكومة دبي، سواء بصورة مباشرة أو غير مباشرة، من 33% حاليا إلى ما يزيد على 51%· وقالت شركة ''اعمار العقارية'' إنها سوف تنهي تفاصيل صفقة شراء أراض في وسط مدينة دبي، وهي من أهم المواقع في المدينة لتضيف بذلك أكثر من 100 % من مساحات الأراضي لدى اعمار العقارية في الإمارة· وسيتم إبرام صفقة شراء الأراضي مع ''دبي القابضة'' عن طريق إصدار صكوك تحول إلزاميا إلى أسهم جديدة وذلك بالشروط التالية: ـ إصدار 2,364 مليار سهم جديد مقابل الأرض على أن تحول الصكوك إلى أسهم على دفعات متساوية خلال 5 سنوات تبدأ في العام ·2008 ـ إن الأسهم الجديدة التي ستكون في البداية على شكل صكوك سوف يتم تقييمها وفقا لمتوسط آخر 30 يوما لسعر سهم الشركة في سوق دبي المالي، وذلك لضمان أقصى درجات العدالة للمساهمين· ـ لا تستحق أية فائدة على هذه الصكوك، كما لا يتم دفع أية توزيعات نقدية على الأسهم غير المحمولة· إعمار العقارية تعد شركة إعمار العقارية، التي تتخذ من دبي مقراً لها، إحدى الشركات العقارية العالمية الرائدة التي تتمتع بحضور دولي في 14 دولة حول العالم· وهي شركة مساهمة عامة تأسست في عام 1997 ومدرجة في سوق دبي المالي وعلى مؤشر داو جونز ''آرابيا تايتنز''· وقد استطاعت الشركة التوسع نحو قطاعات التعليم والصحة والتجزئة والضيافة والتمويل وصولاً إلى تحقيق رؤيتها الاستراتيجية للعام 2010 في أن تصبح واحدة من أكثر الشركات قيمة في العالم· وتعكف الشركة على تطوير تحفتها المعمارية -برج دبي- الذي يواصل مسيرة ارتقائه ليصبح أطول برج في العالم، بالإضافة إلى -دبي مول- الذي يعد أكبر وجهة للتسوق والترفيه في العالم· كما تعمل الشركة على تطوير مشروع مدينة الملك عبد الله الاقتصادية الذي يعد أضخم مشاريع القطاع الخاص في المملكة العربية السعودية· وتشمل قائمة الدول التي تزاول إعمار فيها نشاطاتها ومشاريعها كلاً من الإمارات والسعودية وسوريا والأردن ولبنان ومصر والمغرب وتركيا وليبيا والهند وباكستان والولايات المتحدة والمملكة المتحدة· وتمكنت إعمار من الاستحواذ على شركة ''جون لينج هومز''- ثاني أكبر الشركات الأميركية الخاصة في قطاع تطوير المشاريع السكنية، وشركة هامبتونز إنترناشيونال البريطانية، بالإضافة إلى مؤسسة رافلز كامبوس العاملة في قطاع التعليم في سنغافورة· كما تحالفت الشركة مع ''تيرنر إنترناشيونال للخدمات الإنشائية'' و''مجموعة أكور للفنادق'' و''جورجيو أرماني'' لتعزيز حضورها في قطاعي إدارة الإنشاءات والضيافة· وتعمل الشركة حالياً على افتتاح مجموعة من المراكز التعليمية والصحية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والهند وجنوب آسيا· كما تعتزم إطلاق سلسلة من المنتجعات والفنادق الفاخرة في مختلف أنحاء العالم· وتملك إعمار 30% من أسهم بنك دبي وحصة أغلبية في أسهم شركة أملاك للتمويل العقاري، الشركة الأولى المتخصصة في خدمات التمويل العقارية الإسلامية في الإمارات· دبي القابضة في سطور تأسست دبي القابضة في شهر أكتوبر من عام ،2004 لتكون بمثابة مظلة تجتمع تحتها مشاريع البنية التحتية والمشاريع الاستثمارية الكبرى التي تم تطويرها في دبي خلال السنوات الماضية· كما تعمل ''دبي القابضة'' على استشراف الفرص الاستثمارية المتاحة وتسعى إلى تحويلها إلى مشاريع عملاقة تنعكس بالفائدة الجمة على دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة· تم تأسيس الشركة بهدف خلق فرص حياة أفضل للجميع وذلك عبر مجموعة من الصناعات التي تسهم في تحسين أساليب حياة الناس· وتعمل كل من الشركات التابعة لـ ''دبي القابضة''، كل حسب قطاعها الاقتصادي، على دعم مسيرة التطور والنهضة الاقتصادية الشاملة التي تشهدها دبي· وهي بذلك تعمل معاً على تعزيز مكانة دبي الرائدة عالمياً في قطاعات الاقتصاد، الترفيه والقطاع المالي· ومن جهة أخرى، تسعى ''دبي القابضة'' بشكل دائم إلى دفع شركاتها وتحفيزها كي تحقق الريادة في مختلف القطاعات التي تعمل بها في منطقة الشرق الأوسط على وجه الخصوص وباقي أرجاء العالم عموماً· تعمل ''دبي القابضة'' عبر شركاتها في العديد من القطاعات الاقتصادية المتنوعة والتي تتضمن الرعاية الصحية، التقنية، القطاع المالي، القطاع العقاري، البحوث والتطوير، التعليم، السياحة، الطاقة، الاتصالات، الإنتاج الصناعي، التقنيات الحيوية والضيافة·
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©