الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

"داماس" تقتحم قطاع الضيافة باستثمار 1,5 مليار درهم

"داماس" تقتحم قطاع الضيافة باستثمار 1,5 مليار درهم
26 أغسطس 2007 00:27
تعتزم مجموعة داماس بناء منتجع فندقي ضخم في إمارة أبوظبي، وذلك في إطار توجه المجموعة نحو مجال الاستثمار الفندقي والذي خصصت له نحو 1,5 مليار درهم من حجم استثماراتها البالغة 5,5 مليار درهم· وكشف توحيد عبدالله المدير التنفيذي للمجموعة في حوار مع ''الاتحاد'' عن قرار المجموعة بطرح 25% من أسهمها للاكتتاب العام خلال النصف الأول من العام المقبل، وذلك بهدف ضمان استمرارية الشركة مع دخول الجيل الرابع من الادارة العائلية· ونفى أن تكون الحاجة إلى السيولة لتوسعة نطاق الأعمال أو الاستفادة من فرص معينة هي السبب في التحول إلى السوق وطرح أسهم المجموعة للاكتتاب العام، موضحا أن التمويل متوافر بأكثر من وسيلة، فالمصارف تقدم تمويلها من دون أدنى مشكلة، لكن ما يحفز تحويل الشركات العائلية إلى مساهمة عامة هو ماذا تريد لمستقبل هذه الأعمال في ظل الأجيال التالية من الادارة العائلية· وأوضح عبدالله أن مشروع مصنع الذهب الذي يقام بالشراكة مع إعمار للصناعة بقيمة 150 مليون درهم سوف يبدأ باكورة الإنتاج خلال شهر من الآن، مستبعدا توجه المجموعة نحو الاستثمار المباشر في مصافي الذهب· وأشار إلى ان قطاع الذهب في الدولة يعاني أيضا من ندرة التوطين به، متوقعا ان يجري توطين 10% على الأقل خلال السنوات العشر المقبلة، وذلك بعد ان تم تدشين معهد المجوهرات· وتوقع ان تحقق المجموعة أرباحا صافية بنهاية العام الجاري بنحو 500 مليون درهم ومنها 200 مليون درهم من قطاع المجوهرات فقط، متوقعا ذلك ان تقفز المبيعات إلى 1,2 مليار دولار، وهو الأمر الذي اعتبره نجاحا للمجموعة في مواجهة تحدي التضخم الذي وصل إلى مستويات مرتفعة للغاية· وشدد المدير التنفيذي لداماس على أهمية التزام شركات القطاع الخاص بمسؤولياتها تجاه المجتمع، مشيرا إلى ان المجموعة تزيد ميزانية خدمة المجتمع 20% سنويا لتصل حاليا إلى 14 مليون درهم، واعتبر عبدالله المقاهي والانترنت والتكنولوجيا أهم المخاطر التي تواجه قطاع الذهب والمجوهرات حاليا لأنها تستحوذ على 40% من إنفاق جيل الشباب الذي يمثل قوة شرائية هائلة في الوقت الراهن والمستقبل·· وفيما يلي نص الحوار: أعلنتم مؤخرا عن طرح 25% من أسهم المجموعة للاكتتاب العام، فما هي الأسباب الدافعة لهذا القرار؟ بالفعل لدينا قرار اتخذته المجموعة بطرح ما نسبته 25% من أسهمها للاكتتاب العام، وذلك بعد ان رأينا ان التوجه مساهمة عامة من شأنه ان يرفع رأس مال المجموعة من 3,5 مليار درهم إلى 4,5 مليار درهم، إلى جانب ان تحويل هذه النسبة سيعظم من الفوائد و يضمن توسيع قاعدة عملاء الشركة في الأسواق، حيث يتوقع ان تستحوذ منتجات الشركة على ولاء حملة أسهمها باعتبارهم مساهمين فيها· والنقطة الأهم وراء هذا القرار هو ضمان استمرارية الشركة وقوتها مع تولى الأجيال المقبلة دفة الأمور، اذ تشير الدلائل إلى ان الجيل المقبل وهو الجيل الرابع ربما لا يحرص على إدارة الشركة في المستقبل بالشكل الذي تمت به إدارتها من قبل الجيلين الأول والثاني وحاليا الجيل الثالث، ولهذا اتخذ بعدم المجازفة بالشركة من إرضاء مستقبل العائلة· وماذا عن تفاصيل الطرح من ناحية التوقيت وسوق الإدراج ولماذا تم تحديد تلك النسبة؟ سيتم طرح نسبة الـ 25% خلال الربع الأول من 2008 أو على أقصى تقدير قبل نهاية الربع الثاني من العام ذاته، وذلك بقيمة مليار درهم، لنصبح بذلك أول شركة عائلية في الدولة تتحول إلى مساهمة عامة، أما من ناحية سوق الإدراج فإن الشركة لم تتخذ قرارها بعد فيما يتعلق بالسوق الذي ستدرج به، حيث ننتظر صدور قانون الشركات الجديد للتعرف على ما يتضمنه بشأن الشركات العائلية، ومن ثم سيتم اتخاذ القرار، لكن الخيارات كثيرة، لاسيما مع وجود بورصة دبي العالمية التي تمنحنها خيار الوصول إلى السوق العالمي والإقليمي، وكذلك وجود سوق دبي المالي بقاعدته الواسعة ونشاطه المحلى القوي· ومن الممكن ان تتجه الشركة إلى الإدراج المشترك في السوقين إذا ما رأت في ذلك مصلحة لها بما يتماشى مع القوانين المحلية، وفيما يتعلق بتحديد النسبة فقد رأينا ان طرح نسبة 25% فقط للاكتتاب هي نسبة كافية في هذه المرحلة، حيث تؤمن زيادة رأس المال المطلوبة من جهة وتضمن استمرارية الشركة من جهة أخري، وربما نزيدها في المستقبل· الأرقام والحسابات هي لغة تجارة الذهب والاقتصاد، لهذا كم يبلغ حجم استثمارات المجموعة وفي أي القطاعات تتوزع؟ استثماراتنا حاليا تتجاوز 5,5 مليار درهم تتوزع على ثلاث قطاعات، أهمها قطاع الذهب والمجوهرات والذي تبلغ الاستثمارات فيه نحو ملياري درهم، يليه قطاع العقارات بنفس الحصة، ثم قطاع الاستثمارات الفندقية الذي يبلغ حجم الاستثمار فيه 1,5 مليار درهم· شهرة علامتكم التجارية ''داماس'' في عالم الذهب والمجوهرات هي الاكثر رواجاً في المنطقة، فلماذا توجهتم إلى قطاعي العقارات والضيافة دون التركيز على الاستثمار في القطاعات المرتبطة بنشاطكم؟ هناك ترابط كبير ربما لا يكون واضحا بين القطاعات الثلاث، وذلك كوننا في قطاع التجزئة، فنحن لا نستثمر في مجال التطوير العقاري والواسطة العقارية، بل نقوم بتقديم خدمات سكنية من خلال شراء أراض والبناء عليها والتأجير بما يخدم مصالح الشركة· وماذا عن توجهكم للاستثمارات الفندقية وما هي مشروعاتكم في هذا القطاع؟ توجهنا للاستثمار في قطاع الضيافة جاء بعد دراسة السوق ومدى احتياجه لفنادق خالية من الكحول، لهذا قررنا ان ننشط في هذا القطاع باقامة مشروع فندقي في شارع الشيخ زايد عبارة عن برجين بطاقة 450 غرفة لكل برج سيفتتح البرج الأول خلال الربع الأول من ،2008 يليه مباشرة البرج الآخر خلال الربع الثاني، ولدينا مشروع آخر في الفجيرة عبارة عن منتجع فندقي بسعة 220 غرفة منها 60 شاليه للعائلات وسوف يفتتح منتصف عام ،2009 وهناك خطط لإقامة مشاريع مماثلة في كل من إمارة أبوظبي ورأس الخيمة· أعلنتم عن إقامة مصنع لإنتاج الذهب بالتعاون مع إعمار للصناعة،فمتى سيبدأ الإنتاج ؟ ستبدأ الشركة الجديدة التي تم تأسيسها برأس مال 154 مليون درهم عمليات الإنتاج خلال شهر من الآن، ومن المتوقع أن يصل حجم أعمال الشركة الجديدة إلى مليار درهم خلال السنوات الخمس أو الستة الأولى لبدء عمليات التصنيع فيها· ونحن على يقين بأن نتاج هذه الشركة الجديدة من التصاميم والمشغولات الذهبية والمجوهرات سيضفي بعداً تنافسياً فاعلاً يضعنا في مقدمة اللاعبين الرئيسيين في هذه الصناعة ويرقى بسوق المجوهرات الفاخرة في المنطقة· وستسعى الشركة إلى تحقيق العوائد من خلال توريد منتجاتها بنسبة 50% للسوق الإماراتي ونسبة 50% حول العالم· وستعمل الشركة على توسيع نطاق أسواقها وتوفير تصاميم جديدة وتعزيز مكانة هذا القطاع بشكل عام، وسينتج المصنع 30,000 إلى 40,000 قيراط من الألماس سنوياً، وحوالي 100,000 قيراط من الأحجار الكريمة وشبه الكريمة، وستشمل عمليات المصنع إنتاج الذهب المرصّع بقيمة 100 مليون درهم، والأحجار الكريمة بذات القيمة· ونعمل على ان يشكل المصنع مرحلة جديدة لإنتاج المجوهرات في الإمارات، التي بلغ فيها الإنتاج نحو 110 أطنان، مشيرا إلى أن المصنع سيرفع هذا الرقم إلى 125 طنا خلال سنوات قليلة· ذهبتم إلى الاستثمار في العقارات والفنادق، فلماذا لا تتوجهون للاستثمار في مصافي الذهب لخدمة تجارتكم؟ هناك أربع مصافي كبيرة للذهب في الإمارات وهى كافية، لهذا ليس من المتوقع ان نتجه لهذا القطاع بان نقيم مصفاة خامسة، لاسيما وان هناك تعاونا فاعلا مع هذه المصافي· ما مدى استفادتكم من بورصة دبي للذهب والسلع؟ بورصة دبي للذهب هى أكبر إنجاز تم على مستوى الدولة العربية في مجال صناعة الذهب، وذلك لأنها بمثابة هيئة حكومية متخصصة في مجال الذهب والمجوهرات من استيراد وتصدير وتصنيع وإعادة تصدير وأيضا مراقب ومساهم في الترويج لهذه الصناعة الهامة في بلدان المنطقة، ولذلك يمكني القول بأنها نقلة كبيرة في القطاع، بالإضافة إلى ان إطلاق هذه البورصة يعد تأكيدا من الحكومة على أهمية قطاع الذهب ودليل أخر على جهود الحكومة في دعم الصناعة· نعود مجددا للأرقام والحسابات، كم يبلغ حجم مبيعاتكم السنوية وما هي توقعاتكم للأرباح هذا العام ؟ نتوقع ان يصل حجم المبيعات بنهاية العام الحالي إلى 1,2 مليار دولار وأن تحقق المجموعة أرباحا بقيمة 500 مليون درهم، تبلغ أرباح قطاع الذهب والمجوهرات منها 200 مليون درهم، وما يدعم ذلك النمو الكبير في حركة المبيعات خلال الفترة الماضية، حيث حققنا نموا في الربع الأول بلغت نسبته 32%، لترتفع النسبة في الربع الثاني إلى 34%، ووصلت إلى 54% خلال شهر يوليو الماضي· هل تؤثر مستويات التضخم المرتفعة على تجارتكم وكيف تتغلبون عليها؟ يمكن ان يتحول التضخم الى كارثة بكل المقاييس في حال عدم السيطرة عليه، لكن مع زيادات الدخل ورفع الرواتب بنسب معقولة ربما قد تكون ساهمت في تخفيف حدته على القوة الشرائية، وهو ما يعني استمرارية المبيعات بشكل جيد، فالتضخم بدون زيادة مبيعات كارثة، وزيادة المبيعات بدون تضخم تدهور، والمشكلة أن كل الكلف زادت دفعة واحدة، وهذا يزيد من حجم الضغوط على الجميع، مما يؤثر على إنتاجيه الأفراد، وربحية الشركات في نهاية المطاف· يبدوا أنكم نجحتم في القفز فوق معضلة التضخم بمهارة التجار، لكن بالطبع هناك تحديات أخرى يوجهها قطاع الذهب والمجوهرات، فما هي أبرزها من وجهة نظركم؟ هناك بالفعل تحديات كبيرة تواجه قطاع الذهب والمجوهرات ليس في السوق الإماراتي فحسب بل هي تحديات عالمية، أهمهما التكنولوجيا الحديثة ومقاهي الانترنت والكوفي شوب، التى تستقطب بشكل متزايد شريحة واسعة من العملاء الحاليين والمستقبليين وهم شريحة الشباب، فهذه الأنشطة تستنزف ما بين 30 إلى 40% من جيب المستهلك شابا أو فتاة، والمعروف ان الشباب يمثلون 60% من المجتمع، فإذا لم ننجح في استمالتهم فسنخسر قوة شرائية مستقبلية ضخمة· ولهذا قمنا بطرح ''مبادرة دبي'' خلال الدورة الثالثة لمؤتمر ''دبي مدينة الذهب'' والتي هدفت إلى إطلاق حملة ترويجية تتناول قطاع المجوهرات بوصفه فئة واحدة بغرض جذب زبائن جدد من صغار السن وهؤلاء الذين يحرصون على مواكبة الموضة في المناطق الجغرافية المختلفة من العالم، وهو ما يعني ضرورة تحديث الأساليب والممارسات المستخدمة في تجارة المجوهرات من خلال البيع بالتجزئة، وقد ولد النقاش الذي أطلقته هذه المبادرة ما يشبه اليقظة والتنبه بشأن كيفية ابتكار أساليب جديدة في التسويق والترويج· وأعتقد أننا قمنا بدورنا في تنبيه الصناعة إلى التهديدات الآتية من السلع التي تنطوي على أساليب في الحياة، كتلك الخاصة بالهواتف المحمولة وأجهزة الكمبيوتر المحمولة وهي فئة من السلع تستقطع جزءا مهما من إنفاق المستهلك· كيف ترى أهمية الشراكة بين القطاعين العام والخاص في تنفيذ رؤية دبي الاستراتيجية وانعكاس ذلك على واقع الحركة التجارية والسياحية، وما هي العلاقة التي تربط القطاعين حاليا وكيف يمكن استفادة كل طرف من الآخر بما يحقق المصلحة العامة لدبي؟ ما من شك في أن دبي كما نجحت في مختلف القطاعات التجارية والاقتصادية، نجحت كذلك في خلق نموذج يحتذى في العلاقة بين القطاعين العام والخاص، والغريب في الأمر أنه جرت العادة في كثير من البلدان أن يسعى القطاع الخاص إلى إيجاد مثل هذا النوع من الشراكة، لكن في دبي كان القطاع العام هو المبادر دائما بالتوجه نحو القطاع الخاص ودعمه والعمل معه إيمانا وثقة من الحكومة بالدور الذي يمكن ان يقوم به القطاع الخاص في دعم وتعزيز مسيرة التنمية· ونحن في داماس نعمل منذ سنوات طويلة بالشراكة مع عدد واسع من المؤسسات الحكومية والعامة ولنا مساهمات فاعلة في كثير من الأنشطة الرسمية، حيث لا تقف شراكتنا عند حدود التعاون الاستثماري، بل تمتد أيضا إلى المسؤولية الاجتماعية التى نضطلع بها، لهذا نحرص على القيام بدورنا تجاه المجتمع من خلال رصد ميزانية سنوية تقدر حاليا بنحو 14 مليون درهم لهذا الغرض ويتم زيادتها سنويا بنسبة 20% دون مناقشة من مجلس الإدارة، إلى جانب اننا نحرص دائما على دعم الأنشطة في مختلف القطاعات مثل الصحة والتعليم والرياضة والشباب والمساهمة في إنشاء مبان سكنية بالتعاون مع مؤسسة محمد بن راشد للأعمال الخيرية· 255 مليون دولار تسهيلات بنكية قال توحيد عبدالله ان مجموعة مجوهرات داماس حصلت على تسهيلات بنكية بقيمة 255 مليون دولار مقدمة من بنكي بي إن باريبا والخليج الدولي من اجل تمويل خطط الشركة للتوسع في مختلف الأسواق الإقليمية والعالمية· وأضاف إن التسهيلات المالية تلك ستمكن داماس من توسعة نشاطاتها التجارية على الصعيدين الإقليمي والعالمي من خلال افتتاح متاجر جديدة في الأسواق الإيطالية والبريطانية والإسبانية، فضلا عن أسواق المنطقة في مصر والسودان وليبيا والجزائر وتونس· وتنوي مجموعة داماس من وراء هذه التسهيلات المقدمة إليها استغلالها في توسعة وتعزيز كافة أنشطتها على المستويين الإقليمي والعالمي، في مجال البيع بالتجزئة، في ظل النمو الكبير الذي شهدته الشركة في مختلف أنشطتها التجارية منذ 2004 وحتى 2006 والذي وصل الى مليار دولار· وتوقع توحيد عبدالله ان تعود هذه الاستثمارات بالفائدة الكبيرة على مجوهرات داماس في مجال التجزئة لتتواجد بشكل أكبر على المستوى العالمي، مؤكدا أن هذه الخطوة تشكل محطة هامة في تاريخ تطور ونمو الشركة لتحافظ على سمعتها كواحدة من أفضل بيوت المجوهرات في العالم، وجعلها واحدة من كبرى العلامات التجارية التي تحظى باحترام العملاء في منطقتي الشرق الأوسط وجنوب آسيا في ظل النمو الاقتصادي الذي تشهده هذه المناطق· إعمار و داماس قال المدير التنفيذي لداماس إن داماس و إعمار حصلا على أول رخصة من دائرة التنمية الاقتصادية لبدء تصنيع المجوهرات في دبي في مركز دبي للسلع المتعددة ضمن مشروعهما المشترك، حيث ستخرج للأسواق خلال شهر من الآن باكورة إنتاج هذا المشروع المتميز· وأضاف ان 80% من إنتاج المشروع سيخصص للتصدير الخارجي و 20% للاستهلاك المحلي داخل أسواق الإمارات، مشيرا الى أن الإنتاج المتوقع للمصنع يصل الى 16 طنا سنويا· وقال: تكمن رؤيتنا على المدى البعيد في أن تكون داماس إحد أهم بيوت تجارة المجوهرات في العالم من حيث القدرة على التصنيع والتوزيع والبيع· 14% نمو سوق الإمارات أكد توحيد عبدالله أن صناعة الذهب والمجوهرات في الإمارات ما زالت تحقق نموا يصل الى 14 % في سوق يصل حجمه الى 13 ·6 مليارات دولار، وهي ثاني اكبر أسواق المنطقة بعد السعودية، في حين حققت داماس نموا وصل الى 36% خلال العام الماضي· وقال ان حجم سوق المجوهرات في العالم ينمو بواقع 9 % ويقدر بـ 164 مليار دولار·
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©