سعيد حارب: جمعية المحترفين الدولية للزوارق السريعة كسبت ثقة العالم

تشهد مدينة كوستانسا الرومانية بداية الشهر القادم الجولة الرابعة من بطولة العالم للزوارق السريعة للفئة الأولى، وتقام لأول مرة تحت مظلة جمعية المحترفين الدولية للزوارق السريعة التي تم تشكيلها بعد نهاية الموسم الماضي وتتخذ من دبي مقراٌ لها· ويقال حارب رئيس الجمعية إننا نتطلع هذا الموسم الى بناء قاعدة احترافية دولية سواء في التنظيم أو القوانين واللوائح الدولية والتي كانت محل الخلاف السابق مع الاتحاد الدولي مما تسبب في استقالتي وانسحاب لجنة الأيوتا وهي اللجنة التي ينتسب لها جميع المتسابقين في الفئة الأولى وبدأنا فعلاً بتشكيل فريق عمل مشترك مع لجنة الأيوتا ووضعنا العديد من الحلول السريعة والتي كانت تأخذ فترة طويلة داخل أروقة الاتحاد الدولي سابقاً أو تصدر قرارات منفردة من قبل رئيس الاتحاد الدولي السابق رولف فورلينج وحتى الآن تم تنفيذ ثلاثة سباقات دولية في كل من أثينا والنرويج والجولة الختامية ضمن الجولة الرابعة في رومانيا وبعدها سوف يتم تقييم نصف المرحلة الأولى فنياً وإداريا، ومن بعد رومانيا سوف نبدأ بجولات الشرق الأوسط في كل من مصر وقطر والإمارات وفي دبي يتم التقييم النهائي لموسم ·2007 وحول الخلاف المستمر حتى الآن مع الاتحاد الدولي قال سعيد حارب إن الاتحاد الدولي وللأسف لم ينظر بواقعية للمشاكل التي سوف يواجهها بسبب انسحاب لجنة المتسابقين الأيوتا وكذلك تشكيل الجمعية الدولية للمحترفين للزوارق السريعة، بل كان يراهن على فشل الجمعية في بداية تشكيلها وأنها لن تجد دولاً تتعاون معها في تنظيم الجولات، واستمر الشك حتى بعد أن قررت الجمعية إقامة جولاتها في كل من أوروبا والشرق الأوسط وكانت المفاجأة أكبر لما وصلت البطولة الى الجولة الثالثة، وبعدها تغيرت المفاهيم فقرر الاتحاد الدولي الجلوس مع الجمعية ومناقشة كيفية الوصول الى حلول خوفاً من أن تستكمل البطولة جميع الجولات ولا يجد الاتحاد الدولي نفسه فيها مما يسبب له حرجاً مع بقية أعضائه· وأضاف: لقد أدرك الاتحاد الدولي مؤخراً أهمية الجمعية والدور المؤثر لأعضائها في الانتخابات القادمة خاصة بعد استقرار سباقات الفئة الأولى ورغم أننا في البداية عند تكوين الجمعية حاولنا جاهدين الجلوس والتحدث مع الاتحاد الدولي في اجتماعه السنوي العام الماضي في ماليزيا لكن الاتحاد تجاهل وفد الجمعية وكنا نريد أن نشكل الجمعية تحت مظلة الاتحاد الدولي وبعد أن أثبتت الجمعية قوتها ووضعت اللوائح والقوانين وكسبنا ثقة المتسابقين والدول أحس الاتحاد الدولي بحاجته إلينا وخاصة في صراع الرئاسة للاتحاد الدولي والذي يتنافس عليه حتى الآن أربعة مرشحين من تركيا وإيطاليا وكندا ومصر، ويسعى كل من المرشح الإيطالي والكندي الحصول على ثقة الجمعية وقد حاول الإيطالي مراراً وضع حل للمشكلة مع الاتحاد الدولي والجمعية وقام بزيارة الى دبي واجتمع مع أعضاء الجمعية، ولكن للأسف لم يوفق لأن هناك أعضاء آخرين لا يريدون الشروط التي وضعناها للعودة للاتحاد الدولي ثم عقد اجتماعاً آخر مؤخراً في أوسلو، لكنه أيضاً لم يتوصل الى حل مع الاتحاد الدولي وسوف نعقد اجتماعاً آخر في مدينة كوستانستا أثناء الجولة الرابعة·· أما المرشح الكندي فهو الآخر اجتمع معنا مؤخراً في لندن وعرض برنامج عمله وأكد لنا دعمه للجمعية، ولكن بالنسبة لنا فإن الأمور واضحة وسوف نواصل عملنا في الجمعية حتى تتضح الصورة بعد الانتخابات وهل سيغير الاتحاد الدولي سياسته الحالية بعد اختيار الرئيس الجديد؟ وقال: لقد تلقيت العديد من الاتصالات من أعضاء الاتحاد الدولي حيث طالبوا بعد أن استقال رئيسه السابق رولف الألماني ومعظم هذه الاتصالات من الدول الأوروبية مثل انجلترا والنرويج والسويد وفنلندا وماليزيا وكذلك قطر بالترشح وقد اعتذرت لهم جميعاً لأن القضية ليست رئاسة الاتحاد الدولي أو كرسي الرئاسة، بل المبدأ نفسه، وانني التزمت مع اخواني في الجمعية وبدأنا فعلاً نكسب ثقة العالم وثقة الأعضاء وأصبح للجمعية دور كبير في الرياضات البحرية ونتطلع في القريب العاجل لإدخال سباقات أخرى غير الفئة الأولى، وقد تلقينا أكثر من طلب ولكن همنا الأول هذا الموسم هو الفئة الأولى وبناء أسس سليمة للجمعية·