دبي (الاتحاد) - قال علي راشد نائب رئيس مجلس إدارة نادي العروبة إن ظاهرة تغيير المدربين طبيعية تحدث في كافة البلدان، سواء كانت بأعداد كبيرة أو صغيرة، والأمر يتوقف على نجاح المدرب أو فشله مع الفريق الذي يقوده، وبالتأكيد فإن المدرب يقاس بالنتائج التي يحققها مع الفريق فإن نجح وحقق نتائج إيجابية استمر، وإن فشل وحقق نتائج سلبية فيجب تغييره، هذه هي طبيعة كرة القدم سواء كان نادياً كبيراً أو صغيراً.
وأوضح أن كل ناد لديه استراتيجية يضعها لتحقيق أهدافه في المسابقات التي يشارك فيها، ويبدأ في تقييم الأداء خلال العمل، ولا يعقل أن يكون هناك فشل في جانب ويستمر بنفس العناصر، وهذا ما حدث في نادي العروبة حيث تعاقدنا مع المدرب الإيطالي أرينا، وبدأ في تجهيز الفريق والتعاقد مع لاعبين جدد واختار معسكر الفريق ولعب مباراتين في بداية الدوري، لكنه أخل بشروط تعاقدنا معه وسافر أكثر من مرة دون إذن الإدارة وترك الفريق في أوقات هو في أمس الحاجة إليه.
وأضاف: « بعد هذا الموقف اضطررنا للبحث عن مدرب يلتزم مع الفريق، ووقع الاختيار على التونسي حاتم السويسي صاحب السيرة الذاتية الغنية ومن الكفاءات العربية المعروفة وله خبرة في أندية الدولة، لكن الفريق تلقى خمس خسائر متتالية، ورأى مجلس الإدارة أن تغيير المدرب سوف ينقذ الفريق من سوء النتائج، ونأمل أن ينجح المدرب الجديد مع الفريق وأن يحقق طموحات مجلس الإدارة والجماهير في تحقيق الصعود أو على الأقل تحقيق مركز متقدم في المسابقة واستمرار المنافسة حتى آخر جولة بالدوري.
وأشار إلى أن مجلس الإدارة طلب من المدرب جاموندي محاولة المنافسة على الصعود هذا الموسم، فإن تحقق ما نحلم به فخير وبركة، وإن لم يحدث فلن نلومه أو نحمله مسؤولية الإخفاق، لأنه تسلم الفريق في توقيت صعب ولن نكلفه أكثر من طاقته، وقد منحنا المدرب صلاحية كاملة لاختيار اللاعبين المناسبين للانضمام للفريق الأول للمساعدة في تحقيق طموحات النادي.
عدد اليوم
