الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

الهاشمي: لا أستطيع أداء دوري·· واستقالتي جاهزة

الهاشمي: لا أستطيع أداء دوري·· واستقالتي جاهزة
26 أغسطس 2007 03:11
أكد طارق الهاشمي القيادي في ''التوافق'' السنية رئيس الحزب الاسلامي، أن استقالته من منصب نائب رئيس الجمهورية جاهزة لانه لم يستطع ان يؤدي ''ماينبغي اداؤه''· وأضاف الهاشمي في حديث لقناة ''الحرة'' أمس أن استقالته من منصب نائب رئيس الجمهورية ''جاهزة وهي الآن لدى القادة الآخرين في جبهة التوافق العراقية''· وتابع ''سأكون سعيدا جدا لو وافقت الجبهة أن تعطي ترخيصا لطارق الهاشمي بالموافقة والاستقالة''· وأشار الهاشمي الى انه لا يستطيع تحمل مايجري في البلاد ''واجد نفسي كنائب لرئيس الجمهورية محبطا لانني لم تتح امامي ولا لغيري فرص حقيقية لاداء ماينبغي ان يؤدوه''· وقال الهاشمي ''مايشغلني هو حجم الأذى والضرر الذي سيصيبني وتراث عائلتي··· التاريخ سيكتب في يوم من الأيام ان هناك حقبة سوداء مرت على العراق والعراقيين ربما كانت 2006 او 2007 ··· وسيلعن التاريخ من كانوا في السلطة في هذه الفترة''· من جهة أخرى، وجهت قيادات عراقية نافذة انتقادات حادة للتقرير الأميركي الاستخباري الأخير الذي شكك بقدرة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي على ضبط المشاكل في العراق والنجاح في تحقيق المصالحة· أكد الرئيس جلال طالباني ان حكومة المالكي تملك موقفا مستقرا وثابتا كما تملك دعما سياسيا وبرلمانيا وشعبيا واسعا وتستند الى دعم الأطراف الساسية الرئيسية الأربعة في البلاد وبينما قلل القيادي في حزب الدعوة حيدر العبادي من أهمية انسحاب كتلة رئيس الوزراء الأسبق إياد علاوي من حكومة المالكي· ورفض طالباني مضمون ماورد في التقرير الأميركي معتبرا انه بعيد عن الواقع مجددا تأييده المطلق للمالكي نائيا بنفسه ولأول مرة وبمثل هذا الوضوح عن الموقف الأميركي· وأشار في مؤتمر صحفي للهيئة الرباعية انه سوف لن يلبي رغبة السناتور هيلاري كلنتون المرشحة الديمقراطية للرئاسة الأميركية باستبدال المالكي معتبرا ان الأيام القادمة سوف تشهد استقرارا على جبهة الحكومة· من جهته، قال العبادي إن الوقت مازال مبكرا لمعرفة من سيلتزم من وزراء القائمة العراقية بقرار رئيسها بالانسحاب بينما أكد القيادي في القائمة أسامة النجيفي أن اي وزير من وزراء الكتلة يرفض الانسحاب من الحكومة سوف يفصل من القائمة ويربط مصيره بمصير رئيس الوزراء· من ناحيته، قال القيادي الكردي النائب محمود عثمان ردا على ما اعتبر خيبة أمل أميركية مما يجري في العراق، ان لدى العراقيين خيبة أمل مماثلة من الأميركان· وأشار عثمان الى ان التناقضات داخل الادارة الأميركية أصابت العراقيين بالاحباط وخيبة الأمل · ويرى المراقبون السياسيون في بغداد ان استمرار التاييد الكردي لحكومة المالكي ياتي انطلاقا من حصول الكرد على تعهد مكتوب من المالكي بتنفيذ المادة 140 الخاصة بكركوك وذلك طبقا للاتفاق الرباعي الذي جاء ليعزز ماورد في الدستور العراقي من مادة صريحة بهذا الشأن·
المصدر: بغداد
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©