جمعية صيـادي أبوظبـي تطـرح أول خطة للارتقاء بخدماتها

ناصر الجابري (أبوظبي) كشف المستشار علي المنصوري رئيس الاتحاد التعاوني لجمعيات صيادي الأسماك، رئيس جمعية أبوظبي التعاونية لصيادي الأسماك، أن جمعية أبوظبي التعاونية لصيادي الأسماك بصدد تنفيذ خطة استراتيجية تستمر ثلاثة أعوام، للارتقاء بالخدمات التي تقدمها الجمعية للصيادين، وبهدف تعزيز دور الجمعية في استدامة الثروة السمكية. وأكد المنصوري أن ملامح الخطة ترتكز على عدة نقاط منها حماية حقوق الصيادين في إمارة أبوظبي، عبر قيام الجمعية بمنافسة التجار في المزادات العامة للأسماك، والتي تشرف عليها جهات مسؤولة ذات كفاءة، مشيرا إلى أن الجمعية تقوم بتقدير السعر العام للأسماك، وبناء عليه تدخل في المنافسة حفاظاً على أرباح الصيادين في حال انخفاض السعر المعطى لهم. وأضاف أن الجمعية تقوم بالتنسيق مع الجهات المعنية بالحفاظ على الثروة السمكية، ومتابعة القرارات الصادرة، وهناك دور هام للصياد يتمثل في حفاظه على البيئة البحرية للدولة، والتنوع البحري. وبما يتعلق بأهم النقاط التي ستركز عليها الجمعية خلال الفترة القادمة، ولفت المنصوري إلى أن الجمعية ستسعى للوصول إلى مرحلة الاكتفاء الذاتي، عبر الاعتماد على الدخل الأساسي، وهو صيد الأسماك، والذي يعد أحد مقوّمات الأمن الغذائي في الدولة، وباعتباره مصدراً هاماً من الثروات القومية. وأوضح أن الجمعية ستقوم بدراسة عدد من المبادرات الجديدة، منوها بأن الجمعية قامت خلال العام الماضي بخطوة تجريبية هي دخول مجال الإنتاج، والبيع «للمالح»، معتبرا إياها خطوة «ناجحة» لكل من المستهلك، والصياد، فالجمعية قدمت الكيلوجرام من مالح الكنعد بسعر يقل 50% عن الأسعار المطروحة من قبل التجار، وبالتالي حصد المستهلك من الجمعية على أريحية التوفير، فيما استطاع الصياد الحفاظ على هامش ربحه. ونوه المنصوري إلى أنه سيتم التقييم الدوري النصف سنوي لآليات التنفيذ للخطة، ومدى وصول الجمعية إلى الأهداف الموضوعة، والمتابعة المستمرة بما ينعكس إيجابا على مستويات الأداء، والخدمات العامة.