الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الصيانة لم تكتمل ونقص أعداد المعلمين شعار اليوم الأول

الصيانة لم تكتمل ونقص أعداد المعلمين شعار اليوم الأول
27 أغسطس 2007 02:47
استقبلت مدارس التعليم العام على مستوى المناطق التعليمية وبعض المدارس الخاصة طلابها من كافة المراحل الدراسية إيذانا ببدء عام دراسي جديد يرى التربويون أن سيكون مختلفا بكل المقاييس· الاختلاف جاء مع لحظة البداية، حيث أثير مع أول أيام العام الدراسي عدد من القضايا الشائكة في مقدمتها عدم الانتهاء كليا من أعمال الصيانة، وعدم الانتهاء من نظافة المدارس نظرا لعدم توافر العمالة الكافية لدى شركات النظافة، تزامنا مع اقتراب المهلة المحددة لتسوية أوضاع العمالة المخالفة، وهو ما دفع بعض المدارس إلى تأجيل دوام الطلاب إلى اليوم وغداً بناء على رغبة اولياء الأمور، وخوفا على الطلاب من الاضرار الصحية التي قد تقع على الطلاب نتيجة لانتشار الاتربة والغبار في أركان مدارس أبنائهم· وعلى الرغم من تأكيدات وزارة التربية والتعليم بأن ما حددته المناطق التعليمية والمدارس من احتياجاتها فيما يخص الكتب الدراسية، إلا أن عددا من مدارس دبي أكدت هي الأخرى نقص أعداد الكتب نظرا لزيادة الكثافة الطلابية بها نتيجة لتنقلات الطلاب، وهو ما لم يكن متوقعا من جانبها لحظة رصد الاحتياجات من الكتب الدراسية· وخلال جولة ''الاتحاد'' في عدد من مدارس دبي، للوقوف على تفاصيل أول يوم دراسي، انتقد محمد الماس مدير مدرسة المعارف للتعليم الأساسي تأخر أعمال الصيانة في المدرسة، وهو ما دفع المدرسة إلى تأجيل استقبال الطلاب إلى صباح غد لحين انتهاء التشطيبات المتعلقة بالمبنى المدرسي· الأمر ذاته حدث في مدرسة بلال بن رباح للتعليم الأساسي'' حلقة أولى''، لكن مع اختلاف الأسباب، فالمدرسة مكتملة الصيانة، وبحسب فاطمة يوسف مديرة المدرسة، تم تأجيل دوام طلاب الصف الاول إلى اليوم، فيما يبدأ دوام طلبة الصفوف الأخرى مع صباح غد· وأرجعت يوسف ذلك التأخير إلى عدم نظافة المدرسة التي علا الغبار أركانها، وأمام الحرص على الصحة العامة للطلاب وخوفا عليهم من الإصابة ''بالربو''، فقد تم تأجيل الدوام· من إشكالية الصيانة وعدم جاهزية المبنى المدرسي مع بدء الدوام على الرغم من رفع وزارة التربية والتعليم لحالة الاستعداد القصوى لاستقبال العام الدراسي الجديد، ظهرت إشكالية جديدة تتعلق بالعجز في أعداد المعلمين داخل عدد من مدارس دبي، حيث قال محمد حسن مدير مدرسة محمد بن راشد للتعليم الثانوي إن المدرسة استقبلت طلابها بالفعل، لكن وسط عجز بلغ 3 معلمين ولم يتم إلى الآن مواجهة الأمر· كما تؤكد لميعة عبدالكريم مديرة مدرسة أبو حنيفة النعمان للتعليم الأساسي - حلقة أولى-، أن المدرسة تحتاج إلى 6 معلمات ليكون الكادر الإداري مكتملا· وأرجعت عبدالكريم ذلك إلى ما حدث من نقل معلمات دون أن يتم إيجاد البديل في المدرسة، هذا إضافة إلى استقالات مفاجئة تزامنت مع تزايد أعداد طلاب المدرسة· وحول الكتب الدراسية، لفتت مديرة مدرسة أبي حنيفة إلى نقص أعدادها، نتيجة زيادة الإقبال على المدرسة الكائنة في منطقة جميرا أحد أكثر مناطق دبي حيوية وذات كثافة سكانية عالية من المواطنين· عموما، وعلى الرغم من البداية الساخنة للعام الدراسي الجديد، إلا أن ''وحدة الخدمات الإدارية'' وعدت مديري المدارس بتلبية احتياجاتهم في أسرع وقت ممكن، حيث أشادت آمنة عبدالعزيز مديرة مدرسة زايد بن سلطان للتعليم الأساسي ''حلقة أولى'' بالجهد المبذول من سعادة فاطمة المري المدير التنفيذي لمؤسسة التعليم المدرسي في دبي، وطه الحمري المدير بالإنابة لوحدة الخدمات الإدارية· من قلب الميدان - 175 جهاز تكييف ''سبليت''، و400 جهاز ''شباك'' جاهزة حاليا للتوزيع على المدارس بحسب الاحتياجات والتقارير الفنية لمهندسي الأبنية التعليمية في المنطقة وبالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم· - سعادة غامرة سيطرت على الطلاب في أول أيام العام الدراسي الجديد، لم يرهقهم إلا ثقل وزن ''الشنطة''، وعدم نظافة مدارسهم بالشكل الأمثل· - على الرغم من عدم جاهزية مقاصف المدارس لاستقبال الطلاب، إلا ان الإدارات المدرسية حاولت توفير العصائر والمياه للطلاب في أول أيام الدراسة نظرا لارتفاع درجة الحرارة· - حرارة الطقس دفعت عددا كبيرا من مديري المدارس إلى إنهاء اليوم الدراسي مبكرا، فعدد كبير من طلاب مدارس دبي خرجوا إلى الحافلات المدرسية تمهيدا للعودة إلى منازلهم في تمام الحادية عشرة صباحا· - كشف مديرو مدارس عن أن وحدة الخدمات الإدارية منحتهم صلاحيات تأجيل دوام الطلاب ليومين، نظرا لعدم استعداد مدارسهم بالشكل الأمثل لاستقبال الطلاب· سيطرة الكندورة تطرقت مديرة مدرسة زايد بن سلطان إلى أن عددا كبيرا من مديري مدارس دبي تقدموا بطلبات إلى وحدة الخدمات الإدارية بطلبات لتأجيل اعتماد الزي الجديد في مدارسهم لظروف تتعلق بالحالة الاقتصادية لأولياء الأمور، إلى جانب قيام مجموعة من ''الخياطين'' باختيار المدارس دون الرجوع إلى مديريها، وهو ما دفع المدارس إلى تأجيل النظر في ذلك الأمر· المثير أن التنوع في الزي المدرسي كان هو شعار اليوم الأول، فعلى الرغم من اعتماد طلاب ''للكندورة'' زيا خاصا بهم- وهم أغلبية - كان طلاب ''البنطلون والقميص'' ينتشرون كأقلية وعلى استحياء داخل المبنى المدرسي·
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©