الشارقة (الاتحاد)
كشفت «مفوضية مرشدات الشارقة»، خلال مشاركتها في «شهر الإمارات للابتكار» في إمارة الشارقة، الذي اختتمت فعالياته أمس الأربعاء، في كلٍ من واجهة المجاز المائية، ومركز الشارقة لعلوم الفضاء والفلك، عن مشروعين ابتكاريين حيويين هما «كتاب الأوكارديون»، و«حديقة الألعاب لذوي الإعاقة»، اللذان صممتهما 15 من المرشدات المنتسبات للمفوضية اللواتي تتراوح أعمارهن بين 12-15 عاماً.
ويهدف مشروع «كتاب الأوكارديون»، الذي صمم عبر برنامج Fusion 360، وطُبع عبر الطابعة ثلاثية الأبعاد Ultimaker، إلى إبراز أهم معالم إمارة الشارقة، حيث يتضمن المساجد، والقلاع، إضافة إلى أول مستشفى للأحصنة في دولة الإمارات، كما يسلط الضوء على مراكز تحفيظ القرآن، ويحتفي باختيار الشارقة عاصمة عالمية للكتاب لعام 2019 من قبل اليونسكو.
وتتجلى قيمة المشروع الثاني، «حديقة الألعاب لذوي الإعاقة»، لكونه أظهر بصورة واضحة تفاعل المرشدات مع الأطفال ذوي الإعاقة، وسعيهن إلى مساعدتهم لنيل حصتهم من المتعة، حيث يعد المشروع نموذجاً استعراضياً لحديقة ألعاب مصممة خصيصاً لهذه الفئة، وأبرز ما يميزه هو إمكانية تطبيقه على أرض الواقع، حيث يمكن إضافة ألعابه، إلى الحدائق الحالية.
وقالت شيخة عبد العزيز الشامسي، مدير مفوضية مرشدات الشارقة: «تأتي مشاركتنا في شهر الإمارات للابتكار بإمارة الشارقة، في إطار التزامنا برؤى وتوجيهات قيادتنا الرشيدة، وسعينا من خلالها إلى تعريف الجمهور بمفوضية مرشدات الشارقة، ودورها الفاعل في تنشئة الفتيات، وتطوير مهاراتهن وغرس قيم المسؤولية المجتمعيّة في نفوسهن، وتشجيعهن على تبني الابتكار كأسلوب حياة، بما يعود بالفائدة عليهن وعلى مجتمعهن ووطنهن».
وأبدى زوار فعاليات شهر الابتكار اهتمامهم وإعجابهم الكبيرين بمشروع «حديقة الألعاب لذوي الإعاقة»، مؤكدين أهمية دمج الأطفال ذوي الإعاقة مع أقرانهم، وتهيئة البيئة المناسبة التي تمكنهم من أن يكونوا أفراداً فاعلين في مجتمعاتهم، كما أثنوا على فكرة مشروع «كتاب الأوكارديون»، ودوره في تسليط الضوء على أبرز معالم الشارقة.
عدد اليوم
