7 فبراير 2011 19:36
أبوظبي (الاتحاد) – يعتقد البعض أنه كلما حرص الشخص على حلق شعره كلما نما أكثر وكانت جودة الشعرة أفضل. غير أن هذا الاعتقاد ليس له أي سند علمي. فحلاقة الشعر لا تغير أياً من خصائصه، سواءً الكثافة أو اللون أو غيرها. ويرتبط لون الشعرة وموضعها وسماكتها وطولها بالأساس بجينات الإنسان وهورموناته. وقد يُحس الإنسان بعدما يحلق شعره بخشونته وسماكته في أثناء نموه وخلال بروزه على فروة الرأس أو مسام الجلد. وخلال هذه الفترة، يكون شكل الشعر ملحوظاً أكثر من أي وقت آخر، وقد يبدو داكناً أكثر وأكثر سماكةً، لكن واقع أمر الشعر لا يكون كذلك البتة.
ولهذا يُنصح الشخص الذي يلحظ نمواً مفاجئاً لشعر وجهه أو جسمه أن يُراجع طبيباً متخصصاً لمعرفة سبب ذلك. وتجدر الإشارة إلى أن هناك بعض الأمراض التي تُسهم في تزايُد نمو الشعر، مثل متلازمة تكيس المبايض ومتلازمة فرط نشاط قشر الكظر الذي ينجم عادةً عن زيادة إفراز هرمون الكورتيزول في الدم. كما أن هناك بعض الأدوية والعلاجات التي تؤثر على وتيرة نمو شعر الجسم، ومن بينها:
? الأدوية الهورمونية، مثل “دانازول” الذي يُستخدم في علاج النساء اللاتي يعانين من الانتباذ البطاني الرحمي.
? سيكلوسبورين المستخدم عقب عمليات زرع الأعضاء لتفادي رفض الجسم للعضو المزروع.
? مينوكسيديل المستعمل لعلاج الحالات الحادة لارتفاع ضغط الدم.
عن موقع “mayoclinic.com”
عدد اليوم
