الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

عبدالله يتمنى أن يرى أبناءه.. فمن يغيثه؟

عبدالله يتمنى أن يرى أبناءه.. فمن يغيثه؟
28 أغسطس 2007 01:42
حالتنا الإنسانية اليوم تدور حول حرمان أب من صغاره الثلاثة·· نورة ومحمد وأصغرهم شيخة البالغة من العمر عامين، حيث تركته مطلقته في لوعته وحزنه الشديد عليهم وعلى فراقهم لمدة سنة كاملة دون حتى أن يسمع صوتهم، وقد بدأت قصة حرمانه من أبنائه الثلاثة في شهر رمضان الماضي، وبسبب مشكلة عائلية تعقدت حلقاتها وتزايدت بتدخل أهل مطلقته، فلم يقدموا النصح والارشاد لها بل قاموا بشحن أفكارها بما يعجل الطلاق، وبعد طرق كل الأبواب للمحافظة على ابنائه الثلاثة، لم يجد آذاناً صاغية، فتم الطلاق، وحاول أن يعيدها الى عصمته لكن دون جدوى· فحاول أهله وأهل الخير التدخل لحل المشكلة، دون فائدة أيضاً، وفي تاريخ 11-12-2006 قام بالاتصال بها محاولا إعادتها إلى عصمته فأبلغته بموافقتها وأنه لا داعي للذهاب الى المحكمة للفصل في قضية جوازات سفر أبنائه، وأنها تريد فرصة لمدة اسبوع لمراجعة حساباتها وإقناع أهلها وسوف تأتي معه الى المحكمة للصلح· وهنا يتحدث عبدالله بنبرة حزن شديدة ويقول: ''صدقت كلامها للأسف، ولم أكن أعلم بمخططها الذي صعقت عندما عرفته، لقد أخذت أبنائي وهربت بهم إلى بريطانيا دون علمي ولا علم المحكمة، وهي في العدة الشرعية· هذا ما أكدته إدارة الجنسية والهجرة بأبوظبي عند مخاطبتها رسميا من قبل المحكمة الشرعية، بتاريخ 12/12/،2006 وفي نفس يوم سفرها اتصل بي أخوها، وبعد ان تأكد انها غادرت الدولة أبلغني بأن شقيقته قد سافرت الى بريطانيا بقصد معالجة ابني محمد من مرض الربو المزمن الذي يعاني منه منذ صغره، ولكن عندما أبلغته أننا ذهبنا به سابقا الى بريطانيا بقصد معالجته وأجمع الأطباء على أنه ليس له علاج، وبعد جدال في هذا الموضوع أبلغني أنها بحاجة الى بعض الاستجمام جراء هذه المشاكل التي حصلت وأنها ستعود بعد أسبوع· وفي 14/12/2006 تلقيت اتصالا هاتفيا منها شخصيا، من هاتف عمومي، فتح خط دولي (0044) وأبلغتني أنها بحاجة الى فترة نقاهة لمدة اسبوع، وأنها سوف تعود الى الدولة مرة اخرى بعد هدوء أعصابها· ومرت أسابيع الى أن جاء عيد الأضحى عام 2006 فاتصلت بي هاتفيا ومن هاتف عمومي ايضا، وأبلغتني أنها لن تعود الى الدولة!! وأنها ستعيش في بريطانيا، وعند مطالبتي بأبنائي أبلغتني بأنها لن تعيدهم إليّ وأنها لا تجد لهم مستقبلاً داخل الدولة، وأن مستقبلهم في بريطانيا أفضل وأجمل وتنتظرهم حياة كريمة وعيش رغيد، ومنذ ذلك اليوم وأنا لا أعلم شيئا عن أولادي، ولا أعرف أي وسيلة لمكالمتهم وسماع صوتهم والاطمئنان عليهم، وبذلك انقطعت كافة السبل لمعرفة أي شيء يفرج عني حزن فراقهم المؤلم· وأصدر قاضي التنفيذ أمر التعميم عليها بكتاب موجه الى مديرية شرطة العاصمة، حيث إنه لا يستطيع عمل أي شيء آخر كون المذكورة خارج الدولة وليس له الصلاحية بمخاطبة جهة أخرى·· فمن يعيد لي أولادي''؟
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©