"خيرية زايد" تخصص 5,4 مليون دولار للمنح والمساعدات الدراسية

أكد سعادة سالم عبيد الظاهري مدير عام مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية بالإنابة أن المؤسسة تقدم نظام المنح والمعونات الدراسية الذي يقوم بتقديم معونات دراسية للطلاب داخل الدولة ومن الأقليات الإسلامية في آسيا وأفريقيا والدول العربية والإسلامية الأقل نموا، وفق الضوابط الواردة في نظام المنح الدراسية للمؤسسة الذي أقره مجلس أمناء المؤسسة عام 1998. وقد بلغ إجمالي الطلاب المقدمة لهم المنح من داخل الدولة وخارجها وعلى مستوى الدراسات الجامعية العليا منذ 1998 وحتى 2006 (585) طالبا وطالبة ينتمون الى 53 بلداً، كما بلغت الموازنة المخصصة لتغطية تكاليف دراستهم على مدى السنوات الدراسية حوالى 5 ملايين و400 ألف دولار· وأشار الظاهري الى أنه منذ بداية النظام وحتى عام 2006 بلغ عدد الخريجين من خارج الدولة 92 طالباً وطالبة منهم 45 من حملة شهادة البكالوريوس و30 طالبا من حملة الماجستير و17 طالبا من حملة الدكتوراه، بالإضافة الى حملة الشهادات العلمية التخصصية النادرة· أما من داخل الدولة فقد بلغ عدد الخريجين 29 طالباً وطالبة منهم 27 من حملة شهادة البكالوريوس، وطالبين من حملة شهادة الماجستير· وظائف مهمة ويشغل معظم هؤلاء الخريجين الآن وظائف مهمة في بلدانهم وفي بلدان أخرى، وخاصة حملة الشهادات العليا الذين يشكلون نخبة ثقافية في بلدانهم· ويبلغ عدد الطلبة الذين يواصلون دراساتهم حاليا 238 طالبا وطالبة ينتمون الى 42 بلداً، ويبلغ عدد الذين يدرسون داخل الدولة 113 طالبا وطالبة، منهم 110 في المستوى الجامعي وثلاثة في مستوى الدراسات العليا، موزعين على الجامعات المختلفة في الدولة· وأوضح الظاهري أنه بينما يبلغ عدد الطلاب الدارسين في الخارج 125 طالبا وطالبة، منهم 10 طلاب يدرسون في مستوى الدراسات العليا و115 في مستوى الدراسات الجامعية، يبلغ عدد الطلاب الجامعيين عموما داخل الدولة وخارجها 225 طالبا وطالبة، أما طلاب الدراسات العليا فقد بلغوا 13 طالبا وطالبة، موزعين على جامعات العالم في مختلف التخصصات العلمية والأدبية المعاصرة· من أهداف المؤسسة ويقول سعادة سالم عبيد الظاهري مدير عام مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية بالإنابة إن من أهداف المؤسسة الإسهام في إنشاء ودعم المدارس والمعاهد التعليمية ومراكز البحث العلمي والمكتبات العامة ومؤسسات التدريب المهني وتقديم المنح الدراسية وزمالات التفرغ العلمي ودعم جهود التأليف والترجمة والنشر، وذلك بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ''حفظه الله'' والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وتعليمات سمو الشيخ أحمد بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء المؤسسة· زيادة المعونات وتسعى الإدارة الى زيادة المعونات الدراسية والتركيز خاصة على الدراسات العليا نظرا للمستوى الرفيع الذي سجله الطلاب الدارسون على نفقة المؤسسة، وتنامي عدد الطلاب الراغبين في الحصول على المعونة والإقبال الكبير الذي لقيه البرنامج، ما ينعكس إيجابياً على سمعة المؤسسة داخليا وخارجيا باعتبارها راعية للكفاءات الموهوبة في جميع التخصصات وخاصة العلمية الدقيقة وعلى مستوى الدراسات العليا· وتعطي المؤسسة أهمية خاصة للطلبات من مختلف الأقليات الإسلامية في آسيا وأفريقيا والبلاد العربية والإسلامية الأقل نموا، وكذلك لطلاب المراكز التي تشرف عليها المؤسسة أو التي أقامتها الدولة في آسيا وأفريقيا بغية تخريج نخبة متعلمة من أجل تحسين مستوى الحياة في بلدانهم·دأبت مؤسسة الشيخ زايد للأعمال الخيرية والإنسانية منذ إنشائها على تطوير التعليم والاهتمام به، ومساعدة الآخرين في التعلم في مختلف المجالات والمستويات، لتسهم بشكل فعال في التقليل من الجهل والتخلف، وتسعى لمحو الأمية الموجودة في العالم من أجل تحسين مستوى الحياة وتحقيق التقدم والتطور في مختلف المجالات وشتى بقاع الأرض·