الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

14 قتيلاً بهجمات والمالكي يعلن عن خطة لإنهاء أزمة الأنبار

14 قتيلاً بهجمات والمالكي يعلن عن خطة لإنهاء أزمة الأنبار
13 فبراير 2014 17:52
هدى جاسم، وكالات(بغداد)- قتل 14 شخصاً، وأصيب 56 آخرون أمس، معظمهم في الفلوجة والرمادي بمحافظة الأنبار العراقية، حيث استمر القصف على هاتين المدينتين. وأعلنت مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة أن عدد النازحين من محافظة الأنبار بسبب القصف والمعارك الدائرة هناك بلغ نحو 300 ألف شخص. فيما أعلن رئيس الوزراء نوري المالكي في كلمته الأسبوعية عن خطة تهدف إلى دمج مقاتلي عشائر الأنبار بشرطة المحافظة. فقد أعلن مصدر طبي في محافظة الأنبار العراقية أمس أن 9 أشخاص، بينهم طفل رضيع لقوا حتفهم، وأصيب 40 آخرون، في عمليات قصف استهدفت مناطق سكنية في مدينة الفلوجة بمحافظة الأنبار غرب العراق. وقال المصدر إن مستشفى الفلوجة العام استقبلت أمس جثث 9 قتلى، بينهم طفل رضيع لايتجاوز عمره الأشهر التسعة، و40 جريحاً نتيجة عمليات قصف مدفعي وهاوني، نفذه الجيش الحكومي طالت أحياء النزال والضباط والجمهورية والوحدة وشارع أربعين في الفلوجة. وأضاف أن أغلب حالات المصابين حرجة للغاية. وتعرضت الفلوجة الليلة الماضية إلى قصف هو الأعنف منذ بدء العمليات العسكرية التي تشنها الحكومة في الأنبار منذ أكثر من 40 يوماً. من جهة أخرى أفاد مصدر طبي في الأنبار بأن امرأة مسنة ومدنيين لقوا حتفهم، وأصيب 9 بقصف لمدفعية الجيش تعرض له حي الملعب ومنطقة ألبو جابر جنوب الرمادي. وأعلنت مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة أن عدد النازحين من محافظة الأنبار العراقية، بلغ نحو 300 ألف شخص. وأوضحت المفوضية في بيان أمس الأول أنه «على مدار الأسابيع الستة الماضية نزح نحو 300 ألف عراقي من نحو 50 ألف عائلة» من الأنبار بسبب أحداث الفلوجة والرمادي . وأضاف البيان أن «النازحين العراقيين يقيمون في المدارس والمساجد وأبنية عامة أخرى، ويحتاجون بشكل عاجل» إلى مساعدات إنسانية، مشيراً إلى أن الحكومة العراقية تقدر قيمة هذه المساعدات بنحو 35 مليون دولار. وكانت الأمم المتحدة أعلنت في 24 يناير الماضي أن عدد النازحين جراء أحداث الأنبار، والذي بلغ 140 ألف شخص حينها، هو الأسوأ في البلاد منذ الصراع الطائفي المباشر بين سنتي 2006 و2008. وفي كلمته الأسبوعية قال المالكي أمس: «نحن بصدد خطة موضوعة ومتفق عليها سيعقد لها اجتماع في اليومين أو الأيام الثلاثة المقبلة». وأضاف أن «الهدف من هذه الخطة تحشيد وإدامة الزخم الأمني والعسكري بتطهير المحافظة من هؤلاء القتلة الوافدين من الخارج أو الملتحقين معهم، وشكلوا لهم حواضن، وهدفنا عزل الجماعات التي احتضنت الإرهابيين». وشدد على أن الحكومة «بصدد إعادة بناء أجهزة الشرطة الخاصة بالمحافظة، والتي ستستوعب كل الشرفاء من أبناء العشائر الذين وقفوا إلى جانب الأجهزة الأمنية وحملوا السلاح وقاتلوا». وذكر أن هؤلاء «سيكونون أركانا أساسية في بناء القوات المسلحة هناك أو أجهزة الشرطة، حتى إذا انسحب الجيش من الأحياء السكنية والمدن يسلمها إلى الشرطة التي ستتسلح وتتدرب وتكون بمستوى الكفاءة». إلى ذلك عقبت النائب عن (ائتلاف متحدون) وحدة الجميلي على إعلان المالكي النصر في الأنبار، معتبرة انتصار الدولة في عملياتها بالفلوجة يكون عند إيقاف القصف على المرافق الحيوية في المدينة وعودة سكانها النازحين إليها ومقاتلة الإرهابيين بدلا من الأبرياء. وقالت الجميلي «إن الفلوجة تشهد حصارا عسكريا وقصفا مستمرا على مرافقها الحيوية ونزوحا لعوائلها الآمنين، حيث لدينا 46 ألف عائلة نازحة داخل الأنبار، و13 ألف إلى بغداد، و7 آلاف إلى سامراء، وهذا لا يدل على انتصار الدولة لأن انتصار الإرادة الحكومية يكمن بوقف القصف على المرافق الحيوية في المدينة، وعودة سكانها النازحين إليها وليس مجرد تصريحات صحفية لتضليل الشعب العراقي». ودعت الحكومة إلى صرف المبالغ المخصصة إلى النازحين، والتي قيمها 10 مليارات دينار إلى نازحي بغداد، و20 ملياراً إلى نازحي الأنبار، وألا تكتفي فقط بتصريحات لا تغني ولا تسمن من جوع، توهم بها الناس بأنها تصرف الإعانات على النازحين». وفي شأن أمني آخر أسفر انفجار عبوة ناسفة انفجرت قرب قرية الكفاءات بالساحل الأيسر من قضاء الشرقاط شمال تكريت، استهدفت دورية مشتركة للجيش والصحوة، عن إصابة اثنين من عناصر الصحوة بجروح. وأصيب مدني بانفجار عبوة ناسفة قرب منزل بقرية السلمان بقضاء الشرقاط شمال تكريت. ونجا وكيل وزارة الهجرة العراقية سلام الخفاجي من تفجير استهدف موكبه في قضاء بلد أثناء تفقده لنازحين من الأنبار، من دون أن يصاب بأذى. وقتل شخص، وأصيب 4 بجروح، في انفجار سيارة مفخخة أمس، كانت مركونة في منطقة جسر ديالى القديم جنوب بغداد. وقتل شرطي عراقي بهجوم مسلح على نقطة تفتيش أمنية أمس غرب الموصل بمحافظة نينوى.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©