28 أغسطس 2007 03:48
أضحت مناسبة ''حق الليلة'' والتي تكون في المنتصف من شعبان، ذكرى وعبقاً من الماضي الجميل الذي يتكلم به الآباء بصيغة الماضي الذي لن يعود بسبب المشاغل والالتزامات اليومية التي تحاصر الكثيرين، وقال الوالد جمعة حسن 70 سنة إن المسألة اليوم دخلت ضمن العادات والتقاليد المندثرة، ولا نكاد نرى عددا من المنازل تحتفي بهذه المناسبة، ويعتبرها الآخرون بدعة يجب أن نتمسك بها، ولو قمنا بعمل بحث ميداني عن المناسبة نرى أن من يقوم بجمع المكسرات والحلويات مع الأطفال هم الخادمات فهل انتشرت هذه المناسبة لديهن؟
من جهة أخرى أغفلت العديد من مدارس ورياض الأطفال برأس الخيمة صباح أمس الاحتفال بيوم ''حق الليلة'' لأسباب قد تكون بسيطة عند البعض وصعبة عند البعض الآخر، وتعلق إحدى مديرات المنطقة التعليمية أن مدرستها لم تحتفل بالمناسبة بسبب الرطوبة المرتفعة ودرجة الحرارة العالية التي أثرت سلبا على نفسية المعلمات وانعكست بالتالي على الطلبة، وتشير معلمة أخرى إلى احتجاب هذا اليوم عن الطلبة لسبب آخر وهو وجود عطل كهربائي في جناح من أجنحة المدرسة، بالرغم من وجود صالة مكيفة ومجهزة، ولكن من جانب آخر احتفلت مراكز ومدارس بالإمارة بالنصف من شعبان وكسرت الصعوبات وأدخلت الفرحة في نفوس أبنائها الطلبة وقامت بتوزيع الحلويات على الطلبة وزيارات ميدانية أيضا للمنطقة التعليمية بالإمارة·
المصدر: رأس الخيمة
عدد اليوم
