المعارضة الهندية تتهم الحكومة بالتهاون في توفير الأمن

اتهم حزب بهاراتيا جاناتا المعارض السلطات الهندية أمس بالتهاون في مكافحة الإرهاب بعد التفجيرات التي اسفرت عن مقتل 42 شخصا السبت في مدينة حيدر آباد الجنوبية· فيما تباينت النتائج التي اعلن عنها في التحقيقات الجارية بين فشل في تعقب المسؤولين عن الهجوم، وبين العثور على خيوط·ودعا الحزب الى الإضراب احتجاجا على التفجيرات الدموية، وادى الإضراب الى اقفال المكاتب والمدارس في المدينة التي يسكنها خليط من الهندوس والمسلمين· وقال الحزب إن الحكومة التي القت مسؤولية التفجيرات على مسلحين متشددين جاءوا من الخارج، لم تتخذ الاجراءات الكافية لضمان الامن داخل الحدود الهندية· من جهة أخرى تباينت تصريحات المسؤولين الهنود بشأن التفجيرات، حيث ذكر مسؤولون وتقارير إعلامية إن الشرطة الهندية فشلت في العثور على أدلة محددة خاصة بتفجيري حيدرآباد، فيما أعلن المحققون توصلهم أمس الى بعض الخيوط منها المواد المستخدمة في تصنيع القنابل· وأعترف وزير الداخلية الهندي الاتحادي شيفراج باتيل إن الهيئات الامنية والشرطة كان لديها بعض المعلومات الاستخباراتية لكنها لم تكن قادرة على الاستفادة منها· وقالت مصادر بالشرطة قولها إن حركة ''الجهاد الاسلامي'' المحظورة وهي جماعة متشددة تتخذ من بنجلادش وباكستان موطنا لها هي وراء الانفجارين، وقد نفت الجارتان المتهمتان ذلك· وأعلن المحققون من جهتهم أمس توصلهم لبعض الخيوط منها المواد المستخدمة في تصنيع القنابل، وقال قائد شرطة حيدر آباد بالويندر سينج أنهم استجوبوا عدة أشخاص· وصرح بأن مادة كيميائية تعرف باسم ''نيو جل'' استخدمت لصناعة القنابل