28 أغسطس 2007 04:52
أكدت منظمة العفو الدولية أن شيلي قد تصبح متهمة أمام المحكمة الأميركية لحقوق الإنسان بسبب عدم وفائها بالالتزامات الدولية، وذلك إذا ما أيدت محكمة العدل العليا الشيلية حكماً برفض تسليم رئيس بيرو السابق ألبرتو فوجيموري· وصرح رئيس قسم بيرو في محكمة العدل الدولية إسماعيل بيجا لوكالة ''أندينا'' المحلية أمس الأول بأنه إذا أصدرت شيلي حكماً مخالفاً لتسليم فوجيموري ''فإن هذا سيعد خرقاً للاتفاقيات الدولية·'' وقال إن شيلي وبيرو عضوان في اتفاقية مكافحة التعذيب ولذا فإنهما ملتزمان بإقامة الدعاوى القضائية على المسؤولين بارتكاب أو تنظيم وسائل التعذيب وانتهاكات حقوق الإنسان·
وكان فوجيموري قد فر من بيرو عام 2000 بعد الكشف عن شبكة فساد هائلة يتزعمها مستشاره فلاديميرو مونتيسينوس واستقر باليابان لأنه يحمل الجنسية اليابانية (أصول والديه) وأقام بها كمواطن ياباني لخمس سنوات، ورفضت طوكيو تسليمه لبيرو لأن الدستور الياباني يحظر تسليم المواطنين لبلاد أخرى· وقد بدأت قضية تسليم شيلي لرئيس بيرو السابق فوجيموري في يناير 2006 بعد شهرين من وصوله المفاجئ إلى سانتياجو دي شيلي قادماٌ من اليابان· وقد ظل قيد الحبس الاحتياطي لمدة ستة أشهر هناك بعد تقديم سلطات بيرو طلباً بتسليمه· يشار إلى أن المحكمة الأميركية لحقوق الإنسان بدأت عام 1980 وهي هيئة قضائية مستقلة غرضها تطبيق وتفسير الاتفاقية الأميركية لحقوق الإنسان، ومقرها سان جوزيه في كوستاريكا إلا أنه يجوز للمحكمة أن تجتمع في أي دولة عضو بمنظمة الدول الأميركية·
المصدر: ليما
عدد اليوم
