الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

«طالبان» تعدم 9 من معارضيها في باكستان

«طالبان» تعدم 9 من معارضيها في باكستان
13 فبراير 2014 00:51
إسلام آباد (وكالات) - أعلنت السلطات المحلية أن مسلحين قتلوا صباح أمس تسعة ناشطين متطوعين لمكافحة حركة طالبان المتشددة في شمال غرب باكستان حيث تحاول الحكومة إجراء مفاوضات سلام مع المتشددين. فيما أمرت محكمة باكستانية الحكومة بالإفراج عن ناشط يعارض الطائرات بلا طيار خطفه الأسبوع الماضي من منزله عناصر من أجهزة الاستخبارات قبل سفره إلى أوروبا. وكان كريم خان الذي قُتل ابنه وشقيقه في غارة لطائرة أميركية بلا طيار في ديسمبر 2009، أول باكستاني يرفع شكوى بالقتل على صلة بعمليات القصف التي تقوم بها الولايات المتحدة في شمال غرب البلاد. وشن الهجوم حوالى عشرين مسلحاً على منزل في بلدة ماشوخيل الواقعة عند مدخل بيشاور كبرى مدن شمال غرب باكستان بالقرب من الحدود الأفغانية. وقال فاضل وحيد المسؤول في الشرطة إن «تسعة رجال على الأقل قتلوا في هجوم بالأسلحة الرشاشة والقنابل اليدوية على منزلهم». ويتزامن الهجوم مع محادثات السلام بين الحكومة وحركة طالبان الباكستانية. وذكرت السلطات أن المهاجمين الذين لم تعرف هويتهم، قاموا بفصل الرجال عن عائلاتهم قبل قتلهم، ثم لاذوا بالفرار. وصرح مسؤول آخر في الشرطة الباكستانية نجيب الرحمن إن متمردين قدموا من منطقة خيبر القبلية واستهدفوا عمدا تسعة رجال مرتبطين بلجنة محلية لمكافحة حركة «طالبان». وخيبر هي واحدة من المناطق القبلية السبع في شمال غرب باكستان وتعد معاقل لطالبان وتنظيم القاعدة. ولم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها عن الهجوم الذي وقع في الصباح الباكر على منزل على مشارف مدينة بيشاور بشمال غرب البلاد. وأمس الأول ألقى مهاجمون قنابل على دار للسينما في بيشاور مما أسفر عن مقتل 13 شخصاً. وتجرى محادثات السلام بين الحكومة وممثلي طالبان في العاصمة إسلام آباد على بعد حوالى 200 كيلومتر إلى الشرق. ومن المفترض أن يمتنع الجانبان عن شن هجمات أثناء المحادثات وإن لم يكن هناك وقف رسمي لإطلاق النار. وبيشاور مدخل الحدود الباكستانية مع أفغانستان وتضررت بشدة من عنف المتشددين. ويقاتل مسلحو حركة طالبان الباكستانية منذ سنوات للإطاحة بالحكومة وإقامة حكم إسلامي. ويريد رئيس الوزراء نواز شريف التفاوض من أجل التسوية ووقف القتال. ويشك كثير من الخبراء في أن المحادثات ستنجح. وكانت اتفاقات سابقة قد انهارت بسبب العنف. ويخشى البعض إعطاء طالبان دوراً في السلطة لا يتوافق مع قوانين البلاد. ويشير آخرون إلى أنه حتى إذا تمسكت الحكومة بالاتفاق مع طالبان فإن هناك جماعات مسلحة كثيرة تستهدف المدنيين بصورة متكررة. من جهة أخرى، أمرت محكمة باكستانية أمس الحكومة بأن تحيل على القضاء ناشطا يعارض الطائرات بلا طيار خطفه الأسبوع الماضي من منزله عناصر من أجهزة الاستخبارات قبل سفره إلى أوروبا، كما ذكر محاميه. وكان كريم خان الذي قُتل ابنه وشقيقه في غارة لطائرة أميركية بلا طيار في ديسمبر 2009، أول باكستاني يرفع شكوى بالقتل على صلة بعمليات القصف التي تقوم بها الولايات المتحدة في شمال غرب البلاد. وقد خطفه خمسة عشر رجلا كانوا بثياب مدنية أو يرتدون زي الشرطة من منزله في مدينة روالبندي المجاورة للعاصمة إسلام آباد ليلة الرابع من فبراير، قبل أيام من سفره إلى أوروبا حيث كان سيلتقي نوابا لمناقشة موضوع الطائرات من دون طيار، كما ذكر محاميه وعائلته. وأضاف المحامي شهزاد أكبر إن محكمة روالبندي «أمرت أجهزة الاستخبارات عبر الحكومة بأن تحيل كريم خان على القضاء في 20 فبراير أو أن تبرر خطيا أسباب توقيفه». وقال «نعرف كيف تتصرف أجهزة الاستخبارات في هذا البلد، لذلك لست متفائلا كثيرا حول ما سيحصل». وطلبت منظمـة العفو الدولية من السلطات الباكستانية أن تكشف «على الفور» مكان وجود كريم خان الذي يثير خطفه «شكوكا كبيرة» حول إصرار إسلام آباد على التواطؤ مع البرنامج الأميركي للطائرات بلا طيار. أميركا تدين قرار أفغانستان الإفراج عن «معتقلين خطرين» كابول (وكالات) - أدانت القوات الأميركية في أفغانستان أمس قرار الحكومة الأفغانية المضي قدما في خطط للإفراج عن معتقلين إضافيين تعتقد الولايات المتحدة انهم يمثلون خطرا للمتشددين. وقد أصبح المعتقلون قضية أخرى تذكي التوترات في العلاقات بين أفغانستان والولايات المتحدة مع استعداد القوات الأجنبية الموجودة في أفغانستان منذ عام 2001 للانسحاب بشكل مطرد. وقال جيمس كلابر مدير جهاز المخابرات الأميركية إنه لا يتوقع أن يوقع الرئيس الأفغاني حامد كرزاي اتفاقا امنيا ثنائيا مع الولايات المتحدة. وقالت القوة العسكرية الأميركية في بيان «أحيطت قوات الولايات المتحدة في أفغانستان علما بأن أوامر صدرت للإفراج عن 65 فردا خطرا من مجموعة تتألف من 88 سجينا يدور خلاف بشأنهم من منشأة الاحتجاز الوطنية الأفغانية في باروان». وأضافت «الإفراج عن المعتقلين يمثل انتكاسة كبيرة لسيادة القانون في أفغانستان». وقال البيان «بعض الأفراد الذين أفرج عنهم من قبل عادوا بالفعل للقتال وهذا الإفراج اللاحق سيتيح لمتمردين خطرين العودة إلى المدن والقرى الأفغانية». وأعلنت السلطات الأفغانية أمس أنه سيتم الأسبوع المقبل الإفراج عن 65 سجينا لم يدانوا بأي تهم، وذلك رغم إصرار الولايات المتحدة على أنهم يشكلون خطورة. وكان مسؤولون أفغان أعلنوا الشهر الماضي أنهم لم يجدوا أدلة ضد 72 سجينا، سيتم الإفراج عنهم. وقال عبد الشكور دادراس، رئيس لجنة حكومية تراجع القضايا «بعد الاعتراضات الأميركية، راجعنا قضايا هؤلاء السجناء، وسيتم الإفراج عن 65 سجينا». من جهة أخرى، قتل 19 مسلحاً من حركة طالبان وجرح إثنان آخران في عملية عسكرية مشتركة نفذتها الشرطة والجيش الأفغاني في إقليم ننجرهار. وقالت وزارة الداخلية الأفغانية في بيان أمس، إن الشرطة الوطنية والجيش نفذا عملية تطهير مشتركة في الإقليم الشرقي لتطهير بعض المناطق من الإرهابيين وأعداء السلام والاستقرار.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©