الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«الثعالب 81» يقترب من حلم التتويج الأول بـ «البريمير ليج»

«الثعالب 81» يقترب من حلم التتويج الأول بـ «البريمير ليج»
4 ابريل 2016 21:51
القاهرة (الاتحاد) وضع فريق ليستر سيتي جزءاً من الرتوش الأخيرة والحاسمة على لوحة التتويج الأسطورية، التي أوشكت على الخروج للنور في سماء الكرة الانجليزية، بعدما نجح الثعالب خلال الجولة 32 من البريميرليج في تحقيق الفوز الرابع على التوالي، خلال آخر 5 جولات، بنفس النتيجة بهدف واحد دون مقابل، وجاء الفوز هذه المرة على العنيد ساوثهامبتون ليرفع ليستر سيتي رصيده إلى 69 نقطة، مواصلاً الانفراد بقمة الدوري الإنجليزي، وزيادة الفارق بينه وبين أقرب ملاحقيه توتنهام إلى 7 نقاط قبل 6 جولات فقط من النهاية، حيث يفصله عن انتزاع اللقب 12 نقطة، أو الوصول للنقطة 81. اقتناص «ثعالب ليستر» للفوز بهدف تكرر 7 مرات هذا الموسم، 4 مرات بين جنبات ملعب كينج باور، مقابل 3 مرات خارج الديار، كان أهمها الفوز على ملعب المنافس المباشر حالياً، توتنهام في الجولة 21، والطريف أنه كرر الفوز بذات النتيجة ذهاباً وإياباً على فريق كريستال بالاس في الجولتين 10 و31. استغل الثعالب تعثر منافسهم الأقرب، توتنهام هوتسبير، بالتعادل الإيجابي (1/‏1) في «أنفيلد» معقل ليفربول، ليفقد «الديوك» نقطتين مهمتين للغاية في صراع القمة الإنجليزية، ليصل رصيد توتنهام إلى 62 نقطة في المركز الثاني، حيث خسر المنافس الأكبر له النقطة السابعة في آخر 5 مباريات من البريميرليج، بتعادلين وهزيمة، مقابل تخلي ثعالب ليستر عن نقطتين فقط خلال نفس العدد من الجولات. وحقق «مدفعجية أرسنال» فوزهم الثاني على التوالي، على حساب واتفورد برباعية، حافظت لهم على المركز الثالث برصيد 58 نقطة، بفارق 11 نقطة عن المتصدر ليستر، كما ظل الفارق لصالحهم على حساب مانشستر سيتي بـ 4 نقاط، حيث نجح «البلو مون» في استعادة نغمة الانتصارات بعد جولتين من التعثر، بتعادل مع نورويتش سيتي ثم الهزيمة من المان يونايتد، وجاء فوز السيتي برباعية دون رد أيضاً على بورنموث، ويتبقى لأرسنال والسيتي مباراة واحدة مؤجلة لكل منهما. أما مانشستر يونايتد، فحقق الفوز الثاني على التوالي بهدف واحد مقابل لا شئ لإيفرتون، ليصل رصيد المان إلى 53 نقطة في المركز الخامس، خلف السيتي بنقطة واحدة فقط، ولا يزال أمام كتيبة لويس فان خال مباراة أخرى مؤجلة، وهو نفس حال وست هام يونايتد الذي لعب 31 مباراة فقط أيضاً، لكنه أهدر 4 نقاط متتالية في آخر جولتين، ليحتل المركز السادس بفارق نقطتين عن اليونايتد، مع استمرار الصراع على المركز المؤهل إلى دوري أبطال أوروبا. واللافت للنظر أن ليستر رغم تقدمه نحو الهدف المنشود، فإن قلة أهدافه تمثل هاجساً لدى مهاجمهم الأبرز جيمي فاردي، حيث أثر على صدارته لقمة هدافي الدوري الانجليزي، بعدما تجمد رصيده عند 19 هدفاً منذ الجولة 26، ولم ينجح المهاجم الانجليزي الدولي في هز الشباك طوال 6 جولات متتالية، للمرة الثانية هذا الموسم، حيث توقف فاردي عن التهديف ما بين الجولتين 16 و23، لكن الثعالب يمتلكون أوراقاً تهديفية أخرى لا تقل عن فاردي، منها رياض محرز صاحب الـ 16 هدفاً هو الآخر، بينها هدفان في آخر 4 جولات حملت 6 نقاط كاملة إلى خزائن ليستر. ورغم ابتعاد توتنهام مجدداً عن ليستر المتصدر بسبب التعادل الأخير أمام ليفربول، فإن المهاجم المتوهج هاري كين، لا يتوقف عن الإبهار وهز الشباك مع الديوك، حيث منح فريقه نقطة التعادل في هذه الجولة بهدف رائع، رفع رصيده إلى 22 هدفاً، ليحلق وحده في صدارة هدافي البريميرليج، بعدما سجل هاتريك واحداً هذا الموسم في مرمى بورنموث، بالإضافة إلى 5 ثنائيات، والطريف أن كين بدأ التهديف في الموسم الجاري من الجولة السابعة في مرمى مانشستر سيتي، حيث لم يتمكن من هز الشباك طوال 6 جولات في البداية، علماً بأنه شارك في كل مباريات فريقه هذا الموسم كأساسي، وتم استبداله 8 مرات فقط، ويحرز مهاجم انجلترا الدولي بمعدل هدف واحد/‏ 128 دقيقة لعب، وهو صاحب 6 أهداف في آخر 4 جولات متتالية. وعلى نفس النسق، جاء فوز يوفنتوس على فريق إمبولي في الجولة 31 من الكالشيو الإيطالي، بهدف واحد دون مقابل، ليكون الفوز الخامس على التوالي للبيانكونيري، رافعاً رصيده إلى 73 نقطة، مستغلًا تعثر نابولي أمام أودينيزي1/‏ 3، ليزيد الفارق إلى 6 نقاط على القمة، وتبدو الأمور في طريقها للحسم نهائياً لصالح فريق السيدة العجوز. هزيمة نابولي في تلك الجولة أعادت الأمل لذئاب روما في اقتناص المركز الثاني، لا سيما عقب الفوز الكبير على لاتسيو (4/‏1) وزيادة الرصيد إلى 63 نقطة، بفارق 4 نقاط فقط عن السماوي.. ورغم تعادل فيورنتينا مع سامبدوريا (1/‏1) وهزيمة انترناسيونالي أمام تورينو (1/‏2)، فإن كليهما حافظ على مقعده في جدول الترتيب، حيث جاء الفيولا رابعاً بـ 56 نقطة، ثم الإنتر خامساً بـ 55 نقطة. فيما يبدو أن آخر آمال الميلان في اللحاق بركب البطولات الأوروبية باتت سراباً، بعد هزيمة الروسونيري أمام أتالانتا بهدفين مقابل هدف واحد، ليتجمد رصيد الميلان عند 49 نقطة في المركز السادس، بفارق 6 نقاط عن أقرب مركز مؤهل للدوري الأوروبي، وهو ما زاد من الأحزان التي يعيشها عشاق فريق الأحمر والأسود، سواء لوفاة الأسطورة شيزار مالديني، أو بسبب الحالة المتردية التي يعيشها ميلان حالياً بعد أن فقد الفريق 10 نقاط في آخر 5 جولات من الكالشيو بتعادلين وهزيمتين! على جانب آخر، ورغم تعرضه للطرد هذا الأسبوع، لأول مرة بقميص نابولي، فإن الأرجنتيني جونزالو هيجواين واصل انفراده التام بصدارة هدافي الكالشيو، بعدما رفع رصيده إلى 30 هدفاً، حيث سجل هدف فريقه الوحيد في مواجهة أودينيزي التي خسرها، وشهدت حصوله على البطاقة الحمراء الأولى له بعد إنذارين متعاقبين خلال 14 دقيقة فقط، ومع ذلك حافظ هيجواين على تصدره قمة الهدافين في الدوريات الأوروبية الكبرى بفارق هدف واحد عن البرتغالي كريستيانو رونالدو هداف الليجا، وقد تتسبب تلك البطاقة الحمراء، وما تبعها من اعتراض بالغ من قبل الأرجنتيني على حكم المباراة، في إيقاف طويل قد يجهض أحلامه في تحقيق إنجاز تاريخي بالنسبة له هذا الموسم. وأخيراً، وعكس ما حدث في البطولتين، الإنجليزية والإيطالية، فإن الفارق على القمة قد تقلص بين برشلونة المتصدر وأتلتيكو مدريد الوصيف إلى 6 نقاط فقط، كما بات الفارق بين الغريمين، برشلونة وريال مدريد الثالث، هو 7 نقاط عقب خسارة الفريق الكتالوني على ملعبه أمام «البلانكوس» بهدفين مقابل هدف واحد في كلاسيكو الأرض، حيث جاء الهدف الـ 30 لرونالدو والـ 16 له في الكلاسيكو، ليؤجل الحلم الكتالوني، وهى الخسارة الثالثة للبارسا هذا الموسم، كما أنها الهزيمة الأولى لـ «البلوجرانا» في الكلاسيكو منذ أكتوبر 2014. وجاء فوز أتلتيكو على ريال بيتيس 5 / 1، لتقرب «الأتليتي» من المتصدر، وإن كانت الأمور تبدو أقرب لصالح البارسا في نطاق الليجا، حيث يمتلك 76 نقطة مقابل 70 لـ «أتليتيك» و69 للريال الذي يرغب أولاً في استعادة الوصافة، ثم انتظار هدايا جديدة قد تقلب الأمور في صراع اللقب.. وتتبقى 7 جولات من عمر الدوري الإسباني، نرصدها في جدول للفرق الثلاثة الموجودة على القمة: لكن نتائج الجولة 31 الإسبانية قد تلقي بظلالها على مواجهة الفريقين، الليلة، في دوري الأبطال، خاصة أن برشلونة قد فقد النقطة الخامسة في آخر جولتين بالليجا، كما توقفت سلسلة أرقامه القياسية بالحفاظ على سجله خالياً من الهزائم عند الرقم 39، والمزعج للبارسا أن الهزيمة الأولى بعد 39 مباراة جاءت على يد الريال. برشلونه لم يخسر منذ أكتوبر الماضي، وخلال 39 مباراة حقق الفوز 32 مرة، وتعادل 7 مرات في 4 بطولات مختلفة، وأحرز الفريق 122 هدفاً، واستقبلت شباكه 23 هدفاً، بفارق تهديفي +99.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©