في الذكرى العاشرة لوفاتها رحلة ديانا·· مزار سياحي

فيما ترقد الأميرة ديانا بسلام، فإن كل الأماكن الأخرى التي ارتبطت بأميرة ويلز الراحلة قد ازدحمت بالزوار هذا الصيف· ويتقاطر المعجبون بديانا على القصور التي كانت تسكنها يوما ما ويسيرون في الطرق التي كانت ترتادها وعلى الكنائس التي كانت تصلي فيها· وبالطبع تتضمن تلك المناطق نفق باريس الذي شهد وفاة ديانا منذ عشر سنوات في 31 أغسطس في عام ·1997 وأصبحت الأماكن التي تمثل محطات في حياة ديانا مزارات لآلاف السائحين من كل أنحاء العالم· وقد بقي المكان الأخير الذي ترقد فيه ديانا على جزيرة صغيرة الواقع ضمن إقطاعية عائلة سبنسر في ألثورب واحة نادرة للسكينة، حيث وضعت رفاتها في ضريح يمكن للزائرين مشاهدته من على مسافة قصيرة· وفي مكان ليس ببعيد عن هذه البقعة الهادئة ألتقى الأمير تشارلز لأول مرة بزوجته الأولى· وبعد مرور عشر سنوات تحتفظ بريطانيا بذكرى ديانا في منتهى الحياة· فأولئك الذين يرغبون في تتبع خطواتها يمكنهم الاختيار بين الرحلة الكاملة وعندها تصبح مدينة آلثورب مكاناً جيداً لبداية وإنهاء الرحلة· وتفتح اقطاعية سبنسر أبوابها أمام الزائرين منذ بدايات يوليو حتى منتصف سبتمبر· ويكرس متحف صغير يعرض عدداً من معروضات منزل ديانا السابق في قصر كينزنجتون لحياتها كطفلة وزوجة وأم وكراعية للقضايا الخيرية لكنه لا يقدم أي رصد لما يقال عن علاقات ديانا العاطفية المتعددة أو على حياتها كجاذبة للاهتمام العام وجذبت اهتمام وسائل الإعلام· أما معجبو ديانا الذين لا يمتلكون الكثير من الوقت فإنهم يمكنهم أن ينظموا جولة مضغوطة تدور حول ديانا أيضاً· وأي رحلة تستمر ثلاثة أو أربعة أيام يجب أن تضم كلاً من لندن وباريس، حيث إن أي محاولة لاستعادة ذكريات ديانا لابد أن تضم المكان الذي ماتت فيه الأميرة·