* ما هو حكم تغيير مكان الصلاة بعد الفرض؟ فنرى مصلين بالمساجد يؤدون صلاة الفرض في مكان والسنة في مكان آخر؟
أود التنبيه قبل الإجابة عن سؤالك أن صلاة النافلة في البيت أفضل من المسجد، وذلك لقوله صلى الله عليه وسلم: «صلوا أيها الناس في بيوتكم، فإن أفضل صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة» متفق عليه
ويستحب لمن يتنفل في المسجد بعد الفريضة أن ينتقل عن موضعه لتكثير مواضع سجوده، وكذلك يستحب له أن يفصل بين الفريضة والنافلة بما تيسر من الأذكار الواردة المأثورة.
قال العلامة الخرشي المالكي، رحمه الله تعالى، في شرحه لمختصر خليل: «يندب للمأموم تنفله بغير موضع فريضته»، قال الحطاب: «وعلى قياسه يندب تحويله إلى مكان آخر كلما صلى ركعتين ويكره القيام للنافلة إثر سلام الإمام من غير فصل أي: بالمعقبات وآية الكرسي».