أسرة تستغيث لصيانة منزلها بعد سقوط السقف على الأطفال

وتتوالى سلسلة مشاكل المنازل القديمة والمهددة أسقفها بين الفينة والأخرى بالانهيار على أصحابها، لتخلف جرحى ومصابين، وتزداد المعاناة عند هطول الأمطار، حيث تتحول إلى مصدر تهديد واضح لسلامة قاطني هذه المنازل، فأصحاب المنزل كتب عليهم هم وصغارهم أن يبقوا فيها بين نار الخوف من خطر سقوط الأسقف والخوف من هطول الأمطار في الشتاء، والذي يزيد الطين بلة·· وقلة حيلة· وبتكرار سقوط القطع الخرسانية في المنزل الكائن ببني ياس شرق (c/v) مسكن رقم (73)، ومراجعة السيد سعيد علي سالم المهيري لإدارة مركز المدينة، تمت معاينة المنزل، وبناءً عليه كتب تقريراً حول المنزل يبين عدم صلاحيته للسكن، وأنه مكان غير آمن، حيث إن المسكن تجاوز عمره الـ 25 عاماً، وسلم التقرير الأول بتاريخ 21-11-،2006 ولم يحدث أي تجاوب مع موضوعه، أو حتى النظر فيه·· وحدث ما كانوا يخافون منه، عندما دخلت الخادمة إلى الحمام ومعها الطفلتان عزة ''أربعة أعوام'' ونداء ''سنتان'' وسقطت قطع خرسانية على رؤوسهن، ما أدى إلى إصابتهن بجروح، فالخادمة، من خلال الفحص، تبين أنها أصيبت بكدمة في الرأس ورضوض في الجسم، كما أصيبت الطفلة نداء بكدمة في الكتف الأيمن بعد سقوط الأحجار عليها، كما أحدث سقوط السقف جرحاً في رأس عزة أيضاً، وهذا بناءً على تقارير صادرة من القيادة العامة لشرطة أبوظبي، مديرية شرطة العاصمة، وفي اليوم الثاني تبين للعائلة أن الطفلة عزة تعاني من انتفاخ الجرح الموجود في الرأس بسبب دخول قطع من الأحجار في الجرح، ما اضطرهم إلى الذهاب للمستشفى مرة أخرى لمعاينة الجرح وعلاجه·· وإلى الآن وهم في نفس المنزل، خائفون مما تخفيه الأيام لهم من حوادث جديدة أو انهيارات أخرى أو سقوط قطع خرسانية، هذا السقوط الذي سلمت منه الفتيات والخادمة هذه المرة·· فهل سيسلمن منه مستقبلاً ؟! فمتى ستتجاوب بلدية أبوظبي مع الأسرة لحل مشكلة هذا المنزل الذي مر عليه 25 عاماً·