شكاوي واقتراحات

النقل المستدام للطلاب والموظفين لوحظ في الفترة الأخيرة حرص حكومة أبوظبي ممثلاً في مجلس أبوظبي للتخطيط العمراني على تطبيق الاستدامة، انطلاقاً من “رؤية أبوظبي 2030”. ولوحظ التطبيق الواضح لذلك في مجال النقل من خلال التشجيع على استخدام النقل العام، الذي يقلل بدوره من الأثر السلبي على البيئة، إلا أن المشكلة الأساسية تبقى كامنة في نقل الموظفين إلى أماكن عملهم صباحا، وطلاب المدارس أيضاً إلى مدارسهم. ويلاحظ المرء بصورة جلية عند المدارس بشكل خاص، الازدحام الشديد الذي تسببه السيارات الخاصة التي تنقل الأطفال صباحاً من وإلى المدرسة. وبطبيعة الحال فإن من أحد أسباب عدم إرسال الأهل لأطفالهم إلى المدرسة بالحافلات التكلفة العالية لرسوم باصات المدارس، بالإضافة إلى أن هذا البند اختياري بالنسبة للأهل. واقتراحي أن تقوم بهذه الخطوة دائرة النقل في أبو ظبي، والتي تملك من الخبرة الكثير لنقل أطفالنا بطريقة أكثر أماناً” واقتصادية وبشكل مستدام. وينطبق هذا أيضاً على الموظفين الحكوميين كخطوة أولى، ثم القطاع الخاص، والذي يمتلك عدد محدد من الموظفين تحدده دائرة النقل. نتمنى أن نرى هذه الخطوة في المنظور القريب كخطوة إضافية لحكومة أبو ظبي على تحقيق الاستدامة في النقل، والتي بدأت بها بالفعل. وائل حسن- أبو ظبي أسعار الاتصالات المسألة مع مؤسسة «اتصالات» ليست فقط في مستوى الخدمة أو طريقة التعامل، ولكن كذلك فيما يتعلق بأسعار هذه الخدمات التي أرجو من مؤسستنا العتيدة أن تقارن أسعارها بأسعار الدول المجاورة لنا، وعلى سبيل المثال لا الحصر سعر كمية البيانات 1GB شهرياً مع 20 GB في المملكة العربية السعودية لمدة ستة أشهر. وسيجدون تفاوتا غير مبرر ولا معقول، وهي أدرى بهذا الواقع لأنها تعمل في تلك السوق منذ سنوات، وغيرها من الأسواق. نتمنى أن نسمع ونلمس حلولاً قريبة لردم الهوة الكبيرة والفجوة الواسعة بين الأسعار هنا وهناك. سالم- الإمارات