السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

سفينة «الحوت الأبيض» معرضة للانشطار إلى نصفين

8 فبراير 2012
سعيد هلال (أم القيوين)- أكدت الدكتورة مريم الشناصي وكيل وزارة البيئة والمياه، أن عملية انتشال سفينة “الحوت الأبيض” الغارقة قبالة سواحل أم القيوين، معرضة لانشطار هيكلها إلى نصفين في حال تم انتشالها في الأجواء المناخية غير المستقرة. وقالت الشناصي خلال تصريحات صحفية، إن عملية انتشال السفينة تستغرق نحو 3 أيام، لافتة إلى إن عدم استقرار الأجواء المناخية واستمرار هبوب الرياح الشديدة يعيق عملية الانتشال بالشكل المطلوب والسليم. ونفت مريم الشناصي وجود تسرب ديزل من سفينة “الحوت الأبيض”، مشيرة إلى أن الوزارة حريصة على انتشال السفينة دون حدوث تسرب للكمية الموجودة في الخزان الرئيسي، حيث تم الاتفاق مع إحدى الشركات للقيام بذلك في أجواء مناسبة ومستقرة، حفاظاً على الثروة السمكية. وأضافت أن عملية الانتشال لابد أن تكون دقيقة، تجنباً لانشطار السفينة إلى نصفين، مما سيؤدي إلى تسرب الحمولة بالكامل، لافتة إلى أن هناك متابعة مستمرة لوضع السفينة من خلال الدوريات البحرية التابعة لحرس السواحل، بالإضافة إلى الغواصين الذين يقومون بمعاينة هيكل السفينة والتأكد من عدم وجود تسربات. وأشارت إلى أن أحواض تربية الأسماك “الأصبعيات” الموجودة في مركز الأبحاث البحرية بأم القيوين تتأثر بعوامل التلوث البيئي سواء كان نفطياً أو زيتياً، باعتبار أنها مواد ضارة، مشيرة إلى أنه لا يوجد خطورة على تلك الأحواض في الوقت الراهن، حادثة غرق السفينة. وتواصلت “الاتحاد” مع وزارة البيئة والمياه لمعرفة أسباب انشطار السفينة إلى نصفين، هل نتيجة الحمولة الزائدة أو تهالك هيكلها، وما هي الاجراءات الاحترازية التي ستوفرها الوزارة في حال انشطرت السفينة، إلا أنها لم تحصل على رد من المسؤولين في الوزارة. وقد سبق أن نشرت الصحف المحلية صوراً حديثة لبقع الزيت على سطح البحر من موقع غرق السفينة، وكذلك تأكيدات بعض الصيادين بمشاهدتهم البقع، وانتشار الرائحة الكريهة، مما يؤكد وجود التسرب.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©