دبي (الاتحاد ووام) - أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أن حكومات المستقبل تحتاج للتكامل مع كافة قطاعات المجتمع لتحقيق أهدافها، مشيراً في تغريدات لسموه على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» إلى أن العالم يتغير بسرعة مذهلة، والإبداع أصبح السلعة العالمية الأهم.
وقال سموه: نريد الإمارات عاصمة عالمية للإبداع الحكومي، والقمة الحكومية القادمة ستخصص لاختبار الحدود التي يمكن أن يصلها خيالنا في مجال الخدمة الحكومية، لافتاً سموه إلى أن القمة الحكومية الثانية تعتبر التجمع الأكبر عالمياً لتطوير علم الإدارة الحكومية، حيث شارك فيها 4700 شخص من 50 دولة، بالإضافة إلى منظمات عالمية وأكاديميين وحكوميين وقطاع خاص.
واختتم سموه تغريداته قائلاً: «أنهينا بحمد الله اليوم (أمس)، أعمال القمة الحكومية الثانية، واصفاً إياها بالتجمع العالمي الفريد، الذي يقدم أفكاراً حكومية جديدة، وطاقة عمل كبيرة للانطلاق نحو تحقيق أهدافنا.
إلى ذلك، أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أن الإمارات نجحت في بناء الإنسان وتنميته وصقل مواهبه وقدراته من خلال التدريب والعمل إلى جانب وضوح الرؤية والتوجيهات.
وأشار سموه، خلال لقاء سموه الصحفيين والإعلاميين ضيوف الإمارات الذين شاركوا في القمة الحكومية الثانية التي اختتمت أعمالها أمس في مدينة جميرا بدبي، إلى إنه كان متفائلاً بتجاوز الأزمة الاقتصادية، التي أسماها سموه «يوم التحدي الكبير»، وقال: «كنت واثقا من تجاوز الأزمة خاصة عندي في دبي، وصممت على مواجهة التحدي بالتحدي والإصرار والعزيمة، والإيمان بالله وبقدراتنا الذاتية».
وحول مسيرة مجلس التعاون الخليجي، قال سموه : أحب أن أطمئنكم أن النهاية ستكون سعيدة إن شاء الله، ونأمل أن نصل في مجلس التعاون لدول الخليج العربية إلى ما وصلنا إليه في الإمارات من قيام الاتحاد المبني على أسس وقواعد لا تتزحزح.
وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أن الإمارات دعمت مصر الشقيقة منذ عهد الراحل المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد طيب الله ثراه، حين عقدت اتفاقية الصلح بين مصر وإسرائيل، وقال: «اليوم، صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ، حفظه الله، وأنا قدمنا ونقدم الدعم لــ «قلب الأمة العربية» مصر كي تمضي قدما في الإصلاح وتحقيق الأمن والتنمية الاقتصادية لشعب مصر الشقيق.
ونظم المكتب الإعلامي لحكومة دبي لقاء جمع صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي مع الصحفيين والإعلاميين ضيوف الإمارات الذين شاركوا في القمة الحكومية الثانية التي اختتمت أعمالها أمس في مدينة جميرا بدبي.
وحضر اللقاء الذي تم في فندق ميناء السلام قبل ظهر أمس سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي وسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي ومعالي محمد بن عبدالله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء ومعالي الفريق مصبح بن راشد الفتان مدير مكتب صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي واللواء محمد أحمد القمزي وخليفة سعيد سليمان مدير عام دائرة التشريفات والضيافة بدبي ومنى غانم المري المدير العام للمكتب الإعلامي لحكومة دبي وعدد من الوزراء العرب المشاركين في القمة.
وجرى خلال الجلسة، حوار مفتوح وصريح بين صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم والحضور تناول عدداً من قضايا التنمية والتطوير في دولة الإمارات ومواضيع تتعلق بالمرأة ومكانتها في الإمارات وبعض دول المنطقة إلى جانب بعض القضايا السياسية والتحولات في الوطن العربي.
وتطرق الصحفيون خلال الحوار إلى الإنجازات التي تحققت لدولة الإمارات عموما ودبي خاصة، مشيرين في هذا السياق إلى مطار آل مكتوم الدولي، وتوسعات مطار دبي الدولي الذي بات من أكبر مطارات العالم بعد إنجاز مطار آل مكتوم الدولي واستقباله أكثر من 120 مليون مسافر متفوقاً على كثير من مطارات العالم الكبيرة.
وقال سموه في سياق الحوار، إن بناء الحجر أسهل بكثير من بناء البشر، ونحن والحمد لله في دولة الإمارات، استطعنا بناء الإنسان وتنميته وصقل مواهبه وقدراته من خلال التدريب والعمل إلى جانب وضوح الرؤية والتوجيهات.
وأضاف سموه «أنا قائد ولكن لا استطيع تحقيق كل هذه الإنجازات دون فريق عمل واحد، يعمل بروح واحدة لأهداف واحدة، وهذا الفريق أضع له رؤيتي وأحددها وهو يعمل وينفذ وينجح لإسعاد الناس في دولتنا الحبيبة»، مؤكدا سموه أن عنصر الأمن والأمان يشكل أساساً متينا لتحقيق هذا الاستقرار والتنمية والمكتسبات الوطنية، ناهيك عن دور الآباء المؤسسين الذين لا ننسى فضلهم في إرساء قاعدة صلبة للبناء عليها.
وأضاف سموه «أذكر أيام الأزمة الاقتصادية العالمية التي أسميها «يوم التحدي الكبير» أن الصحفيين كانوا يسألون ماذا بعد ؟ أقول لهم «أنتم تحكمون على الأمور من مشاهداتكم الآنية وتحليلاتكم أما أنا فأحكم عليها من تجاربي وخبرتي ورؤيتي للمستقبل » فالكل كان يستغرب كيف أن الأزمة العالمية لم تؤثر بي، ولم تهتز بي شعرة واحدة لأنني كنت واثقاً من تجاوز الأزمة خاصة عندي في دبي، وصممت على مواجهة التحدي بالتحدي والإصرار والعزيمة، والإيمان بالله وبقدراتنا الذاتية.
وتناول الحوار مسيرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية إذ أكد صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي أن المسيرة ماضية على الطريق الصحيح والتنسيق بين الدول الأعضاء قائم في مختلف الميادين، ونحن في دولة الإمارات نعمل بكل الوسائل بالتعاون مع أشقائنا في الدول الأعضاء للوصول بالمسيرة إلى بر الأمان وبلوغها أهدافها وتحقيق آمال وتطلعات شعوبنا، وهذا قدرنا كقيادات وشعوب دول المجلس. وأضاف سموه: وأحب أن أطمئنكم أن النهاية ستكون سعيدة إن شاء الله ونأمل أن نصل في مجلس التعاون لدول الخليج العربية إلى ما وصلنا إليه في دولة الإمارات من قيام الاتحاد المبني على أسس وقواعد لا تتزحزح.
وعن الأوضاع الراهنة في بعض دول الوطن العربي، أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أن دولة الإمارات دعمت مصر الشقيقة منذ عهد الراحل المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد طيب الله ثراه، حين عقدت اتفاقية الصلح بين مصر وإسرائيل، واليوم، صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وأنا قدمنا ونقدم الدعم لــ «قلب الأمة العربية» مصر كي تمضي قدما في الإصلاح وتحقيق الأمن والتنمية الاقتصادية لشعب مصر الشقيق.
وفي ختام اللقاء، أشاد الصحفيون بفكرة تنظيم القمة الحكومية بشكل دوري ووصفوها بأنها ملتقى فكري وتقني واقتصادي وثقافي تجمع نخبة من الخبراء والعلماء والاقتصاديين وصناع القرار على المستويين العربي والعالمي، ما جعل منها منصة حوار واقعي بين المشاركين في القمة من جهة وبينهم والصحفيين والإعلاميين من جهة ثانية شاكرين لسموه اهتمامه بالإعلام وأهله، وحرصه على مشاركة الإعلام والصحفيين في إثراء القمة والمناسبات الأخرى في دبي، وإبراز الأحداث بصورة تعكس حضارة شعب الإمارات وثقافته ورؤية قيادته الحكيمة.
عدد اليوم
