الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«القمة» تفتح خزائن الخبرة لقيادات المستــقبل

«القمة» تفتح خزائن الخبرة لقيادات المستــقبل
13 فبراير 2014 10:56
دبي (الاتحاد) - أكد مشاركون في القمة الحكومية بدورتها الثانية، أن الحدث يفتح خزائن الخبرة لقيادات الصفين الثاني والثالث، الذين تتوفر أمامهم تجارب من أكثر من 50 دولة، تتيح لهم التعرف على أحدث ما تم التوصل إليه في العمل الحكومي. وقال مسؤولون التقتهم “الاتحاد”، إن أهم إنجازات القمة التي اختتمت فعالياتها أمس، إنها فرصة مثالية لتبادل الأفكار، وساحة لاستعراض تجارب رائدة ينهل منها الموظفون في الجهات الحكومية، الاتحادية والمحلية، ما يعود بالفائدة على المراجعين في مختلف إمارات الدولة. من جانبهم، قال موظفو الصفين الثاني والثالث إن القمة، استطاعت لم شملهم مع قادة الصفوف الأولى تحت سقف واحد، مؤكدين أنّ ذلك فتح أمامهم آفاق التفكير الإيجابي والإبداعي لترتيب الأولويات خلال أداء العمل، إضافة إلى منحهم فرصة التواصل والتفاعل عبر طرح الأسئلة والاستفسارات التي تشغل بالهم بعيدا عن التعقيدات وبحرية تامة وسلاسة. وقالوا، إن القمة حققت أهدافها بنسبة 100%، ولم تغفل أيّ جانب من جوانب العمل الحكومي، وسبقت العديد من حكومات الدول الأخرى في مبادراتها وأفكارها الرائدة التي هي بمثابة أفكار مستقبلية بالنسبة للدول تسعى لتبنيها والبدء في تطبيقها. حواجز قال حمد المطيري، موظف في المركز الوطني للوثائق والبحوث التابع لوزارة شؤون الرئاسة، إنه عاجز عن وصف شعوره لحظة الاستماع لكلمات الشيوخ، في القمة، مؤكداً أنه استفاد كثيراً من جلساتهم وشعر أنه لا حواجز بينهم وبين صغار الموظفين. وأضاف: استفدت كثيراً من جلسات الوزراء لما حملته من توضيحات ومبادرات تفيد موظفي الجهات الاتحادية والمحلية في عملهم، وتزيد من جرعة تعمقهم باكتساب أكبر قدر ممكن من المعلومات الأمر الذي ينعكس على أدائهم أعمالهم، لاسيما قيادات الصفوف الأولى، كما أنها أسهمت في ترتيب الأولويات، بحيث يتم تطبيقها بشكل سلس دون رتابة أو تعقيدات. وأشار إلى أنّ مشاركة المواطنين من الجهات الاتحادية والمحلية كافة في إدارة النقاش خلال جلسات القمة، كان له الأثر الكبير في التجاذب مع صغار موظفي المؤسسات والجهات الاتحادية والمحلية، كون اللغة واحدة، ويجمعهم الرغبة في العطاء لدولة أعطت الكثير لأبنائها، مضيفاً: مشاركة قيادات الصف الأول من الجهات الاتحادية والمحلية، تعكس رؤية القيادة بضرورة صقل خبرات قيادات الصفين الثاني والثالث. مناقشة بصوت مرتفع من جانبه، قال أحمد عتيق، مدير أول إدارة الخدمات الذكية في هيئة كهرباء ومياه دبي: من وجهة نظري كموظف، وفرت القمة فرصة لمناقشة أفكار وعمل الجهات الاتحادية والمحلية الإماراتية بصوت مرتفع على النقيض من الدول الأخرى التي ترى في هذا الأمر فكرة مستقبلية بعيدة المدى وتستغرق سنوات لقطع شوط، مما حققته حكومة الإمارات ودوائرها ومؤسساتها الاتحادية والمحلية، فمؤسساتنا تناقش أفكارا على أرض الواقع وقد تعتبر ممارسات جديدة يتم نقلها إلى حكومات دول أخرى. البعد عن الرتابة وقالت أنسيه عبدالله، موظفة في جهة حكومية: استفدت الكثير من جلسات القمة الحكومية لما حملته من معلومات قيمة ومفيدة أبعدت الموظفين عن رتابة العمل الحكومي، وأتاحت لي الفرصة لمقابلة قيادات الصف الأول في الجهات المحلية والاتحادية والاستفادة من أفكارهم وتجاربهم واقتباس خبراتهم العظيمة وتوسيع مدارك تفكيري الوظيفي. تحت سقف واحد أما هدى محمد، فقالت: تابعت جلسات القمة حرصا مني على معرفة ما تقدمه جهاتنا الاتحادية والمحلية من خدمات ومبادرات تصب في مصلحة مجتمعنا، كما وجدت أنّها تعتبر أساسا للنجاح والتطور والتقدم وخير دليل على ذلك تلاحم أصحاب السمو الشيوخ وقيادات الصف في الجهات الاتحادية والمحلية، وموظفي الصفين الثاني والثالث تحت سقف واحد مما يزيد الحماسة والدافعية في نفوس الموظفين الحكوميين والعمل بجد وتوسيع آفاق تفكيرهم. تعقيدات بدوره قال راشد الهنوري الظاهري، موظف في شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة في دبي: لنا الفخر أن نتواجد كموظفين مواطنين في هذه القمة التي أعتبرها عرسا يجمع عقول خبراء من أرجاء الوطن العربي والدول الغربية لتطوير الفكر التكنولوجي وكل ما هو نافع وبناء للعصر الحديث، وهذه مفخرة لنا جميعا حيث تسطر حكومة الإمارات إنجازاتها العظيمة من التقدم العلمي. وأضاف: استفدت كثيراً من القمة التي عرضت مئات التطبيقات العلمية المبتكرة والرائدة التي بدورها ترجمة للتعامل مع الجهات الحكومة بشكل أكثر سلاسة بعيدا عن التعقيدات. وكذلك الأمر بالنسبة لعادل المرزوقي، مدير إدارة التميز المؤسسي في وزارة التربية والتعليم الذي قال: حجم الاستفادة من القمة كبير جداً وأهم ما يعني الإنسان الاستفادة من التجارب، فمن خلال القمة عاشرنا التجارب الناجحة داخل وخارج الدولة على حد سواء وعلينا الاستفادة من التجارب العالمية بما يتناسب مع بيئة الدولة. وقال إياد الكردي، نائب الرئيس والمدير الإقليمي لـ “ماستر كارد” العالمية في الإمارات، مدير ماستر كارد في الدولة، إن النجاح الباهر الذي تحقق في القمة الأولى رفع سقف التوقعات للقمة الثانية، لافتا إلى أن اليوم الأول كان ناجحاً للغاية على مستوى الموضوعات التي طرحت للنقاش، وكذلك فعاليات اليوم الثاني التي كشفت عن جوانب مضيئة في مستقبل دولة الإمارات بفضل الأهداف الاستراتيجية الطموحة التي وضعتها القيادة الرشيدة، والتي تقوم الحكومة على إنجازها ضمن رؤية واضحة. وأوضح، أن تطرق القمة لموضوع الابتكار والقيادة الاستثنائية يؤكد رؤية الحكومة في تقديم خدمات استثنائية للمواطنين والمقيمين في الإمارات، معتبراً القمة منارة للأفكار الجديدة والتطوير المستمر للخدمات المقدمة من الحكومة لإسعاد المواطنين والمقيمين، عبر توفير فرص التدريب الجيد لقيادات الصفين الثاني والثالث. وأضاف: حكومة الإمارات دائما تبهرنا بخطوات جرئية غير مسبوقة تشكل دافعا للقطاع الخاص لمواكبة الخدمات التي يوفرها القطاع الحكومي كخدمات الدفع عن طريق المحمول وخدمات مباشرة للأفراد في تخليص وتنفيذ العديد من الإجراءات، مشيراً إلى أن القطاع الخاص أمامه فرص واعدة للاستفادة من تطور الخدمات الحكومية ومواكبتها من خلال توفير حلول متميزة للعملاء. مبادرة الطائرة من جهته، أكد حسين وهب المدير العام لشركة أرامكس في دولة الإمارات، أهمية القمة لقيادات الصفين الثاني والثالث، لافتاً إلى أن تحول حكومة الإمارات إلى ذكية سينعكس إيجابا على نشاط أعمال قطاع الشحن الذي سيستفيد من خلال تسهيل عمليات التسليم، مشيراً إلى تطور التجارة الإلكترونية بشكل نمو قوي سنوياً. وأضاف: القطاع الحكومي يسبق القطاع الخاص في حلول متطورة للنقل والحكومة الإماراتية تسبقنا في الابتكار كونها سباقة دائما في تقديم الخدمات. أما علي بن صالح آل صمع مدير عام برنامج التعاملات الحكومية الإلكترونية في السعودية فقال: القمة تجسد بعد نظر القيادة واستشرافها للمستقبل، علاوة على أن رغبتها في التحول لحكومة المستقبل عبر قيادة الإدارات الحكومية واصفا إياه بأرضية خصبة لتبادل الخبرات والتجارب وساحة محتدمة لطرح التجارب التنافسية في شتى القطاعات الحكومية. الخطط الحكومية وقال معالي الدكتور فهد بن سلطان نائب الأمين العام من مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني في المملكة العربية السعودية، إن القمة ناقشت حزمة من الموضوعات غاية في الأهمية، فيما يخص التحول إلى المدن الذكية، ودور التقنية في المستقبل، ويشكل ذلك محوراً قيما في مسار الخطط الحكومية الهادفة إلى تطوير خدماتها، نحن لا نتحدث عن القضاء على ما يسمى بالبيروقراطية، إذ إن هذا الملف تم إغلاقه في دبي منذ سنوات خلت والأبواب مشرعة الآن للاستعداد للمستقبل. ونوه أن مبادرة مشاركة دول الجوار في هذه القمة المميزة فرصة مذهلة للاستفادة من تجارب ناجحة يطرحها خبراء ومتخصصون من دول متقدمة مما يعمل على خلق أجواء إبداعية. مضامين عبقرية ويرى عارف صالح وكيل وزارة المالية في مملكة البحرين، أن أهمية القمة تكمن في مضامينها العبقرية التي تؤكد في المجمل أن الإمارات تسير إلى الأمام، وقال: لن ننتظر كثيرا لنرى ما نشاهده في أفلام الخيال العلمي، فقد تحولت بفضل الإمارات إلى حقائق ملموسة. وقال إن القمة تناولت سرعة وتيرة التطور في المستقبل والعمليات الرقمية، كما أن الموضوعات التي طرحت في الجلسات أكدت على كفاءة الحكومة وإشراك القطاع الخاص وخلق الفرص البديلة التي تتعلق بالدخل القومي وفرص التوظيف بما يتناسب مع مجريات الأحداث. وأضاف: الإمارات في موقع متميز وتقود قاطرة دول الخليج نحو المستقبل، ونحن في البحرين نأمل النجاح في جميع الخدمات الحكومية، وقدوتنا في ذلك دولة الإمارات الشقيقة، والاستفادة من تجاربها الإبداعية في هذا الشأن. وضوح الرؤية من جانبها، أكدت ندى أحمد ياسين مستشار الإدارة الرشيدة في وزارة دولة البحرين للشؤون والمتابعة أن ما يناقش اليوم على الساحة في الإمارات دليل على مدى وضوح الرؤية لدى قيادة هذا البلد الذي لا يعرف كلمة مستحيل، لافتة إلى أن الإمارات حققت إنجازات كثيرة ليس فقط على الصعيد المحلي وإنما على الصعيدين العربي والدولي. من جانبه، قال الدكتور ناصر علي القحطاني المدير العام المساعد في المنظمة العربية للتنمية الإدارية، إن القمة حدث استثنائي، بالتالي دون شك أن مجرياته ومضامينه نتائجه ستحمل مكتسبات خلاقة تغير في مسار المدن. وقال يوسف المجرن من السعودية: إذا أردنا مقارنة الإمارات في دولة مجاورة فبدون شك فإن النتائج لن تحسم لصالح أي دولة وستكون الإمارات في المقدمة، إذ إنها حاصلة على مستوى متقدم من الرضا العام عن جميع الخدمات المقدمة في الخدمات الحكومية كافة. وأشار إلى أن نسبة الرضا العام عن الخدمات المقدمة من قبل وزارات الدولة لجمهور المواطنين تتمتع بنسبة رضا مرتفعة، الأمر الذي يعكس جهود وزارات الدولة المستمرة في تطوير وتحسين الخدمات المقدمة للجمهور. وأوضح، إذا كان الهدف من إجراء مثل هذه المؤتمرات هو التعرف على مدى رضا المواطنين في القطاعات المختلفة، فالقمة نجحت دون شك في ذلك. وقال عبدالله المولى من سلطنة عمان: في ظل وضع تقني واقتصادي كالذي يعيشه سكان الإمارات يسانده اهتمام كبير من قبل قادتها، والتقدم غير مسبوق على جميع الأصعدة، فإن القمة الحكومية ستشكل فارقا في تاريخ هذه الدولة الفتية التي تسعى لسباق الزمن. أما محمد العتيبي من دولة الكويت فقال: أشعر بالفخر، حين أزور دبي، فهي تسابق الزمن، فما يجري في هذه الإمارة بالوقت الراهن، دليل على أن الدولة تعي تماماً ما تفعله. توظيف التكنولوجيا في خدمة التعليم دبي (الاتحاد)- أكد معالي حميد محمد القطامي، وزير التربية والتعليم، أن الوزارة ستنتهي من تحويل جميع خدمتها إلى ذكية قبل انتهاء مهلة العامين الممنوحة من قبل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي. وأوضح لـ “الاتحاد” أن الوزارة أطلقت حزمة من الخدمات الذكية الخاصة بالطالب وولي الأمر والمعلم وكل المستفيدين من العملية التعليمية، وأبرزها خدمة أبنائي التي تضم عدة خدمات ذكيه غير مسبوقة، منها الاستعلام عن النتائج والواجبات وغيرها. وقال: “التربية” كانت سباقة في إطلاق الخدمات الذكية لتتناسب مع تطلعات حكومة المستقبل، مثل خدمة تسجيل الطلبة في المدارس الحكومية عبر الهواتف الذكية التي سيتم تفعيلها ابتداء من مارس المقبل، عن طريق مسح الهوية عبر تطبيق “بوابتي”، ما يتيح لأولياء الأمور اختيار المدرسة المناسبة لأبنائهم والأقرب إلى منازلهم. وأضاف: “تمّ الانتهاء من تحويل خدمات إدارة التراخيص المدرسية إلى خدمات ذكية، لسرعة إنجاز المعاملات واختصار الوقت على العميل، بالإضافة إلى شفافية الخطوات الإجرائية عبر وسائل الجهات المعنية، وتيسير عملية الإشراف والرقابة وضمان الجودة وسهولة الوصول إلى جميع خدمات الإدارة البالغ عددها 15 خدمة تتضمن ترخيص مدرسة خاصة جديدة، وترخيص معهد خاص جديد، تجديد الترخيص، ورفع وتخفيض الصفوف، وإضافة أو تغيير منهاج دراسي أو نشاط للمعهد، إضافة إلى تغيير مدير المدرسة أو المعهد، وتغيير اسم المدرسة أو المعهد، وإضافة شريك وانسحاب شريك، وتغيير ممثل مجلس إدارة المعهد، وخدمة التنازل عن الترخيص، وإلغاء الترخيص، وتغيير مبنى المدرسة، والموافقة على بناء مدرسة جديدة، وطلب اعتماد إعلانات مدرسة خاصة أو معهد خاص”. كما تم إطلاق البوابة الذكية لأولياء الأمور، ومن خلالها أصبح بمقدورهم المشاركة بفاعلية في العملية التعليمية، كما أصبح لهم دور مميز في رفع مستوى مخرجات التعليم والارتقاء بمستوى المدارس. وقال مروان أحمد الصوالح، وكيل وزارة التربية والتعليم: إن القمة أعطت إشارة التنفيذ الفعلي للمبادرات التي أفرزتها الأجندة الوطنية ومختبر الإبداع الحكومي للوزارة مؤخراً، ورسمت في الوقت ذاته المسارات العملية وفقاً لرؤية الدولة 2021، وتوجيهات القيادة الرشيدة للإمارات. وأضاف: الحدث منصة فاعلة تضم فرصاً متنوعة لجميع وزارات ومؤسسات الدولة، سواء الاتحادية أو المحلية لاكتساب خارطة الطريق الصحيحة نحو تحقيق أهداف الأجندة الوطنية، وفي نسختها الثانية ركزت على جوانب عدة في التعليم، أبرزها أهمية توظيف التكنولوجيا في العملية التعليمية ومساراتها المتعددة، بعد أن أصبح أحد أهم الركائز والمقومات المستقبلية للمجتمعات كافة، لمواكبة المتغيرات السريعة المتتالية في المجالات كافة. ولفت الصوالح إلى أن الوزارة قطعت شوطاً كبيراً في تحقيق ما أوصت به القمة الحكومية الأولى، إذ انتهت الوزارة من تدريب 20915 تربوياً وتربوية من العاملين في القطاع التعليمي، وشمل ذلك أعضاء الهيئات الإدارية والتدريسية والفنية، من مديري ومديرات المدارس ومساعديهم والموجهين والمعلمين والمتخصصين من الوظائف الإشرافية والتنفيذية، فيما بلغ عدد البرامج التدريبية التي تم تنفيذها 563 برنامجاً. وأكد أن العنصر البشري بإمكاناته وقدراته سيظل مفتاح التطوير وقائد دفته، وان الوزارة تعتمد على كوادرها البشرية لإنجاح خطط التطوير وبرامجه، وهي على ثقة في خبرة المنتسبين إليها، واستجابتهم وتفاعلهم مع مبادراتها التي تستهدف تحقيق التحول النوعي المطلوب في مسيرة التعليم. وقال: إن الوزارة رفعت أعداد المستهدفين من برامج التدريب في العام الماضي من 12 ألف تربوي إلى أكثر من 20 ألفاً، وحرصت على رفع مستوى التدريب والإعداد ومنهجيته، كما استهدفت تنمية مهارات التربويين وتدريبهم على أفضل الممارسات التعليمية، وتمكينهم من مهارات وفنون إدارة التغيير والتطوير المتصلة بالتقنيات الحديثة والأساليب العلمية المتقدمة، وذلك في أكبر عملية تدريب في تاريخ الوزارة. وأوضح أنه جانب ما أنجزته الوزارة، تم تدريب 700 قيادة تربوية ببرنامج تأهيل، يعد من أهم برامج الإعداد التي ينفذها بيت خبرة عالمي متخصص، فضلاً عما رصدته من مبادرات ضمن منهجية التطوير الخاصة بمختبر الإبداع الحكومي الأول لها، ومنها برنامج التدريب المتخصص والمستمر للمعلمين، وبرنامج استقطاب خريجي الجامعات المتميزين والأوائل للحقل التعليمي، وذلك بهدف تحسين مستوى أداء الهيئات التعليمية وتنمية قدرات متخصصة في مجال التعليم لضمان تلقي جميع الطلبة نوعية تعليم عالية الجودة، إلى جانب تحسين كفاءة الهيئات القيادية المدرسية. قالوا عن القمة طالب بن صقر: المشاركة العالمية دليل على نجاح الحدث أشاد اللواء الشيخ طالب بن صقر القاسمي، قائد عام شرطة رأس الخيمة بالقمة الحكومية، وبالمستوى الكبير الذي تحظى به على مستوى العالم، ومشاركة أكثر من 3500 شخصية من قيادات القطاعين الحكومي والخاص حول العالم، وممثلي العديد من المنظمات الدولية الرئيسية دليل على نجاح القمة وأهميتها في كافة الموضوعات التي تطرحها، ويتم تناولها خلال انعقاد القمة. وأضاف: قائد عام شرطة رأس الخيمة بالقمة الحكومية، أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، يتمتع برؤية ثاقبة وأفق واسع نحو مستقبل زاهر، وافتتاح سموه للقمة الحكومية صباح أمس الأول ورؤية سموه حول (حكومة المستقبل) أكبر دليل على أن أفق سموه لا تحده حدود وآماله وطموحاته فاقت كل التوقعات وكل ذلك لما فيه خدمة للمتعاملين وتحقيقا لطموحاتهم، بل تجاوز ذلك إلى مستوى أرفع وأرقى من الخدمة ألا وهي (إسعاد الناس)، وهو الهدف الأول على سلم أولويات الحكومة. وأوضح، أن العرض الذي قدمه الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، يبين أن الإمارات وقيادتها يسيرون وفق خطط وبرامج واستراتيجيات موضوعة ومدروسة وفق أفضل الممارسات العالمية وأنفعها لخدمة الإنسانية، وأن الإمارات لديها رؤية واضحة بأن تكون رقم واحد عالمياً خلال السبع سنوات المقبلة، من حيث الأمان والبنية التحتية وسهولة ممارسة الأعمال. محمد الضنحاني: الإمارات ماضية في طريق التقدم أكد محمد سعيد الضنحاني مدير عام ديوان صاحب السمو حاكم الفجيرة، مشاركة جميع مديري دوائر ومؤسسات حكومة الفجيرة، في فعاليات القمة الحكومية الثانية بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، لافتاً الى حرص الدوائر المحلية في الإمارة الإطلاع على أحدث التجارب المحلية والعالمية الناجحة، حيث تمثل القمة فرصة سانحة للجميع في الاستماع إلى تجارب محلية وعالمية. وأشار الى أن كلمة الفريق أول سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، جاءت لتؤكد للعالم أن الإمارات ماضية في طريق التقدم والتطور آخذة في اعتباراتها أحدث التقنيات العالمية ومسلحة بمبادئ السلم والسلام العالمي وكوادر أبنائها في ظل قيادة رشيدة وحكومة استثنائية يديرها حاكم شجاع مستنير ومفكر. وأضاف مدير ديوان صاحب السمو حاكم الفجيرة، أن القمة الحكومية فرصة ثمينة وحقيقية لتبادل الأفكار بين الحكومتين المحلية والاتحادية من جهة، والحكومات العالمية من جهة أخرى، حيث تدور التجارب وتطلقها تلك الحكومات وسط الحضور المكثف للقمة ليستفيد الجميع، ونحن بدورنا لابد أن نتقدم بخالص الشكر إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله ورعاه، لخلق هذا المناخ الحر في تبادل الأفكار وتدوير تجار بالنجاح، كما ونشكر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، على فكرة القمة وتطويرها ورعايتها. تربويون: درس «عالمي» لكوادر «الميدان» مريم الشميلي، هدى الطنيجي، عماد عبد الباري (رأس الخيمة)- أكد تربويون أن القمة الحكومية، أولت اهتماماً ملحوظاً بمنظومة التعليم ودروها في مستقبل المجتمعات، وهو ما تجسد في عقد عدة جلسات، منها جلسة “مواكبة العصر المعرفي: خدمات التعليم المستقبلية”، والتي استعرضت الجلسة أهم التوجهات العالمية في استخدام التكنولوجيا لتطوير التعليم، بالإضافة إلى تحديد أهم الفرص والتحديات التي تواجه التعلم الذكي ليتماشى مع متطلبات العصر الحديث، وإعداد كوادر مؤهلة قادرة على ترجمة تطلعات القيادة وترجمتها إلى واقع ملموس. وأوضح التربوي إبراهيم البغام، نائب مدير المنطقة التعليمية في رأس الخيمة، أن أثر القمة الحكومية على الميدان التعليمي واضح وبارز والذي يبينه وضع التعليم على أولوية جداول أعمال الحكومات في جميع أنحاء العالم، مشيراً إلى أن واقع التعليم في الإمارات يؤكد التركيز على التعلم الذكي، وتحضير وإعداد الطلاب بمهارات القرن الحادي والعشرين، وهو ما وجه به صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء منذ سنوات، وترجم على شكل مناهج وبرامج متطورة أسس عليها طلبة المدارس ورياض الأطفال بمختلف مراحلهم السنية. وحول تأثير القمة الحكومية على الميدان التعليمي بين البغام، أن وجود ممثلي أكثر من 50 حكومة حول العالم، ومشاركة الأمم المتحدة والمنظمات العالمية لابد أن يكون له تأثير قوي جداً في منظومة التعليم ومخرجاته والاستفادة من الخبرات الأخرى ورسم جدول أعمال يشترك فيه مختلف القطاعات الحكومية والتي قدم خلالها المشاركون باكورة تجاربهم يستفيد منها الطرفان من المضيف والمستضاف، والتي تعرض خلالها الريادة في الخدمات الإلكترونية المصبوغة بالتنافسية في تطوير الخدمات المقدمة من حيث طرق تحسين الأداء في نوعية التعليم المرتبط بتطوير كل من له دور في الميدان، سواء الإداري والمعلم والطالب وولي الأمر لمواكبة التغيرات ومعرفة الأدوار بشكل واضح من حيث تنمية الموارد البشرية. وكان لنصيب القطاع الصحي مكاناً بارزاً في القمة الحكومية، حيث أكد أطباء وفنيون أن الحدث كان منصة تفاعلية محلية وإقليمية ودولية تساهم في تغيير مجريات الخدمات المستقبلية المقدمة، مشيرين إلى أن تطور المجتمعات يقاس بنوعية الخدمات الصحية المقدمة، فما ركز المشاركون على مجموعة من الأجندات والبرامج التي طبقت في مختلف حكومات العالم، مثل أميركا اللاتينية والصين وأفريقيا وغيرها من الدول. وقالت مهرة صراي، رئيس إدارة التثقيف والإعلام الصحي في “صحية رأس الخيمة”: إن تطوير القطاع الصحي يعتبر الهدف الاستراتيجي الذي يحتل أولوية هامة في أجندة الدولة الأولى، والتي يشارك فيها قطاعات حكومية وخاصة لخدمة كافة شرائح المجتمع ومرتبطة بشكل واضح بالأجندة الوطنية والتي تعمل ضمن منهجية موحدة ومقننة، والتي حملت عنوان “توفير خدمات صحية فعّالة: الجيل القادم من الخدمات الحكومية الصحية” عن الخدمات الصحية، معتبرة أنها إحدى أهم أولويات الحكومات، وأنها تحتل النصيب الأكبر من الميزانيات العامة. قال المستشار أحمد محمد الخاطري، رئيس دائرة المحاكم برأس الخيمة: إن القمة الحكومية الثانية، تمكنت من تحويل الحلم إلى حقيقة ملموسة، أبهرت به العالم، مشيراً إلى أن انعقاد النسخة الثانية من القمة جاء ليكشف التفكير النوعي لدى قيادة الإمارات، حول كيفية اتخاذ أفضل السبل لإسعاد الإنسان، حيث إن كافة دول العالم تنفذ البرامج الحكومية المتقدمة لتوفير أرقى الخدمات للإنسان، منوها إلى أنه لا توجد دول توفر تحقيق السعادة لمواطنيها إلا في دولة الإمارات، لافتاً إلى أن من مميزات القمة، أنها جمعت عمالقة الفكر في العالم لإثراء الخدمات الحكومية بأحدث الأساليب العالمية المبتكرة. وأوضح الخاطري، أن القيادة الرشيدة كشفت خلال القمة عن نظرتها الثاقبة وتطلعاتها لتحقيق أسمى الأهداف لإسعاد الإنسان الإماراتي، من خلال توفير أرقى الخدمات التعليمية والصحية وما ساواها من الخدمات النوعية التي تصل إلى تحقيق هدف السعادة. وقال: إن القمة الحالية شهدت نقلة نوعية تفوق العقل البشري، ولكنها قابلة للتطبيق، وتجلى ذلك من خلال ما شاهدناه عمليا من إطلاق الاختبارات التجريبية لاستخدام طائرة من دون طيار في تقديم خدمات حكومية متميزة، حيث إنها تحلق فوق المباني وتصل إلى مبتغاها بدقة متناهية وبشكل آمن. وأضاف رئيس دائرة المحاكم برأس الخيمة: إن ما أعلنته القمة عن إطلاق جوائز عالمية فيما يخص ابتكار طائرة بدون طيار لتقديم أرقى الخدمات الحكومية، وساهمت هذه الجائزة إلى فتح المجال للتنافس العالمي الذي يسعى للسلام على مستوي العالم بأسرة، كما أنها تؤكد أن دولة الإمارات أصبحت تقود الخدمات النوعية الناجحة والمتطورة على مستوي العالم، بكل عزيمة وإصرار لتصبح الرقم واحد عالمياً في شتي المجالات التي تحقق السعادة للإنسان. ثمن محمد حسن، مدير عام غرفة تجارة وصناعة رأس الخيمة بالوكالة، حرص القيادة الرشيدة على إنجاح فعاليات القمة الحكومية والارتقاء بمختلف الخدمات لأعلى المستويات العالمية. وقال: إن المحاور التي تناولتها القمة الحكومية لهذا العام شملت كافة المجالات التنموية لحياة الأفراد والمجتمعات، عبر تقديم خدمات جديدة ومبتكرة بطرق وأساليب متنوعة لتيسير الخدمات المقدمة ووضع معايير دقيقة تدعم خدمة العملاء وتقديم حلول مثلى ترتقي بالحكومات. وأضاف: نتطلع جميعاً كمسؤولين في الحكومة على توحيد خدماتنا تحت منصة واحدة باعتبار الحكومة هي المحرك الرئيسي للقطاع الخاص وأداة رئيسية للارتقاء بالعملاء وتطوير الخدمات ورفع مستواها.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©