سيدني (أ ف ب)
عثر في سهل يضم أجساماً حجرية غامضة في لاوس، على بقايا بشرية قديمة، بحسب ما أعلن فريق من علماء الآثار الاستراليين أمس.
وتقع هذه المنطقة المعروفة بـ «سهل الجرات» في وسط لاوس جنوب شرق آسيا، وترتفع فيها آلاف النصب الحجرية التي لا تزال تثير تساؤلات العلماء منذ وقت طويل حول أصولها.
وما زالت هذه التساؤلات تراوح مكانها منذ اكتشاف الفرنسية مادلين كولاني هذا الموقع في عام 1930.
وأمضى فريق من الباحثين الأستراليين شهر فبراير الماضي في الموقع، وعثروا على بقايا بشرية يقدر عمرها بألفين و500 عام، بحسب ما جاء في بيان صادر عن كلية الآثار في الجامعة الوطنية في أستراليا.
وجرت هذه الأبحاث بالتعاون مع وزارة الإعلام والثقافة في لاوس في إطار برنامج يمتد على خمس سنوات.
وقال دوجالد أوريلي مدير البرنامج «إنها المحاولة الأولى منذ الثلاثينيات من القرن العشرين لفهم الأجسام الحجرية ومعرفة من الذي بناها».
وأتاحت الأبحاث الأثرية العثور على ما يشير إلى طقوس مختلفة لدفن الموتى، منها دفن العظام في حفر مغطاة بالكلس أو في أوان من الخزف أو في قبور.
وبحسب أوريلي، فإن هذه الأنصاب الفارغة اليوم ربما كانت تستخدم لوضع الجثث فيها لتتحلل، قبل أن تنقل العظام إلى مثواها الأخير.
لكن هذه النصب الحجرية، ما زالت تشكل لغزاً في ظل عدم التوصل إلى معلومات دقيقة حولها.
عدد اليوم
