الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«اللوفر أبوظبي» ينظم معرض «نشأة متحف» في جزيرة السعديات

6 فبراير 2013 21:23
ينظم متحف «اللوفر أبوظبي» معرض «نشأة متحف» من 22 أبريل حتى 20 يوليو القادمين في المنطقة الثقافية في جزيرة السعديات. ويعد المعرض الثاني الذي ينظمه المتحف حيث سيسلط الضوء على أبرز المقتنيات الفنية المهمة من مجموعته الدائمة بعضها يعرض أمام الجمهور للمرة الأولى. وسيضم المعرض قرابة (130) عملاً فنياً ستتيح الفرصة للزوار للتعرف عن قرب على المفهوم السردي للمتحف ومقتنياته قبيل افتتاحه رسميا في عام 2015. وفي تعليقه على المعرض الذي يمثل نقلة نوعية في مسيرة تطوير المنطقة الثقافية في السعديات قال معالي الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان رئيس هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة إن المعرض «يهدف إلى تعريف الزوار بالأطر الفنية والجمالية لـ «اللوفر أبوظبي» والرواية السردية لنشأة هذا المتحف». من جانبه قال هنري لوريت رئيس ومدير عام متحف اللوفر إن المعرض «يمثل إنجازا مهما في مسيرة «اللوفر أبوظبي» حتى اليوم لأنه يكشف الستارة عن مجموعة من الأعمال الفنية التي ستعكس جوهر المجموعة الدائمة للمتحف المرتقب». وأضاف أن معرض «نشأة متحف» يجسد روح هذا المتحف العالمي الذي تحتضنه العاصمة الإماراتية أبوظبي.. مشيراً إلى أن المعرض سينتقل خلال شهر أكتوبر القادم من العاصمة الإماراتية إلى العاصمة الفرنسية حيث سيشاهد مقتنياته زوار متحف اللوفر في باريس. ويعمل اللوفر أبوظبي على ترسيخ مكانته كوجهة للحوار والتبادل الثقافي والفني بين شعوب العالم وسيعرض المتحف الذي جاء تتويجاً لاتفاق بين حكومتي أبوظبي وفرنسا أعمالاً فنية ومخطوطات وغيرها من المواضيع ذات الأهمية التاريخية والثقافية والاجتماعية. وعلى خطى «اللوفر أبوظبي» يحث المعرض الزوار على إعادة قراءة تاريخ الفن ويتمحور حول عدد من القضايا الفنية الرئيسية التي تستكشف الآفاق الجمالية والإبداعية لهوية المتحف والمقارنة بين الأعمال الفنية للحضارات العظيمة بدءا من العصور القديمة وصولا للمشهد المعاصر مع التأكيد على النواحي المتعددة للإبداع الفني. وسيستكشف المعرض مكانة الأعمال الفنية في الثقافة الإنسانية من خلال مواضيع عالمية كتطور مفهومي «العمل التشكيلي» أو «النص المقدس». ومن أبرز الأعمال الفنية المميزة التي سيشاهدها زوار المعرض نموذجاً فريداً لأميرة باختارية واقفة تعود إلى نهاية الألفية الثالثة قبل الميلاد، وسوارا ذهبيا برأس أسد من منطقة الشرق الأوسط يعود إلى ما قبل ثلاثة آلاف سنة تقريباً، ولوحة السامري الصالح للرسام والنحات جاكوب جوردانس (1593-1678) أحد أشهر الرسامين الفلمنكيين من القرن السابع عشر ولوحة عالم لعثمان حمدي بيك (1842-1910) أحد التشكيليين الرواد في عصره، إضافة إلى مجموعة منتقاة من المنمنمات التي جمعها جيمس آيفوري وتشمل قطعاً فريدة تجسد مثل الفروسية عند أتباع المدرسة الراجبوتية إضافة إلى حوارية بين الشرق والغرب عبر تسع لوحات للفنان المعاصر ساي تومبلي. ويصاحب المعرض برنامج متنوع يشتمل على العديد من اللقاءات الحوارية والجولات والورشات الإبداعية كما سينشر كتاب يرصد بشكل تفصيلي اللوحات والمنحوتات التي أضافها المتحف إلى مجموعة مقتنياته الدائمة. «عين رأت» السعودية ترى «الربيع العربي» بعين أخرى دبي تستضيف معرضاً لصور مارلين مونرو النادرة أعلنت الشيخة لولو المبارك الصباح المدير العام لمؤسسة «جام» الدولية المتخصصة في تنظيم المعارض والمزادات الدولية أنها بصدد تنظيم معرض صور نادرة لأسطورة السينما الأميركية مارلين مونرو، خلال الفترة من 18 مارس المقبل وحتى 18 أبريل في صالة «جام» في شارع السركال بمنطقة القوز في دبي. وقالت: «سيضم المعرض مجموعة نادرة من الصور التي التقطها المصور الشهير بيرت ستيرن لمارلين مونرو في أواخر يونيو عام 1962 وتحديداً قبل ستة أسابيع من وفاتها، وسيتم فتح المجال لبيعها أمام محبي اقتناء الأعمال الفنية والتاريخية»، مشيرة إلى أن المجموعة «تضم 12 مطبوعة أرشيفية فريدة من نوعها منها المطبوع على الورق ومنها ما هو مطبوع على الأقمشة المرصعة بالأحجار الكريمة والمجوهرات». وكان الفنان المصور قد كلف بالتقاط مجموعة الصور النادرة هذه من قبل مجلة «فوغ» الأيركية لتصوير مارلين مونرو في محل إقامتها بفندق بيل إير في لوس اأنجلوس، وقد خصصت له ثلاث جلسات يومية التقط خلالها قرابة 2600 صورة. لم يكن بيرت ستيرن يعرف أن أسطورة السينما الأميركية كانت تعتزم الإقدام على الانتحار بعد أسابيع قليلة من التقاطه لهذه المجموعة من الصور النادرة، والتي أطلق عليها فيما بعد اسم «الجلسة الأخيرة»، وذلك نظراً لعدم قبولها أي عرض لالتقاط المزيد من الصور لها حتى لحظة انتحارها. 780 «يوم الناشرين الفرنسي» في سوربون أبوظبي للمرة الأولى نظمت جامعة باريس السوربون - أبوظبي بالتعاون مع «معهد إنستيتيوت فرانسيز» فعالية ثقافية تحت عنوان «يوم الناشرين الفرنسي الأول، بهدف نشر اللغة الفرنسية كلغة أجنبية وتعزيز الثقافة الفرنسية. واستضافت الفعالية المسؤولين الأكاديميين وممثلي النشر الذين قدموا المنشورات الجديدة جنباً إلى جنب مع منهجيات التعلم بما في ذلك الموارد الرقمية التفاعلية. كما قامت دور النشر الشهيرة مثل «هاشيت، ديدييه هاتييه» و «كلي الدولية» بعرض الكتالوجات التربوية وتعزيزها بأحدث التقنيات التعليمية والتطبيقات الرقمية. البروفيسور اريك فواش، مدير جامعة باريس السوريون أبوظبي وصف الحدث بأنه «هام إلى حد كبير لأهدافنا الأكاديمية، علاوة على ذلك، لدينا واحدة من أكبر المكتبات الفرنسية في الشرق الأوسط، سواء للعناوين المطبوعة أو الموجودة على شبكة الإنترنت، متضمنة مجموعة استثنائية من عناوين البحوث الدراسية والأدب الكلاسيكي». من جهته، قال دنيس دوفينو، مدير المعهد الفرنسي إن «الفرانكفونية مفهوم واسع روج له منذ أواخر الخمسينات من رواد الثقافة في جميع أنحاء العالم. بدءا من اللغة ومروراً إلى جوانب ثقافية أخرى مختلفة مثل القانون والأدب والقيم الاجتماعية والتسامح والحوار بين الحضارات، وتعتبر الفرانكوفونية من مجموعة الأولويات التي أنشأتها قيادة دولة الإمارات العربية المتحدة التي هي نموذج فريد جداً يرتكز على المستقبل»، معلناً عن استعداد المعهد الفرنسي «لتطوير العلاقات مع أصحاب المصلحة للمساهمة في تحسين المعايير المحلية التي هي بالفعل جيدة». ألف زائر لمعرض الرسام الأميركي إدوارد هوبر ارتقى المعرض المعرض الاستعادي الضخم المخصص للرسام الأميركي إدوارد هوبر في باريس من ناحية عدد الزائرين إلى مستوى معرض «بيكاسو وكبار الرسامين»، حيث استقبل معرض هوبر نحو 780 ألف زائر في قاعة «لو غران باليه» في غضون أربعة أشهر منذ العاشر من اكتوبر 2012، وهو عدد يساوي عدد زوار معرض بيكاسو الذي استقطب 783 و 350 زائرا بين 8 أكتوبر 2008 و 2 فبراير 2009. وجمع المعرض الاستعادي الذي يعد من أهم المعارض المخصصة لـ إدوارد هوبر ( 1882 - 1967) 164 تحفة فنية، من بينها 128 لوحة ورسمة مائية ونقشاً وصورة. وشهد المعرض في الأيام الأخيرة عدداً هائلًا من معجبي الرسام، ففتح المتحف أبوابه لمدة 72 ساعة متتالية منذ الجمعة، توقع المنظمون خلالها وصول ما لا يقل عن 40 ألف زائر. ومنذ السبت، كان مئات ألأشخاص ينتظرون أمام المتحف على الرغم من الرياح القارسة. وليل السبت - الأحد، أحيا رباعي مارك توماس حفل جاز في مسرح المتحف تخلله معزوفات لفرانك سيناترا ونات كينغ كول. وليد المصري يفكك الإدراك في معرض بيروتي يقيم «أيام جاليري» في بيروت معرضاً فردياً بعنوان «كرسي الإدراك» للفنان اللبناني وليد المصري، وذلك من 22 فبراير الجاري ولغاية الرابع أبريل. تقوم لوحات المصري الديناميكية باستكشاف وإعادة تشكيل الكرسي بشكل مستمر، آخذةً الكرسي بذلك كنقطة انطلاق في عملية البحث في فعل الرسم نفسه، والذي يصفه كتكثيف لواقع أكبر، بالنسبة للمصري، تسمح بساطة وقلة غموض الكرسي باحتمالات مرئية لا متناهية، فبينما يؤخذ شكل الدائرة كمرجع لأشكال أخرى متعددة تتراوح من شكل الكرة إلى شكل كوكبنا، فإن الكرسي متعارف عليه ككرسي دائماً. وهذا الشكل سهل التميز يخدم أيضاً في إرساء لوحاته في مكان ما بين التشكيل والتجريد الذي يملأ بقية قماش اللوحة. ويعطي تكرار الكرسي كلاً من المصري والمشاهد حرية التركيز على اعتبارات أساسية أكثر كاللون والعمق التصويري، وحتى المعنى البعيد المنال للوجود. محمد كانو ينجز أعمالاً تُعلي قيم السلام مستمداً قيم التسامح والحوار الإنساني والاحترام التي تُعليها دولة الإمارات العربية المتحدة، ومستلهماً رسالة المحبة والسلام بين الشعوب، من إرث المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله، أنجز الفنان التشكيلي محمد عبد اللطيف كانو مجموعة من الأعمال الفنية التي يتفاعل عبرها مع ما يحدث في العالم العربي والعالم من تحوّلات، رافق العديد منها الموت المجاني للبشر والدمار للممتلكات والحجر. وتشي الأعمال الفنية الثلاثة «السيجار الرشاش»، «الهامر الشجرة»، و»الدبابة الشجرة» بكثير من الألم الذي يعتصر الفنان لما تعيشه الشعوب العربية من آلام ومشاهد موت مجاني للمئات دونما واعز من ضمير أو وجدان، فالسيجار هو الرشاش الذي كان قبلاً أداةً للقتل وهو يتحول عند الفنان كانو أداةً للترفيه والصفاء الذهني الذي يخلقه جو الاستمتاع بالسيجار، بينما تصبح آلية الهامر العسكرية والدبابة المستخدمة في الحروب حصراً، بين يدي الفنان محمد كانو، مساحةً مفتوحة للاخضرار والإنبات بشجرة النخيل التي تعلوها، مصدقاً مقولة المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله: «إنني منذ بداية خلافات العالم العربي إلى يومنا هذا، لم أبت ليلة واحدة مسروراً وأسعى دائماً وأود أن أبذل الجهد وأصرف المال من أجل ألا يختلف الشقيق مع شقيقه». يقول الفنان التشكيلي محمد عبد اللطيف كانو: «إنني أستلهم موضوعاتي الفنية من قيم التسامح التي أعلتها دولة الإمارات التي مثّلت حاضنةً للمبدعين من العالم أجمع، وحملت رسالة السلام والمحبة إلى الإنسانية جمعاء، وقدّمت يد العون إلى شعوب العالم كافةً في المحن والكوارث التي عانتها طوال العقود الأربعة الماضية». ويتابع الفنان: «لقد شكّل التسامح العنصر الأبرز في صلب عقيدتنا الإسلامية وموروثنا الثقافي طوال قرون عدة، في عصر النهضة الذي ازدهرت فيه العلوم والفنون، وإنني آمل أن نتيقن جميعاً من أن مأزق الإنسانية المعاصرة هو مشكلة مشتركة لجميع بني البشر، وأن ما يجمعنا هو أكثر مما يفرقنا بالتأكيد». ويأتي العمل الفني «السيجار الرشاش» ليجمع بمرح بين عالمي السيجار والأسلحة إذ استخدم السلاح أم 2 براوننينغ ضمن ترسانة القوات المسلحة الأميركية منذ عام 1933، ولم يتغير تصميم السلاح جوهرياً في نسخه المعدلة اللاحقة، رغم شيوع استخدامه في قوات البر والبحر وسلاح الجو الأميركي، ويتمثل القاسم المشترك بين هذا السلاح والسيجار «robusto» المنتفخ والقصير، والذي استهدف توفير تجربة مريحة للمدخنين، وفي هذا العمل الفني، يتم استبدال ذخيرة الرشاش من عيار 0.50 بالسيجار مستعيراً منها ماركتها الترويجية وكذلك شاملاً متعلقاتها من الذخيرة. أما العملان «الشجرة الهامر» و»الشجرة الدبابة»، فقد استلهم الفنان فكرتيهما من الواقع العربي المعاصر، حيث شاهد الكم الهائل من الآليات العسكرية المدمرة، التي من الممكن أن يعاد استعمالها كمجسمات فنية، وعبر هذين العملين حاول أن يشير إلى الإمكانية الفنية التي نستطيع من خلالها إعادة استعمال هذا الركام وإحالته لأدوات بناء وفعل إيجابي. تابوت لطفل يعود إلى عصر الأسرة الفرعونية الـ 17 «حراس البوابة».. فيلم عن التغوّل الأمني يركز الفيلم الوثائقي «حراس البوابة» المرشح لنيل جائزة الأوسكار على (إسرائيل) إلا أن مخرجه يقول إن بوسع جميع الدول أن تستقي منه العبرة بشأن المخاطر الكامنة إذا ما ظلت وكالات الأمن الداخلي تمارس دورها دونما ضوابط تكبح جماح أنشطتها. وفي الفيلم يستعرض ستة من الرؤساء السابقين لجهاز الأمن الداخلي (شين بيت) نجاحاتهم وإخفاقاتهم في عمليات جمع المعلومات عن أعداء الدولة، ويسردون تفاصيل العمليات السرية التي قاموا بالتنسيق لها ورصد تحركات الناشطين. ويعرض هؤلاء أيضا للصراع الإسرائيلي الفلسطيني من منظور غير متوقع. وقال درور موريه مخرج الفيلم: «وجدت نفسي أكثر انجذابا لصفوف هؤلاء الذين تنتابهم الشكوك ممن يطرحون الأسئلة على انفسهم. إنني أخشى دوما من لا يطرحون الأسئلة.. أولئك الذين لا تساورهم الشكوك». عرض الفيلم الناطق بالانجليزية والعبرية يوم الجمعة الماضي في كل من نيويورك ولوس انجليس، ويعرض في بريطانيا في أبريل القادم بعد عرض خاص للفيلم في أواخر عام 2012 رشحه للمنافسة على جائزة أفضل فيلم وثائقي في الأوسكار. ويخوض الفيلم المنافسة على هذه الجائزة في حفل مسابقات الأوسكار في 24 فبراير الجاري إلى جانب فيلم «خمس كاميرات مكسورة» الذي يعرض رؤية للصراع في منطقة الشرق الأوسط بعيون فلسطينية. والفيلم الوثائقي «كيف تنجو من الوباء» الذي يتحدث عن مرض الإيدز وفيلم «الحرب الخفية» عن حوادث الاغتصاب في صفوف العسكريين وفيلم «البحث عن شوجرمان» الذي يتناول حياة مغن شعبي أميركي يبزغ نجمه ليصبح أيقونة في الغناء بالجنوب الإفريقي. يستهل فيلم «حراس البوابة» السرد بـ «أبراهام شالوم» الذي تولى شؤون (شين بيت) بين عامي 1980 و 1986، وانتهاء بالفترة التي رأس فيها «يوفال ديسكين» هذا الجهاز حتى نهاية مهمته عام 2011. ويعرض الرؤساء السابقون للجهاز لسلسلة من الأحداث منها مهمة أمر بها الجهاز لاغتيال فلسطينيين كان قد اختطفا حافلة، ومؤامرة ليهود متطرفين لتفجير مسجد قبة الصخرة في القدس، ومخطط اغتيال رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق اسحق رابين عام 1995، والدور الذي لعبه (شين بيت) في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني. وخلال مشاهد الفيلم يبرز الصراع بشأن كيفية إحداث توازن بين عناصر الأمن والقيم والسياسة فيما ناقش رجال كثيرون الفضائح التي واجهها الجهاز بخصوص استخدام ما يصفه (بالممارسات الاستثنائية) خلال الاستجواب. ويعقد موريه مقارنات بين الجدل الإسرائيلي بشأن الممارسات الأمنية الأخلاقية والسعي الحثيث للولايات المتحدة لتعريف التعذيب وضبط ممارساتها في حربها ضد الإرهاب. وقال موريه «اعتقد أنه في نهاية المطاف يتعين على أي جهاز سري لديه مثل هذه القوة الهائلة مثل (شين بيت) و (وكالة المخابرات المركزية الأميركية)، و(مكتب التحقيقات الاتحادي) و(الموساد) أن يجعل القانون نصب عينيه وأن يستقي منه التوجيه. فعندما يغيب الإشراف من قبل جهاز القضاء على هذه المؤسسات فإنها تتصرف كما لو كان القانون غير موجود فيما يتعلق باستجواب الأشخاص وتعذيبهم وقتلهم». وألقى باللوم على ما وصفه بعدم وجود لوائح وضبابيتها بشأن الممارسات التي أثارت غضبا عاما على مستوى العالم على غرار انتهاكات الجنود الأمريكيين للسجناء في معتقل أبو غريب. مضيفاً أن «هناك أمريكيين حمقى منحهم النظام سلطة مطلقة على الكائنات البشرية. لم يتلقوا تدريبا بشأن كيفية التعامل مع ذلك ولم يتدربوا على الاستجواب وهذا ما أدى إلى ما حدث في أبو غريب». وانتقد موريه الساسة الإسرائيليين لأنهم يغضون البصر عن سياسات الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة وأحيانا ما يتهاونون مع ما يفعله متطرفون يهود. ويرى موريه أن حل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني أهم مسألة تواجه «إسرائيل» معبراً عن أمله في أن يلعب الرئيس الأمريكي باراك أوباما دورا أكثر فاعلية في الجهود الدبلوماسية خلال فترة ولايته الرئاسية الثانية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©