جامعة زايد تناقش استراتيجيتها الأكاديمية للعام الجاري

ناقشت القيادات الأكاديمية لجامعة زايد استراتيجية الجامعة للعام الأكاديمي الجاري والمبادرات التي تعتزم الجامعة طرحها خاصة فيما يتعلق بالبرامج الجديدة للدراسات العليا وكذلك تجهيز الحرم الجامعي في دبي، وإنشاء الحرم الجامعي الجديد في أبوظبي، بالإضافة إلى الاعتماد الأكاديمي الذي بدأت الجامعة خطوات تنفيذية مع فريق عالمي متخصص بهدف الحصول عليه· وحضر اللقاء كل من: سعادة الدكتور سليمان الجاسم مدير الجامعة، والدكتورة لويس ميور نائب مدير الجامعة، ومساعدو نائب مدير الجامعة، وعمداء الكليات· وأكد الدكتور سليمان الجاسم أن هذا اللقاء يحدد المحاور التفعيلية لاستراتيجية الجامعة وما يرتبط بها من خطط وبرامج تنفيذية حيوية في مقدمتها تلك الموضوعات التي تناولها معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس جامعة زايد والمتمثلة في تحقيق الجودة التعليمية، وتعزيز التقييم الذاتي والخارجي للبرامج الدراسية المطروحة، وكذلك مراجعة الخطط الدراسية، بحيث تكون مواكبة لاحتياجات سوق العمل بل ومتفاعلة مع التحديات العلمية والتقنية التي يشهدها العالم· وأوضح الجاسم أن القيادات الأكاديمية للجامعة ناقشت التحديات التي تواجه الأداء اليومي· وأكد الجاسم أن جودة المخرجات التعليمية تُعد ركيزة استراتيجية لا بديل للجامعة عنها إذ إن جامعة زايد نجحت خلال الفترة الماضية في تدشين سمعة أكاديمية بارزة على مستوى الدولة والمنطقة من خلال تميز مخرجاتها، مشيراً إلى أن نسبة توظيف خريجات الجامعة حسب أحدث إحصاء تطبيقي على الخريجات بلغت 91 في المائة وهي نسبة عالية جداً مقارنة بالمنافسة الشديدة في سوق العمل· وحول جهود الجامعة في فتح آفاق التوظيف أمام الخريجات، أشار د· الجاسم إلى أن الجامعة تبذل جهوداً كبيرة مع الوزارات والهيئات ومؤسسات قطاع الأعمال في هذا الصدد وهو ما أتاح لأعداد كبيرة من الخريجات شغل عدد من الوظائف المرموقة، بل إن بعض خريجات الجامعة حصلن على مواقع قيادية في عدد من المؤسسات بالدولة· وأكد الجاسم أن اللقاء الاستراتيجي لقيادات الجامعة ناقش مجموعة من القضايا التي تهم الطالبة والعملية التعليمية، منها تعزيز فاعلية الحرم الجامعي في كل من أبوظبي ودبي، وكذلك طرح مبادرات أكاديمية تخدم المجتمع من بينها استراتيجية البحث العلمي التي جعلت من عدد من القضايا أولوية وطنية مثل التركيبة السكانية، تطوير التعليم، التطور العمراني، رعاية المتفوقين، وغيرها من الأمور الأكاديمية التي تعزز من دور الجامعة، وترفع من معدلات مساهماتها في التنمية المجتمعية، بالإضافة إلى الاهتمام بالبحوث العلميـــة المرتبطــة بمجتمع المعرفة·