8 فبراير 2012
أعربت أسماء الأسد زوجة الرئيس السوري بشار الأسد التي تتحدر من مدينة حمص، عن دعمها لزوجها للمرة الأولى منذ الانتفاضة ضد النظام قبل 11 شهراً، حسب ما ذكرت صحيفة “التايمز” البريطانية أمس. وجاء في رسالة بعثها مكتبها إلى الصحيفة “الرئيس هو رئيس سوريا وليس لفريق من السوريين والسيدة الأولى تدعمه في هذا الدور”.
وتشكل هذه الرسالة أول اتصال لأسماء الأسد مع وسائل الإعلام الدولية منذ بدء الانتفاضة على نظام الأسد. وأضافت الرسالة “الأجندة المثقلة تماماً للسيدة الأولى مخصصة دائماً وبشكل أساسي للجمعيات الخيرية التي تعمل معها منذ زمن طويل وللتنمية الزراعية وكذلك لدعم الرئيس”. وأوضحت “هذه الأيام تهتم أسماء أيضاً بتشجيع الحوار. وهي دائماً على السمع وتواسي عائلات ضحايا العنف”. وجاءت هذه التصريحات بعد الهجمات الجديدة التي شنها الجيش السوري خصوصاً ضد مدينة حمص، والتي أوقعت أمس الأول ما لا يقل عن 98 قتيلاً في كل أنحاء البلاد، حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. وخلافاً لزوجها الذي ينتمي إلى العلويين، فإن أسماء الأسد (36 عاماً) التي ولدت في بريطانيا، هي من السنة وتتحدر عائلتها من حمص.
وقد ساعدت أسماء الأسد الحاصلة على إجازة جامعية من “كينجز كولدج” في لندن، على إعطاء دفع للنظام في سوريا. وقد توارت عن الحياة العامة منذ اندلاع الثورة وتعرضت للانتقاد لصمتها على الأزمة التي أوقعت آلاف القتلى في بلادها. وقد ظهرت الشهر الماضي مع اثنين من أولادها لدعم زوجها خلال تظاهرة مؤيدة للنظام السوري ولكن دون إلقاء أي كلمة.
المصدر: لندن
عدد اليوم
