الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

بكاء في أول يوم دراسي بالمدارس ورياض الأطفال

بكاء في أول يوم دراسي بالمدارس ورياض الأطفال
30 أغسطس 2007 03:31
مع بداية كل عام يبذل أعضاء الهيئة الإدارية والتدريسية قصارى جهدهم مع الطلبة المستجدين في رياض الأطفال والحلقات الدراسية الأولى لتصبح المعلمة الأم البديلة في المؤسسة التربوية، فتتكرر المشاهد مع كل عام مع ارتفاع أصوات البكاء والصراخ ورفض الأطفال ترك أولياء أمورهم، ومحاولة المعلمين والمعلمات جذب الطلاب للانضمام إلى أقرانهم في الفصل وإغرائهم بشتى الطرق والحيل· وتشير مديرات المدارس التأسيسية إلى أن المدارس الحكومية بالإمارة تخضع الطلبة الوافدين لاختبار تقييمي تمهيدا لقيدهم حال اجتيازهم الاختبارات التي حددتها الوزارة، وهي مقياس الإدراك السمعي والحسي والبصري لدى الطالب، بالإضافة إلى مقياس معرفة اللغتين العربية والإنجليزية والرياضيات إلى جانب ذلك مقياس الشخصية، على أن يتجاوز الطالب الوافد هذه الاختبارات بنسبة 90%· وتتم هذه الاختبارات من قبل لجنة تشكلها المدرسة برئاسة وإشراف مديرة المدرسة ومكونة من معلم مجال أول ولغة عربية وتربية إسلامية ومعلم مجال لغة إنجليزية ورياضيات وأخصائيات اجتماعيات، وبالتالي ترفع النتائج للوزارة وعلى أساسها يتم قبول الطالب، برسوم تبلغ 3000 درهم للصف الأول فقط· ''وتضيف فاطمة سعيد والدة الطفل حمد ياسر إنها السنة الأولى روضة لابنها وتعلم أن أول يوم سيكون صعبا بالنسبة عليها وعلى ابنها خاصة وأن الطفل متمسك بأمه بشكل كبير وهنا يأتي دور المعلمة التي هي الأم البديلة، حيث يقضي الطفل نصف يومه معها، لذا يجب أن تتعامل الأم بهذا اليوم بكل حكمة وعقلانية وأن لاتبدي أي حزن أمام طفلها· وتقول أمينة السر عائشة إبراهيم إن المدارس تبدأ استعداداتها بشكل عام منذ منتصف الشهر الماضي من جميع النواحي لاستقبال هذا اليوم، سواء من ناحية الصيانة أو متطلبات كل فصل دراسي ووسائله التعليمية، وتضيف قائلة إن الإدارة تبذل كل جهودها لبناء جسور الثقة بين المعلم والتلميذ، حيث إن الانطباع الأول يدوم ولابد من ربط الطالب المستجد ببيئته الصفية الجيدة والتقرب منه من خلال الهدايا وإطلاع الطالب على مرافق المدرسة وملحقاتها· وتضيف مريم راشد معلمة لغة إنجليزية علينا أن نستقبل انفعالات الطالب المستجد دون حساسية فالهدف كسب ثقة التلميذ، خاصة أن هناك طلبة خجولين، لا يستطيعون التعبير عما بدواخلهم، فالدور التربوي هنا أهم من الدور التعليمي·
المصدر: رأس الخيمة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©