السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

روضة المهيري: أنا ابنة «التاجر الصغير» وعيناي على العالمية

روضة المهيري: أنا ابنة «التاجر الصغير» وعيناي على العالمية
12 ابريل 2009 21:49
روضة المهيري فتاة إماراتية استطاعت أن ترسم معالم مستقبلها بأن تصبح سيدة أعمال ناجحة، معتمدة على موهبتها في تصميم الإكسسوارات فأتقنت في إبداع تحفا من لا شيء وأحبت تلك القطع التي أحالتها إلى مشروع ينبئ بولادة مصممة إكسسوارات شابة، لتثري عالم الفتيات بتلك القطع البهية الغنية بألوانها والمختلفة بأنواعها.. حدثتنا عن موهبتها من خلال اللقاء التالي. حكايتي مع التصميم بدأت منذ الصغر من خلال حرصي الدائم على ما هو مميز في عالم الإكسسوارات وكنت أجد صعوبة في انتقاء ما أريد ذلك لأنني أبحث عن التميز دائما. هنا بدأت بمحاولة تصميم بعض القطع التي ترضي هذا التميز لدي هذا فضلا عن حبي للانفراد فأحب أن ألبس قطعاً فريدة غير متوفرة لدى الجميع. فبدأت برسم تصاميم معينة على الورق وكم كنت أستمتع بملمس تلك الخيوط الناعمة والخرز بألوانه الجميلة وأنا أحاول نظمه في عقد جميل فنمت لدي هذه الموهبة، وهكذا بدأت مع التصميم. مواهب حقيقية وتضيف يمر التصميم لدي بمراحل عديدة أبرزها فكرة تتبادر إلى الذهن ثم أقوم برسم الخطوط الأولى على الورق، وغالبا ما يتعرض للحذف والإضافة إلى أن أستقر على القرار النهائي لما سيكون عليه شكل التصميم، ثم المرحلة النهائية التي تتمثل في صناعة التصميم والتي أقوم بها معتمدة على أدوات من الخرز والمطاط والخيوط، وكم أكون سعيدة عند ولادة هذا التصميم بين يدي وفرحتي لا توصف عندما أرى إحدى النساء تتزين بأحد تصاميمي. تشير المهيري بأنها لم تع أنها مصممة حقيقية بقولها: لم أكن أعتبر نفسي مصممة إلى أن شاركت في مشروع التاجر الصغير الذي استطاع أن يفجر مواهب حقيقية لدى العديد من الفتيات، وأعتقد أن كل فتاة لديها موهبة دفينة تحتاج إلى من يبحث عنها ويكتشفها. وتضيف أن مساندة الأهل وتشجيعهم، كان لها الدور الأكبر أيضا في رعاية التنبه لهذه المواهب ورعايتها لتنمو وبذلك ننشئ جيلا من الموهوبين في المجالات المختلفة. لذا يجب تشجيع من لديهم موهبة والأخذ بيدهم ومساعدتهم. كما أن المدرسة لها الأثر الأكبر في البحث عن المواهب وتنميتها.. وهذا ما حدث معي بالفعل فقد لاقيت ورفيقاتي التشجيع الكبير من المدرسة. كما أن مشاركتي بهذا المشروع وضعت قدمي على الطريق الصحيح للانتقال بالتصميم من الموهبة إلى الاحتراف. البساطة ثم تنتقل بنا للحديث عن تصاميمها فتقول: أميل في تصميماتي إلى البساطة سواء كان ذلك في الشكل أو اللون وأجد أن البساطة هي سر الجمال كما أن التصاميم البسيطة تتعدد وتختلف استخداماتها وتناسب كافة الأوقات بعكس تلك المعقدة التي تقيد صاحبتها بوقت ومناسبة معينة. كما أجد أن بنات جيلي يفضلن هذه التصاميم المرحة الخفيفة. وعن الوقت الذي تستغرقه لإنجاز التصميم تقول: تصاميمي بما أنها بسيطة لا تأخذ الكثير من الوقت في التنفيذ، لكن ما يأخذ مني الوقت الكثير هو فكرة التصميم لأنني أفضل الغريب والمميز. ومصدر إلهامي هي الطبيعة وكل ما حولي يشكل لي فكرة. أيضا الألوان أستوحيها من تناسق ألوان الطبيعة.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©