دفاع مدني أبوظبي تؤكد ضرورة التزام المدارس بشروط السلامة

أوضح العقيد عبد الله حسن غريب مدير إدارة الدفاع المدني في أبوظبي بالإنابة أهمية التفاعل الإيجابي والفاعل من قبل أطراف العملية التعليمية مع ''الدفاع المدني'' من أجل تحقيق سبل الأمان والسلامة العامة في المدارس، مؤكداً اهتمام ورعاية جهاز ''الدفاع المدني'' في تطبيق شروط الوقاية والسلامة في المؤسسات التعليمية، إلى جانب السعي لتنفيذ خطط التوعية الشاملة لنشر الوعي الوقائي عند الطلاب والطالبات في حياتهم العامة· ولفت إلى الإجرءات التي يقوم بها جهاز الدفاع المدني سنوياً بهذا المجال من خلال الكشف الوقائي على جميع المدارس للوقوف على مدى صلاحية أجهزة الوقاية والسلامة، وتقديم تقرير شامل عن حالة أنظمة الإنذار والإطفاء ومدى صلاحيتها للعمل وحاجتها إلى الصيانة، مؤكداً أهمية قيام المنطقة التعليمية بإجراءات الصيانة الدورية لأجهزة الوقاية والسلامة في المدارس كافة· وطالب مدير ''دفاع مدني أبوظبي'' بالإنابة في بيان صحفي بالالتزام بشروط وإجراءات السلامة الضرورية في حافلات المدارس بغية الحفاظ على سلامة الطلاب، مشيراً إلى أن الإحصائيات في العديد من الدول دلت على أن نقل الطلاب عبر حافلات المدارس أكثر أماناً من النقل بالسيارات الخاصة، الأمر الذي يفرض العمل على تحقيق مزيد من مستويات السلامة العامة في تلك الحافلات· وبين ضرورة أن تخضع حافلات المدارس إلى فحص دقيق ضمن برنامج معتمد كل ستة أشهر، وذلك للتأكد من توافر متطلبات السلامة على أن تكون إجراءات الفحص الشاملة التي تتضمن فحص الهيكل الخارجي للحافلة والأبواب ومخارج الطوارئ، إضافة إلى فحص الطفايات اليدوية وعدة الإسعاف الأولي والتأكد من توافرها· وكشف العقيد عبد الله غريب أنه تم التنسيق مع منطقة أبوظبي التعليمية بهدف نشر الوعي الوقائي في صفوف الطلاب والطالبات، حيث قام مكتب العلاقات والتوجيه المعنوي بالإدارة بإعداد برنامج سنوي للمدارس في كل من: أبوظبي، والعين، والمنطقة الغربية، يتضمن إقامة فعاليات وأنشطة توعية للطلاب والطالبات، بالإضافة إلى إعداد برنامج زيارات لمراكز الدفاع المدني ليطلع خلالها الطلاب على عمل رجال ''الدفاع المدني''، واستعراض المخاطر التي قد يتعرض لها الأطفال والإجراءات والنصائح الواجب اتباعها· واعتبر أن توعية الطلاب والطالبات لابد أن تمتد لتشمل سلوكياتهم العامة واليومية بما فيها السلوك الوقائي لمواجهة الأخطار التي قد تهدد حياة الطالب ومن حوله، كما يتعين ضرورة حث الطالب على إدراك تلك المخاطر وكيفية تجنبها أو التخفيف من آثارها، خاصة أنه عند تعرض الإنسان لخطر كالحريق، فإنه يشكل خط الدفاع الأول في مواجهته، فاذا توافر لديه الوعي الكافي من الوعي الوقائي فذلك قد يمكنه من السيطرة على النيران في مراحلها الأولى أو على الأقل محاصرتها إلى حين وصول فرق ''الدفاع المدني''·