وكلاء نيابة جدد يؤدون اليمين القانونية

أوصى معالي محمد بن نخيرة الظاهري وزير العدل أعضاء النيابة العامة الجدد بالمعاملة الطيبة للمتقاضين وأن يكونوا قدوة لباقي الموظفين في تعاملهم مع الناس، مشيرا الى أن أرواح الناس وأعراضهم وممتلكاتهم وأموالهم ستكون بين أيديهم، وأوصاهم أيضاً بأن لا تفارق الابتسامة وجوههم فوكيل النيابة أو القاضي هو الملجأ الاخير لأي إنسان، جاء ذلك بعد أن أدى عدد من خريجي معهد التدريب والدراسات القضائية اليمين القانونية أمام معاليه، فى مكتبه بديوان الوزارة في أبوظبي، بمناسبة تعيينهم بوظيفة وكيل نيابة عامة ''الفئة الخامسة'' وهم سهيل عتيق الظاهري وعلي عبدالله الزعابي وإبراهيم محمد الحوسني وعلي محمد النقبي· كما أكد معاليه ضرورة أن يعمل وكلاء النيابة على تطوير أنفسهم من خلال مشورة زملائهم وعدم الشعور بالحرج من ذلك، ومن خلال المشاركة ايضاً في الندوات والمحاضرات والدورات التدريبية وأهمية القراءة والاطلاع المستمر، وأكد ضرورة التحلي بالتواضع، لافتا الى أن الانسان كلما كبر منصبه وجب عليه أن يكون متواضعاً أكثر فأكثر· وأضاف الظاهري: لا ضير ان يطالب وكيل النيابة بالبراءة للمتهم اذا تبين له براءته فيما بعد فالنيابة هي بالنهاية خصم شريف، وساعدوا الناس قدر استطاعتكم وبما يسمح به القانون، ولا تتهاونوا بذات الوقت مع من اعتادوا الاجرام وكونوا دقيقين وحازمين في قراراتكم· وفي ختام كلمته تمنى معالي الوزير لهم التوفيق والنجاح في عملهم وان يكونوا أهلا للثقة، حضر أداء اليمين سعادة المستشار سالم كبيش النائب العام وسعادة الدكتور علي الحوسني وكيل الوزارة بالانابة وسعادة الدكتور محمد محمود الكمالي مدير معهد التدريب والدراسات القضائية·