الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

علي بن محمد: أحمّل بعض الفضائيات مسؤولية الترويج لأغانٍ «مسلوقة»

علي بن محمد: أحمّل بعض الفضائيات مسؤولية الترويج لأغانٍ «مسلوقة»
12 ابريل 2009 21:51
نفى الفنان علي بن محمد وجود خلافات بينه وبين شركة «روتانا» المنتجة لأعماله الفنية وقال: «سالم الهندي قريب مني وأحترمه كشخص، وأتفهم الطريقة التي يدير بها مسؤولياته، وهو في منصب حساس جداً يتطلب نوعا خاصاً من التعاطي مع الأمور وكمية صبر كافية لمنح كل مطرب في الشركة ما يريده». واستدرك: «الخلافات حصلت وربما ستحصل لكن هذا لا يعني القطيعة، فأنا وسالم قبل الخلاف وبعده نبقى إخوة على الدوام، ولو غضبت من روتانا أو فكرت في هجرها فلن أستطيع ذلك، لأن بيني وبينهم عشرة عمر جاوزت عامها الثالث عشر.. والدليل أنني وقعت معهم لثلاثة أعوام جديدة». ويضيف: «صحيح أنه حصل منهم بعض التقصير والتأخير لكنه في نهاية الأمر شيء طبيعي جداً ويحدث لكل الفنانين، ولو توقفت عند كل صغيرة وكبيرة وفتحت «جردة الحساب» لما تمكنت من تحقيق أي نجاح، والحقيقة أننا لو نظرنا للأمور من منظور عام لوجدت أن روتانا قدمت لي أكثر بكثير من أن أبحث في صغائر الأمور وأتصيد الأخطاء». ويصنف علي بن محمد نفسه في قائمة «روتانا» في المرتبة الأولى «من خلال تعاملهم معه واحترامهم له». ويرفض علي بن محمد مجاراة اللون الغنائي السائد أو الانصياع له، فهو يرى أن طغيان نوع معين من الغناء لا يعني أنه النوع الصحيح، ويضيف: «ليس شرطا أن أكون دائما مقلدا أو مجاريا. أنا شخصيا لا أحب أن أقدم إلا ما يقنعني دون النظر إلى الرائج في الساحة الغنائية، فأنا أحب أن أعبر عن شخصيتي الفنية وأن أروج لأسلوبي في الغناء، وفي النهاية لكل لون جماهيره». معتبراً أن الساحة الغنائية تحوي الجيد والرديء شأنها شأن كل الساحات الفنية أو الثقافية الأخرى، لكنه متأكد تماماً أن الغث الآن بات يغلب على الثمين، وحمل مسؤولية ذلك للفنانين أنفسهم «الذين ينجرف بعضهم مع ما يطلبه السوق وبالتالي يساهمون في تكريس الفن «سريع الذوبان» الذي يردد كلماته ويحفظ ألحانه الأطفال». مشدداً على أن الإعلام له دور كبير في انتشار الألوان الغنائية الخالية من الطرب الحقيقي، وقال: «قنوات فضائية كثيرة تبحث عن مثل تلك الأعمال «المسلوقة» وتسوق لها من خلال إعادة عرضها مرات ومرات، فيتكرس عند المطرب نفسه والمشاهدين قناعة أنها أعمال عظيمة، والحقيقة مجافية لذلك تماماً فكلها تعرض من باب سد الفراغ وملء الخانات الخالية.. وبالتالي فإن النهاية الحتمية وإن تأخرت تشي بأن الفشل سيكون مصير الأغنية وصاحبها». ولا يخفي علي بن محمد حزنه من بعض الذي تبثه القنوات وفيه خدش صريح للحياء وللذوق العام «هناك أعمال يجب ألا يسمعها أحد لأن فيها تسطيح للفكر وهتك صريح للأخلاق على مستوى الكلمة والصورة». ويعتبر أن إطلاق وصف «فنان شعبي» عليه ليس محرجاً كما يتوقع الغالبية وإنما على العكس تماما فمنتهى مبتغاي هو «لقب فنان شعبي» وهو ما أبحث عنه، ولو أردت تصنيف نفسي بين الفنانين لما وجدت لقبا أكثر منه دقة. أنا أحلم أن أقدم نبض الشعب وأن أكون قريبا من الناس وأعبر عنهم بطريقة بسيطة وواضحة». مستدلاً على ذلك بأغنية «عيال حارتنا» التي يرى أنها أغنية سهلة وبسيطة بكل تعابيرها «كما أنها تروي أحاسيس يشعر بها كل من حولنا لذا رأيت أن طرح مثل هذه الأغاني يصل للجماهير بشكل سريع وهو ما حدث فعلاً». وحول حقيقة ما قاله عن محمد عبده من أنه «ليس وصياً على الفنانين، ومن يكون لتضع له روتانا برنامجاً باسمه» قال: «هذا غير صحيح، ولم يرد على لساني مطلقاً، ومحمد عبده أحد أميز فناني العالم العربي وله تاريخ لا يمكن لي أن أتناقش حوله، فكيف لي أن أتحدث عنه بهذه الطريقة أو أن أقول مثل هذا الكلام». وتعليقاً على تسرب أغنية «ما كان لازم» بصوت عبدالمجيد عبدالله مع أنه سبق لعلي بن محمد طرحها، يقول: «الأغنية كانت موجودة لي وبتنازل من الشاعر مساعد الشمراني ولا أعرف كيف تسربت الأغنية، ولكن للأمانة لم يزعجني أبدا أنها انتشرت بصوت عبدالمجيد عبدالله، بل على العكس فأنا قدمتها بلحن مختلف وهو ما يميز الأغنية ويوصلها للناس بشكل جميل، ولو كنت على علم برغبة عبدالمجيد في الأغنية لتنازلت عنها له دون تردد». طارت من الكويت لتعيد معه ذكريات الأكاديمية ليلى إسكندر تلاحق بشّار الشطي في بيروت أبوظبي (الاتحاد) - فاجأت النجمة ليلى إسكندر زميلها بشّار الشطي حين زارته أثناء تصوير أغنيته «يا الله» في أحد المواقع الجبلية اللبنانية، التي تم اختيارها لتنفيذ الكليب بالتعاون مع المخرج الكويتي الشاب عزيز الجاسم ومدير التصوير اللبناني زياد خوري. توجهت ليلى إلى موقع التصوير في الواحدة بعد منتصف الليل. وكانت قد وصلت لتوها من دولة الكويت إذ قصدت تعديل تاريخ عودها الى بيروت لتكون إلى جانب بشّار أثناء تصوير جديده، بخاصة أن علاقة صداقة متينة جمعتهما طوال السنوات الخمس الماضية، أي المدة التي تلت اشتراكهما في النسخة الأولى لستار أكاديمي. غنت ليلى لدى وصولها الى موقع التصويرأغنية «آه يا هوى» التي اشتهر بها بشّار في الأكاديمية لتتركه بحيرة من أمره ليحاول معرفة من يغني. بدا بشار سعيدا بتلك المفاجأة، حيث أضفى وجود ليلى جواً مرحاً بل كوميدياً بعد أن تفحصت ممازحة كل عناصر الديكور الخاصة بالكليب، إلى أن وقعت على طبق النودلز، طبق الأكاديمية الشهير الذي أعاد اليهما ذكريات تشاركهما على الهواء مع جمهور عربي عريض. يذكر أن جولة ليلى في الكويت استمرت طوال شهر كامل وجاءت عقب نجاح أغنيتها الرومانسية المصورة «قادر على بعدي» والتي جعلتها تحل ضيفة في أبرز البرامج الإذاعية والتلفزيونية حيث حاورها كبار نجوم الإعلام في الكويت. حلت ليلى ضيفة منصور المنصور وناديا صقر من خلال برنامج «تو الليل» عبر تلفزيون الوطن فغنت مباشرة على الهواء «سلمولي» إحدى أصعب الأغنيات الشعبية الكويتية. وكان لها محطة آخرى عبر الوطن مع مقدمة البرامج حصة اللغاني في «بنات وبس». ليلى سجلت مجموعة من البرامج الخاصة بشهر رمضان المبارك نذكر منها «أصانصيد» مع الممثل الكوميدي الكويتي «محمد الصيرفي». والجدير ذكره أن النجمة ليلى إسكندر وجهت بصوتها وعبر أغنية «وطني حبيبي» تحية إلى الشعب الكويتي بمناسبة العيد الوطني كما كانت أول من هنأ المطربة نوال الكويتية بزواجها.
المصدر: الرياض
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©