أحمد خليل يقود هجوم الأهلي لغياب باري

قال عبدالمجيد حسين المشرف على الفريق الأول بالنادي الأهلي إن مواجهة السد مساء غد في الجولة الثانية لدوري أبطال آسيا لكرة القدم لن تكون سهلة على الإطلاق، بل تعتبر أصعب محطات الأهلي في البطولة، خاصة أنها تقام في ظل ظروف غير مستقرة فنياً بالنسبة للأهلي، والتي شهدت تعرض الفريق لهزات عنيفة نتيجة لكثرة الغيابات التي أصبحت صداعاً مزمناً بالنسبة للقلعة الحمراء، بعد أن حصدت جميع اللاعبين تقريباً في مختلف المراكز، وكان البرازيلي باري والمدافع بدر ياقوت ومعهما عبدالله سالم آخر اللاعبين الذين تعرضوا للإصابات والتي تؤدي لغيابهم، وخاصة البرازيلي باري الذي يؤثر غيابه بلا شك على الأداء. ولفت عبدالمجيد إلى أن الأهلي لن ينخدع من خسارة السد على أرضه ووسط جماهيره أمام الهلال السعودي، خاصة أن الجولة الأولى عادة ما تشهد اهتزاز أداء فرق على حساب أخرى، ولكن تبقى الفرصة قائمة أمام الجميع فضلاً عن امتلاك السد عناصر فنية قوية ورغبة وطموحاً في الفوز والعودة بأول ثلاث نقاط. وقال عبد المجيد “مواجهة السد صعبة للغاية، في ظل الظروف التي تسبق هذه المباراة، حيث إن الأهلي يعاني من الغيابات، وبخاصة باري الذي يعتبر عنصراً مؤثراً للغاية، كما أن الضيوف تعرضوا لهزيمة على أرضهم ويسعون بكل قوة من أجل الفوز، وهو الدافع نفسه للأهلي الذي يدخل المباراة بهدف الفوز وإحياء فرصه في المنافسة على التأهل للدور الثاني بعد الهزيمة الأخيرة أمام مس كرمان، وهي كلها ظروف تجعل من مواجهة السد صعبة على الفريقين”. وأشاد عبدالمجيد بقدرات السد القطري، مشيراً إلى أنه فريق قوي، ويملك لاعبين متميزين، ولن يؤثر اللاعب أوبوكو المصاب، إضافة إلى عبدالله كوني على قوة الفريق الذي يتمتع بتجانس جيدة وقدرات فنية. وعلى الجانب الآخر وفيما يتعلق باستعدادات الأهلي للمباراة، حيث دخل الفريق معسكراً مغلقاً، في ظل نقص الصفوف، كما تدرب خلال الأسبوع الأخير على فترتين صباحية ومسائية، قال لقد عمد الجهاز الفني على تقسيم التدريبات على فترتين بهدف تعزيز المستوى الفني والبدني لدى اللاعبين والعمل على علاج الأخطاء والسلبيات التي ظهرت خلال المباراتين الأخيرتين، خاصة أمام مس كرمان والتي لم يوفق فيها الفريق للحفاظ على تقدمه، وتقديم مستوى مقنع خلال الجزء الأخير من المباراة، وهو ما كشف وجود بعض النواحي التي تحتاج لعمل وجهد على المستويين الفني والبدني، وهو ما قام به المدرب الهولندي، وحقق بالفعل استفادة جيدة ظهرت على جميع اللاعبين، كما كانت هناك جدية والتزام كبير من الجميع رغبة في العودة لسكة الانتصارات، وتحقيق نتيجة إيجابية واستغلال عاملي الأرض والجمهور، خاصة أن الأهلي يعاني من حالة سوء حظ غريبة وتظهر بشكل متكرر أسبوعياً بسبب كثرة تعرض اللاعبين للإصابات الواحد تلو الآخر، وغياب أبرز العناصر المؤثرة عن الفريق وهو ما نتمنى أن يوضع حد له خلال الفترة المقبلة”. ووجه عبدالمجيد حسين نداء للجماهير الإماراتية وطالبها بضرورة مؤازرة الفريق في ظل الظروف الاستثنائية التي يمر بها، وقال إذا رفضت الجماهير الوفية أن تقوم بدورها في مثل هذا التوقيت الصعب فمتى تقوم به، نحن سنواجهه فريقاً على أرضنا ويجب أن نستغل عاملي الأرض والجمهور لدفع اللاعبين لإخراج كل ما لديهم واللعب بحماس وروح قتالية، وهو ما لا يظهر إلا في ظل مساندة قوية وحماسية في المدرجات”. وأكد عبدالمجيد أن الجماهير تلعب دوراً حماسياً وإيجابياً في أداء فرقها في العالم أجمع، إلا في الإمارات، وبخاصة الموسم الحالي، حيث لم تقدم تلك الجماهير حتى الآن الدعم والمساندة المتوقعة لفرقها، وقال “كلامي لا يتعلق بجماهير الأهلي فحسب، بل بكافة الأندية الأخرى، لأن الأهلي يمثل الدولة في دوري الأبطال، لذلك أتمنى أن يتوافد الجمهور من مختلف الأندية الإماراتية لتقديم الدعم والمساندة للأحمر بصفته ممثلاً للدوري الإماراتي في بطولة قارية مهمة”. وعن الأسباب التي تؤدي للعزوف الجماهيري والتي من بينها سلبية النتائج. وهو ما يفسر السر في غياب المساندة الجماهيرية المتوقعة، قال “أعتقد أنه حتى ولو حقق الأهلي نتيجة سلبية في الجولة الأولى أمام مس كرمان، فالأمر يختلف في هذه المباراة، لأن الفوز بها يعني العودة للمنافسة على إحدى بطاقتي التأهل عن المجموعة، أما الخروج بأي نتيجة أخرى يعني تضاؤل تلك الفرصة ولذلك علينا التمسك بالأمل وعلى الجماهير أن تثق في الفريق واللاعبين”. وعلى الجانب الآخر من المتوقع أن يؤدي الأهلي تدريباته الجادة على ملعبه مساء اليوم، حيث يتوقع أن تكون تدريبات خفيفة، وأخرى بدنية لبعض اللاعبين ويحاول الجهاز الفني الوصول للتشكيل الأمثل، وتشير الدلائل الأولى إلى أن المدرب الهولندي تن كات استقر على اللاعب أحمد خليل كرأس حربة صريح لتعويض غياب باري، بالإضافة لعدم وفرة المهاجمين بعد رحيل محمد سرور للجزيرة على سبيل الإعارة في توقيت غريب يحتاج فيه الأهلي لكافة عناصره. ويفاضل المدرب الهولندي بين الدفع بعبدالله عبد الرحمن في مركز المهاجم الثاني أو الدفع بالبرازيلي سيزار في مركز المهاجم المتأخر والاكتفاء برباعي الوسط عبدربه ومعدنجي وعلي حسين وعلي عباس وهو ما سيتم الاستقرار عليه بشكل نهائي عقب تدريبات اليوم. واختارت لجنة الحكام بالاتحاد الآسيوي طاقم تحكيم كوري لإدارة المباراة مكون من كيم دونج للساحة كانج دو جون ولي جونج مين مساعدين، ويراقب المباراة السنغافوري هانيزام بن هارون من سنغافورة ومايكل حنانيا من فلسطين والكويتي محمد البلوشي حكماً رابعاً. أكد أن السد قادم للفوز تهديدات المدرب كوزمين! علي معالي ( دبي ) - يؤدي السد القطري مرانه الرئيسي مساء اليوم على ملعب الأهلي قبل المباراة المرتقبة بين الفريقين في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الرابعة لدوري أبطال آسيا لكرة القدم ويضع المدرب الروماني كوزمين اللمسات الأخيرة على تشكيلة وطريقة اللعب. وكانت بعثة السد قد وصلت إلى دبي مساء أمس، وتضم 23 لاعباً هم: سعد الشيب ومحمد صقر وباسل زيدان ومحمد كاسولا ومهدي علي ومحمد ربيع ومسعد الحمد وطاهر زكريا ومصعب محمود ومحمد موسى وإبراهيم ماجد وفيليبي جورج ومحمد عبدالرب وطلال البلوشي وحمود اليزيدي وعلي أسد وعبدالعزيز الأنصاري وخلفان إبراهيم وماجد محمد وداسيلفا وحسن الهيدوس وعلي عفيف ويوسف أحمد، وانضم إبراهيم ماجد إلى القائمة بعد فترة طويلة من الغياب بعد شفائه من الإصابة، ولكنه لن يلحق بالمباراة. ومن الدوحة أطلق المدرب الروماني عدة تصريحات تؤكد أنه قادم إلى دبي بهدف الفوز والعودة لقطر بنقاط المباراة كاملة، حيث قال كوزمين:” ندخل بقية المباريات الآسيوية، كأننا في حرب، لأنه لا بديل أمام فريقي سوى هذا الشعار، بعد الهزيمة القاسية التي تلقيناها من الهلال على ملعبنا وبين جماهيرنا، وأمامنا خمس مباريات نارية في هذه البطولة، بالإضافة إلى الحرب الداخلية بثلاث مباريات في بطولة الدوري القطري”. وقال:” هدفي أن تكون مباراة الأهلي هي بمثابة العودة مجدداً لسابق عهد الانتصارات، حيث كانت مباراتنا مع الهلال بمثابة الصدمة التي أعادتنا للأرض مجدداً بعد أن كنا “طايرين” من الفرح بعد الفوز المحلي على الريان والعربي، وبكل تأكيد الاستفادة كانت كبيرة من خسارتنا أمام الهلال، ونعمل على تلاشي سلبيات ما حدث، وأتمنى أن تكون مواجهة الأهلي نقطة تحول في أداء السد”. وعن مباراة الأهلي قال كوزمين: “المباراة مع الأهلي بكل تأكيد صعبة وقوية، وخارج والمنافس الإماراتي قوي وعنيد في نفس الوقت ولا يمكن الاستهانة به، ولابد أن يكون لدينا تفكير الفريق البطل الساعي للانتصارات، وتحقيق البطولات دائماً، حتى ولو لعبنا بلاعبين شباب صغار السن تنقصهم الخبرة”. قال المدرب: “حاولنا خلال الفترة الأخيرة إعادة المعنويات للاعبين وإزالة الرواسب النفسية بعد الخسارة أمام الهلال واستعادة الثقة من جديد بالتأكيد على اللاعبين أن أي فريق في العالم معرض للهزيمة والدليل أن الهلال الذي فاز علينا هنا سبق وان خسر أمام أم صلال في الموسم الماضي على ملعبه في الرياض ووسط جمهوره”. أكد كوزمين :”السد يعمل وفق استراتيجية خاصة يطبقها بحرفية شديدة ويسعى لتطبيقها من أجل تحقيق نجاح كبير يكرر به ما فعله مع الهلال السعودي من 3 سنوات”. كان المدرب الروماني قد استبعد الثلاثي احمد عبد المقصود وناصر نبيل وعبد الله كوني من قائمة السفر لأسباب متنوعة استبعد عبدالله كوني بسبب الإصابة حيث يعاني أحمد عبدالمقصود من كدمة قوية منعته من المشاركة في التدريبات الجماعية الأخيرة، أما ناصر نبيل فتم استبعاده بقرار من كوزمين نفسه من السفر رغم مشاركته في التدريبات الجماعية. مؤتمر صحفي للمدربين اليوم دبي (الاتحاد) - يعقد مؤتمر صحفي لمدربي الفريقين ظهر اليوم للحديث عن المباراة وفق شروط البطولة التي تفرض على الأجهزة الفنية لجميع الفرق حضور المؤتمر الصحفي مع وسائل الإعلام. سيزار: جاهزون للدفاع عن فرصتنا دبي (الاتحاد) - أكد البرازيلي سيزار المحترف بالأهلي أنه وبقية اللاعبين جاهزون للدفاع عن فرصة القلعة الحمراء في المنافسة بقوة على إحدى بطاقتي التأهل بعد الخسارة في الجولة الأولى أمام مس كرمان الإيراني، وقال إن مباراة الغد صعبة للغاية، وجميع اللاعبين لديهم رغبة وإصرار في ضرورة تعويض الإخفاق الأول أمام الفريق الإيراني، حيث كانت المباراة بين أيدينا، وضاعت في الربع ساعة الأخيرة، ولكن مباراة اليوم أمر مختلف، وأتمنى أن نستفيد من عاملي الأرض والجهور، وأن يقدم اللاعبون المستوى المنتظر منهم أمام السد، ويملك هو الآخر رغبة في تعويض الخسارة على أرضه أمام الهلال”. وأشاد سيزار بفريق السد واصفا إياه بالقوي، وقال “السد يملك لاعبين مميزين على الرغم من الخسارة أمام الهلال السعودي، وأعتقد أننا تعلمنا الدرس جيداً من المشاركة في البطولة الأخيرة والتي خسر فيها الأهلي على أرضه مباراتيه أمام باختاكور والهلال، مما أثر على فرصه في المنافسة على التأهل، ولكننا عازمون على التمسك بالأمل ومطاردة الفرصة، حتى الثواني الأخيرة من آخر مباراة لنا بالمجموعة”.