الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

سهى الرقيشي: هذا الصباح أقول خسارة ضاع الوقت!

سهى الرقيشي: هذا الصباح أقول خسارة ضاع الوقت!
11 يناير 2009 00:43
سهى الرقيشي إعلامية عمانية متميزة اختارت الميكرفون لتنطلق من خلاله إلى أجواء مختلفة، وتحلق بصوتها عبر الأثير لتصل بإحساسها إلى المستمع الذي يشعر بعذوبة لامثيل لها وسحر يدفعه إلى عالم من الرومانسية والدفء، تألقت في تقديم برنامج ''هذا الصباح'' واكتسبت شهرة واسعة وأصبح لها جمهورها الذي يعشقها حاورناها وخرجنا بالتالي· ؟ هل قادتك الموهبة لميكرفون الإذاعة ·· أم البحث عن وظيفة؟ ؟؟ لم يكن البحث عن وظيفه هي غايتي في البدايه أبداً، لأنني أؤمن أن المجال الإذاعي هو مجال إبداعي لذلك لا يندرج تحت مقاييس وظيفيه، بل هو فن قائم بذاته، أول البدايات لممارستي الشغف الإذاعي كان مع بداية دخولي المرحلة الجامعية، حيث كان التواصل الأول مع الإذاعة، رغم أني كنت أبني هذا الولع منذ الصغر حيث كنت أمسك بزمام الإذاعة المدرسية والمناسبات الخارجية، ولم أعتقد يوماً أنني سأصبح مذيعة لأنني في الأساس لم أحصر حلمي المستقبلي بمكان أو موقع معين· ؟كيف أمضيت اليوم الأول·· أو اللقاء الأول مع المايكرفون؟ ؟؟ اليوم الأول كان جميلاً، أخذتني رهبة ''المايك'' الرائعة والمختلفة عن أي شي آخر ، ولكني أحسست حينها أن صداقة حميمية تجمعنا وأننا سنخلق معاً صوراً جميلة· ؟ هل تعاودين الاستماع إلى صوتك عبر الإذاعة، وما شعورك وأنت تواجهين ما أبدعت·· أو ما أخطأت؟ ؟؟ في البدايه لم أكن أتقبل أن أعيد سماع برامجي، ولكن كان لا بد من ذلك ، خصوصاً في مرحلة التأسيس، لتتأكد من قدرتك الصوتية ومن قدرة التحكم بطبقه صوتك، بالاضافه إلى الأخطاء التي قد تمر بها وتتعلم منها، وفي المرحلة الثانية أصبحت أسمع باهتمام، وأسعد جداً عند تحقيقي النجاح، وبالطبع إذا سمعت ما أخطأت أتمنى حينها أن يعاد البرنامج، ولكن داخلياً أقول لا بأس هذه المرة، وسوف أكون أفضل لاحقاً· ؟ قدمت مجموعة من البرامج، وتحت مسميات مختلفة، من ضمنها الثقافي، ما الفرق بين تلك البرامج، وأيها وجدت سهى الرقيشية فيه أكثر··؟ ؟؟ نعم قدمت مجموعة من البرامج المختلفة ، ودائما أجد نفسي في البرامج التي تطرح فكرة مهمة ومناقشات أهم· حيث أستمتع بالبرامج الحوارية، سواء مع الضيوف أو حتى المستمعين، هذا ودائما أسعى إلى أن يستفيد المستمع بما أقدمه حتى لو كانت الاستفادة في فكرة بسيطة، أو رأي جميل، أو كلمة حلوة أو حتى معلومة مفيدة ·· ؟ برنامج تمنيت لو لم تدخلي تجربته، أو ضيف سعدت بمحاورته، أوضيف أثقل عليك بمحاورته؟ ؟؟ لا أعتقد نهائياً أن هناك برنامجاً لم أتمنى أن أقدمه، كل البرامج تعتبر تجارب مهمة أياً كانت والاستفاده منها حاضرة لذلك لا أتوقف عند هذه الفكرة، أما بخصوص الضيوف، لكوني قدمت مجموعة من البرامج الحوارية فهناك عدد كبير جداً من الضيوف الذين سعدت جداً بحواري معهم في كافة المجالات الفنية، الثقافية، والرياضية· ؟ محسوبة على الوسط الثقافي أيضا، لماذا لم تدخلي إليه كاتبة وفضلت الاستمتاع فقط بالتواجد فيه كشاهدة عيان؟ ؟؟ تواجدي على الساحة الثقافية يسعدني، وفكرة الكتابة تراودني كثيراً، ولكني فضلت الـتأني احتراماً لها وتقديراً، لأن الكتابة هي أفق واسع ولكن علينا أن نعيه جيداً أثناء دخوله، ليس المهم أن تكتب ولكن الأهم ماذا ستكتب وكيف ستؤثر كتابتك على القارئ؟ عموماً بدأت أكتب في عمود ثابت في صحيفه (كووووووره وبس ) تحت عنوان ''خسارة ضاع الوقت''، وهي مزيج من الكتابة عن الكورة ولكن بصبغة اجتماعية وبلغة شاعرية نوعاً ما، وأتمنى أن أوفق في تجربتي الأولى· ؟الحضور الاجتماعي للمرأة العمانية كيف ترينه؟ ونظرتك لتطور المرأة الخليجية؟ هل قدمت نفسها كما تستحق؟ ؟؟ المرأه العمانية حاضرة في مختلف الميادين، وأسعد جداً عندما أتعرف على امرأة طرقت أبواباً كثيرة من خلال ذكائها وعطائها وثقافتها، ولكني أثق أنها تستطيع ان تقدم أكثر، أما بالنسبة للمرأة الخليجية فاكيد أنها حاضرة ، وقدمت نفسها بشكل جيد على كافة الصعد· ؟ماذا يمثل لك برنامج ''هذا الصباح''؟ ؟؟ فرصه جديدة· ؟ هل تستجيبين لعواطفك حين تدخلين قضية إنسانية إلى البرنامج مع عدم وجود ذلك في خريطة البرنامج الإعلامية؟ ؟؟ بالطبع ، لا تستطيع الفصل في قضية انسانية بين عاطفتك وعقلك والأهم كيف يظهران· ؟ تعاملت في ''هذا الصباح'' مع مذيع صاحب تجربة طويلة في البرامج الجماهيرية، محمد المرجبي، ألم تخشي من هالة الضوء ''المرجبية'' أن تأخذ من حضورك أمام الميكرفون؟ ؟؟ الاستاذ محمد المرجبي قامة مهمة من قامات الاعلام العماني ، وله سيرته المميزة والمبدعة ، وقبل دخولي برنامج هذا الصباح كنا نتحدث سويا في مختلف البرامج التي أقدمها أو حتى في المواضيع التي تخص الجوانب الاعلامية والابداعية ونتناقش فيها، بل كان يسجل أي ملاحظة سمعها مني، ويخبرني عنها واستمع له ونتحاور فيها ونطرح كل آرائنا بشفافية وصدق، لذلك لم أفكر في هذا المنطلق أبداً ، ولكن كان تفكيري ينصب كيف يمكننا أن نشكل ثنائية جميلة على الهواء·
المصدر: عُمان
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©