الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

خالد الهاجري: تنازلت عن وظيفتي من أجل «فارس الغربية»!

خالد الهاجري: تنازلت عن وظيفتي من أجل «فارس الغربية»!
4 مارس 2017 23:16
سامي عبدالعظيم (رأس الخيمة) دخل فريق الإمارات «النفق المظلم»، ودائرة الحسابات المعقدة في الدوري إثر خسارته بثلاثية نظيفة أمس الأول أمام الظفرة في الجولة الـ20، وذلك بعدما تجمد رصيده عند 12 نقطة من 20 مباراة لم يحقق خلالها سوى الفوز 3 مرات على حساب بني ياس والعين والشباب، مقابل التعادل ثلاث مرات أيضاً أمام دبا الفجيرة والوحدة والجزيرة، وهو ما يعني أنه أمام مهمة صعبة للغاية رغم أن مدربه هاشيك لا يرى الأمور بهذا المستوى من الخطورة بعد الخسارة الـ14 في المسابقة، لأنه أمام مصير مفتوح على كل الاحتمالات بسبب التقارب في رصيد النقاط بين الفرق الساعية للهروب من دائرة المراكز الأخيرة. وانتظر العُماني خالد الهاجري مهاجم الظفرة 48 يوماً لهز شباك «الصقور» للمرة الأولى منذ قدومه في «الميركاتو الشتوي» بهدفين من أهداف فريقه الثلاثة التي منحته فرصة الفوز بثلاثية نظيفة، لينهي بهما صيامه الطويل عن إحراز الأهداف بعد مشاركته للمرة الأولى مع «فارس الغربية» أمام النصر في 14 يناير الماضي ضمن الجولة الـ14 للدوري، ليبدأ رحلة جديدة من التألق بعد خصام أمام الشباك لم يدم طويلاً ليؤكد من جديد أنه صفقة ناجحة تضاف إلى سلسلة النجاحات الإدارية التي حققتها إدارة الظفرة في الموسم الجاري رغم الاستغناء عن اللاعبين ديوب وعمر خريبين لمصلحة فريقي الأهلي والهلال السعودي. وبدا أن عودة الهاجري «22» عاماً لهز الشباك في وديتي بني ياس والنصر برباعية من بينها ثلاثة أهداف في مرمى السماوي وهدفاً أمام العميد في فترة توقف الدوري، استفاقة مهمة مهدت الطريق أمامه لقيادة فريقه إلى الفوز على الإمارات بتألقه أمام المرمى في 16 دقيقة، إذ منح فريقه الهدف الأول في الدقيقة 47 قبل أن يتابع طريقه للشباك للمرة الثانية بحلول الدقيقة 63. وقصة نجاح الهاجري مع «فارس الغربية» بدأت بمعاناة كلفته فقدان وظيفته الحكومية في سلطنة عُمان بعدما فرضت عليه جهة عمله العودة إلى الانتظام في «الدوام» أو فقدان الوظيفة، وهو ما دفعه إلى اتخاذ القرار الصعب، لأنه كان يتطلع إلى خوض تجربة احترافية خارج السلطنة إثر المفاوضات الناجحة لمسؤولي الظفرة مع نادي عُمان العُماني. وقال الهاجري إنه كان أمام خيار صعب لتحديد مصير وظيفته، وسعى كثيراً لتسوية الأمور عن طريق إجازة من دون راتب، لكن المحاولة فشلت ثم حاول مرات عدة البحث عن حلول أخرى يمكن أن تحفظ له وظيفته، لكن الأمور راوحت مكانها، فاضطر إلى التنازل عنها مقابل الاستمرار في مشواره الاحترافي مع الظفرة، وأنه الآن لا يشعر بالندم لأنه يحاول أن يحقق طموحاته مع فريقه وينتظر مصير الإعارة بعد نهاية الموسم الجاري. وأضاف: «لم يتم التفاوض حتى الآن في موضوع تمديد الإعارة، والأمور في نادي الظفرة جيدة للغاية بفضل الأجواء العائلية التي تساعدنا على تقديم المردود المطلوب في الموسم الجاري، وأتمنى الاستمرار مع هذا الفريق الرائع بكل المكونات التي تعزز فرص تألقي لمساعدته على حصد النتائج الإيجابية في المباريات التالية أو في حال تابعت وجودي معه في الموسم المقبل، والآن تقدمنا إلى مركز جيد على لائحة الترتيب ونسعى إلى النتائج الإيجابية في المباريات القادمة حتى نؤكد للجميع بأن فريقنا يستحق النتائج التي حصل عليها في المباريات الماضية».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©