بغداد (وكالات) - قتل ثلاثة أشخاص أمس بينهم مديرة سجن للنساء، فيما تبنى تنظيم مسلح مرتبط بـ”القاعدة” اغتيال أحد قادة الصحوة والذي نبذ العنف وانضم للمصالحة الوطنية، وقضت محكمة الجنايات المركزية العراقية بإعدام قيادي كبير في تنظيم “القاعدة” سعودي الجنسية.
ففي بغداد اغتال مسلحون في سيارة مسرعة باستخدام أسلحة مزودة بكواتم صوت مديرة سجن النساء في الكاظمية ساجدة صالح الدليمي مما أدى إلى مقتلها وسائقها في حي الدورة جنوب العاصمة. كما استهدف مسلحون يستخدمون أسلحة آلية منزل ضابط بالجيش وقتلوا زوجته في أبو غريب في الضواحي الغربية لبغداد.
وفي محافظة بابل عثرت الشرطة على جثة شرطي عليها آثار طلقات نارية في الرأس في الضواحي الجنوبية لمدينة الحلة.
من جهة أخرى تبنى تنظيم “دولة العراق الإسلامية” المرتبط بـ”القاعدة”، اغتيال القيادي المنشق عنها ناظم الجبوري الذي التحق بمشروع المصالحة الوطنية وأصبح خبيراً في شؤون التنظيم.
وبحسب بيان نشره موقع حنين الجهادي، قال التنظيم إن “إحدى المفارز الأمنية تعقبت قائد الصحوة ناظم الجبوري بعد خروجه من المنطقة الخضراء، واستهدفته بسلاح كاتم للصوت أثناء مروره على الخط السريع قرب ساحة اللقاء بحي المنصور غرب بغداد”.
إلى ذلك قال بيان صادر عن مجلس القضاء الأعلى إن “المحكمة الجنائية المركزية أصدرت حكما بالإعدام شنقاً على المتهم (ب ع) السعودي الجنسية المنتمي لتنظيم القاعدة الإرهابي”.
وبحسب البيان “شغل المتهم منصب القائد العسكري للجانب الأيمن في الموصل في 2008 التابع لأبي مصعب الزرقاوي واعترف بانتمائه للتنظيم، واشتراكه في معركة الفلوجة (2004) وبترت إحدى ساقيه فيها”. وكان سبق وحكم عليه بالسجن 15 سنة بتهمة تجاوز الحدود، وأفرج عنه بعد أن أعطى اسما غير اسمه وادعى أنه عراقي الجنسية”.
عدد اليوم
