الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

أرقام مثيرة في الحصاد العالمي 2009

أرقام مثيرة في الحصاد العالمي 2009
1 يناير 2010 01:25
ها نحن قد ودعنا 2009 بكل إثارته واحتفالاته وقصص النجاح التي جعلته عاماً لا ينسى، والآن، ونحن نرحب بالعام الجديد، يلقي موقع “الفيفا” نظرة على الأرقام والإحصائيات التي شكلت معالم الإثني عشر شهراً الماضية. قام أكثر من 80 ألف متفرج من عشاق الريال بالتجمع من أجل تحية كريستيانو رونالدو عندما ظهر أغلى لاعب في العالم بقميص النادي لأول مرة في سانتياجو برنابيو في شهر يوليو الماضي. وحطّم هذا الحشد الكبير الرقم القياسي لعدد الحضور الذين أتوا للترحيب بلاعب جديد، بعد أن ظلت جماهير نابولي متفوقة على غيرها باحتشاد 75000 منهم لاستقبال دييجو مارادونا عام 1984، بعد انتقاله التاريخي من برشلونة. وإذا كانت الجماهير حطمت رقماً قياسياً، فلابد أن يكون اللاعب قد فعل ما هو أكثر، فبمبلغ 80 مليون يورو تجاوز رونالدو أعلى مبلغ تم دفعه في إحدى صفقات انتقال اللاعبين، بعد أن كان سلفه في النادي الملكي زين الدين زيدان هو الأغلى حتى الآن حيث كان قد كلف النادي 75.8 مليون يورو. وبلغ عدد المنتخبات التي شاركت في تصفيات التأهل إلى مونديال 2010 الذي يقام بجنوب أفريقيا 200 منتخب وهو رقم قياسي، وتنافست هذه المنتخبات فيما بينها حتى بقي في شهر نوفمبر الماضي 32 فريقاً فقط. وشاهد مباريات التصفيات، التي دارت رحاها بين 5602 من اللاعبين؛ عدد هائل من المتفرجين بلغ 19.3 مليون متفرج – وهو رقم قياسي آخر – فكان متوسط الحضور في كل مباراة 23000 متفرج. وبعد تأسيس الاتحاد السويسري لكرة القدم بـ 114 عاما نال منتخبه الوطني أول لقب عالمي له عندما فاز في نيجيريا بكأس العالم تحت 17 سنة. وجاء هذا النصر غير المتوقع بعد مباريات متميزة، تغلبت فيها سويسرا على عمالقة من أمثال البرازيل وألمانيا وإيطاليا، ودحرت في النهاية أصحاب الأرض وحاملي لقب النسخة الماضية منتخب نيجيريا. وبلغت سويسرا في هذه البطولة قمة أمجادها في هذا العام، الذي شهد أيضاً تأهلها لكأس العالم، ووصولها لنهائي كأس العالم لكرة القدم الشاطئية. انتظر فريق بانفيلد الأرجنتيني 113 سنة ليفوز ببطولة الدوري لأول مرة في تاريخه. وسجل النادي بذلك رقماً قياسياً جديداً حيث حطم به الرقم القياسي السابق لنادي هاماربي السويدي، الذي ظل يكافح طوال 104 سنوات قبل أن يظفر بلقب الدوري في عام 2001. حصل ثنائي فولفسبورج جرافيتي وإدين دزيكو على لقب أغزر التشكيلات الهجومية تهديفاً في تاريخ البوندسليجا برصيد 54 هدفاً. حيث ساهم البرازيلي بثمانية وعشرين هدفاً وزميله البوسني بستة وعشرين هدفاً، ليتفوقا على الثنائي جيرد مولر وأولي هوينيس اللذين سجلا معاً 53 هدفاً في موسمي 1972/1971 و1973/1972، وليفوز فولفسبورج بالدوري الألماني لأول مرة في تاريخه. بلغت مسيرة باولو مالديني الإحترافية 24 سنة و4 أشهر و11 يوماً، والتي بدأها في السادسة عشرة من العمر قبل أن يترك المدافع الأسطورة، الذي جاوز الآن الأربعين ربيعاً، أرض الملاعب في 31 مايو بعد مباراته رقم 902 مع إي سي ميلان معلناً اعتزاله بعد أن أصبح أكثر من مثل النادي في دوري الدرجة الأولى، وبعد أن خاض 126 مباراة مع المنتخب الوطني. حقق المنتخب الإسباني رقماً قياسياً فريداً بالفوز في 15 مباراة متتالية على الساحة الدولية، وجاء ذلك حينما هزم جنوب أفريقيا على أرضها في كأس القارات في شهر يونيو. ومع تخطيه الرقم الذي سجلته كل من أستراليا والبرازيل وفرنسا، بالفوز في 14 مباراة متتالية، عادل منتخب إسبانيا أيضاً رقماً آخر للمنتخب البرازيلي بلعبه 35 مباراة دون أن يلقى هزيمة واحدة. وقد توقفت هذه المسيرة الأسبانية المتألقة على يد الولايات المتحدة الأميركية في المباراة التالية في بطولة القارات نفسها، ولكن إسبانيا ما لبثت أن عادت للتقدم بقوة بتأهلها لنهائيات جنوب أفريقيا 2010 بعد فوزها بمباريات التصفيات كلها بلا استثناء دون أن تتعادل أو تتلقى أي هزيمة. حصل النجم الغاني الصغير دومينيك أدياه بفضل 8 أهداف أحرزها على لقب كبير الهدافين في كأس العالم تحت 20 سنة التي أقيمت في مصر. وقاد منتخب غانا ليصبح أول منتخب أفريقي يفوز بثاني أكبر المسابقات التي ينظمها الفيفا، بعد انتصاره على البرازيل في المباراة النهائية، في حين سجلت مباريات البطولة حضوراً غير مسبوق بلغ 1295586 متفرجاً. قضى المنتخب العراقي 7 سنوات في المنفى انتهت في شهر يوليو عندما استضافت مدينة أربيل في شمال العراق والعاصمة بغداد مباراتين لعب فيهما المنتخب مع فلسطين. وقدم اللاعبون العراقيون عرضاً يليق بهذه العودة التاريخية السعيدة إلى أرض الوطن، ففازوا بالمباراة الأولى في أربيل 3-0، وفي الثانية في بغداد 4-0 واكتظت المدرجات في المباراة الثانية بما يزيد على 50000 متفرج. حصل البارسا على 6 ألقاب تاريخية في عام 2009 تحت قيادة المدرب جوسيب جوارديولا، وتزعم العملاق الكتالوني كل المسابقات التي شارك فيها وهي الدوري الإسباني وكأس الملك ودوري أبطال أوروبا وكأس السوبر الإسبانية وكأس السوبر الأوروبية، وكان الختام في وقت سابق من هذا الشهر عندما رفع كأس العالم للأندية. نجحت لاعبة كرة القدم البرازيلية مارتا في الحصول على لقب أفضل لاعبة في العالم للمرة الرابعة على التوالي وفقاً لاختيار الفيفا، حيث تفوقت نجمة لوس أنجلوس سول، وهي في الثالثة والعشرين من العمر، على الأسطورة الألمانية بريجيت برينز التي فازت بالجائزة ثلاث سنوات متتالية. كما شهد حفل تتويج أفضل لاعب في العالم تسجيل ليونيل ميسي لاسمه بحروف من ذهب في سجل الفائزين بالجائزة كأول أرجنتيني يحصل عليها. فاز منتخب البرازيل بكأس العالم للقارات 3 مرات، وكانت المرة الثالثة في 28 يونيو بجنوب أفريقيا ليصبح أكثر الفرق فوزاً بهذه البطولة المعروفة باسم “مهرجان الأبطال”. حيث وضع الانتصار على الولايات المتحدة الأميركية في النهائي منتخب السامبا في المقدمة، متفوقاً على فرنسا التي نالت اللقب مرتين عامي 2001 و2003. وفي عام 2009 حقق مانشستر يونايتد لقب الدوري الإنجليزي للمرة الثالثة على التوالي وهو الإنجاز الذي حققته أيضاً أندية هادرسفيلد تاون وآرسنال وليفربول. ولم يكرر هذا الإنجاز إلا مانشستر يونايتد، الذي فعلها في شهر مايو من هذا العام، وعادل في الوقت نفسه الرقم القياسي الذي احتفظ به ليفربول طويلاً بفوزه بلقب الدوري 18 مرة. ولم يكتف الشياطين الحمر بذلك، فضربوا رقماً إنجليزياً آخر بلعبهم 1334 دقيقة هذا الموسم دون أن يتلقى مرماهم هدفاً واحداً. كما دخل ريان جيجز التاريخ بكونه أول من يفوز بالبطولة الإنجليزية الكبرى 11 مرة، بل إنه ضمن أيضاً في أول أيام موسم 2009/2010 أن يبقى هو اللاعب الوحيد الذي هز الشباك في كل مواسم الدوري الإنجليزي الممتاز التي شارك فيها.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©