حرب «التجسس» تشتعل بين مدربي منتخبات آسيا

يستضيف ملعب نادي الشارقة غداً المباراة الودية بين منتخبي الأردن وأوزباكستان في إطار تحضيرات المنتخبين لنهائيات كأس آسيا بالدوحة والتي ستنطلق 7 يناير الجاري، وهي البروفة الأخيرة لنشامى الأردن قبل التوجه إلى العاصمة القطرية الدوحة الأربعاء المقبل للتجهيز للدخول في منافسات البطولة. كان اتحاد الكرة قد خاطب إدارة نادي الشارقة لاستضافة المباراة الودية ورد الشارقة بالموافقة، والتي كان مقرر لها على ملعب النصر طبقا لما هو مخطط لمباريات المنتخب الأردني الذي لعب المباراة الأولى على ملعب الأهلي والثانية على ملعب الشارقة. ويبدو أن العراقي عدنان حمد مدرب النشامى يسعى لإخفاء أوراقه بكل الطرق بتغيير أماكن المباريات الودية بعد أن رفض إذاعة المباريات للمنتخب الأردني. وشهدت الفترة الماضية حرب الجواسيس بين مدربي المنتخبات المشاركة في نهائيات كأس آسيا، حيث رفض مدرب منتخب أوزبكستان الذي يلعب في المجموعة الأولى مع قطر والكويت والصين دخول كاميرات القنوات الفضائية في المباراة الودية التي لعبها أمام البحرين بملعب الوصل والتي انتهت بالتعادل لدرجة أنه منح التقاط أي صور للمنتخب. وقام سلمان شريدة مدرب منتخب البحرين بالتوجه إلى أبوظبي لمتابعة مباراة سوريا وكوريا الجنوبية، والتي انتهت بفوز الكوري بهدف نظيف، وكان تركيز شريدة على الكوري الجنوبي الذي سيواجهه في المجموعة الثالثة بجانب الهند واستراليا، وقد تخلف شريدة عن السفر مع منتخب بلاده الذي عاد للبحرين عقب مباراة الأردن لمتابعة المباراة. وهو نفس ما فعله عدنان حمد مدرب منتخب البحرين الذي ترك فريقه في دبي وتوجه إلى أبوظبي لحضور نفس المباراة لمراقبة منتخب سوريا الذي سيلعب معه في المجموعة الثانية مع اليابان والسعودية، وتوجهت عيون حمد أمس الأول إلى مباراة السعودية والعراق التي انتهت بفوز العراق بهدف. جميع المدربين بدأوا حرب الجواسيس للكشف عن أوراق المنتخبات الأخرى في نفس المجموعة وهناك العديد من المنتخبات التي خصصت احد أفراد الجهاز الفني لمتابعة الفرق وتسجيل الملاحظات وتقديمها للمدربين. ولعل اشتعال الحرب بين المدربين لمعرفة أسرار المنتخبات يأتي بعد إعلان جميع المنتخبات القوائم النهائية وباتت جميع المباريات الودية بالتشكيلة الرئيسية.