الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

مريم راشد.. مبتكرة في صنع «البثيثة»

مريم راشد.. مبتكرة في صنع «البثيثة»
22 فبراير 2018 19:43
هناء الحمادي (أبوظبي) تتصدر الحلويات الشعبية حسابات مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة «إنستغرام»، المتخصصة بإنتاج الطعام وبيعه، حيث تفننت نساء في إعدادها بطريقة غير تقليدية من حيث النكهة والتزيين، ومن تلك المشاريع «البثيثة» التي تعدها مريم راشد، والمتميزة بالمذاق الشهي، خاصة أنه طبق شعبي تراثي يحتوي كثيراً من الفيتامينات الذي تمد الجسم بالطاقة والحيوية. وبعد الإقبال الكبير الذي شهدته منتجاتها، تشجعت مريم لإنشاء حساب على «إنستغرام»، أطلقت عليه اسم الحلوى الرئيسة على قائمة منتجاتها «batheeth» إذ إن هذا الطبق متوارث أباً عن جد، وهو يعبر عن أسلوب حياة الآباء والأجداد في الماضي، والأطباق الشعبية التي كانوا يتناولونها في حلهم وترحالهم. وتقول مريم: «إن المرأة في الماضي كانت تعد البثيثة بكميات كبيرة لرحلة القنص والغوص والسفر لفترات طويلة. وبعد أن تقوم بإعداده تضعه في إناء من الفضة لحفظه»، مشيرة إلى أنه أكلة لذيذة لا تزال تحتفظ بمكانتها على موائد الأسر الإماراتية. ويعد طبق «بثيثة المكسرات»، التي تعدها مريم ذي نكهة مختلفة برغم أن مكوناته سهلة، فهو يتكون من الطحين والتمر والسمن البلدي، إلى جانب الهيل والمكسرات. وتؤكد مريم أنها تهتم كثيراً باشتراطات السلامة الغذائية، من حيث إمكانية الحفاظ على منتجاتها فترة زمنية طويلة نسبياً، مقارنة ببقية أنواع الحلويات والأكلات الشعبية التي سرعان ما تتلف مع الوقت. وأضافت مريم المكسرات للبثيثة ما أعطاها طعماً مختلفاً، فضلاً عن أن طريقة التغليف الملون أعطت المنتج المزيد من الجاذبية. وحول الوقت المناسب لتناول البثيثة، تؤكد مريم أنها لا ترتبط بوقت معين أو مناسبة محددة، ويمكن أن يقدم كجزء من «فوالة» العصر أو عند قدوم الضيوف، وفي الأعراس، لافتة إلى أنه قديماً كان الإقبال على البثيثة يزداد في الشتاء، حيث يحتاج الجسم إلى سعرات حرارية أكبر، إلا أنه في الوقت الحالي أصبح الطلب عليها في كل المواسم.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©