عبدالله سالم: التركيز سلاحنا لإجهاض «المفاجآت» وسقف طموحاتنا اللقب

ينهي فريق الوحدة تحضيراته اليوم لمباراته المهمة في دور الستة عشر من بطولة كأس رئيس الدولة أمام عجمان بمعنويات عالية وتركيز كبير حيث يسعى لعبورها والتقدم في البطولة التي يضعها على رأس أولوياته المحلية هذا الموسم في ظل الفارق الكبير بينه والجزيرة المتصدر في بطولة الدوري. وحرص الجهاز الفني على إجراء تدريبات خفيفة للاعبين السبت والأحد الماضيين فيما رفع من معدلها اعتباراً من أمس بمشاركة جميع اللاعبين باستثناء حيدر ألو وعمر علي وعيسى عبدالله الذين ما زالو في مرحلة التأهيل. وأكد عبدالله سالم إداري الفريق إن التركيز يجب أن يكون عالياً في بطولة الكأس التي تحفل بالمفاجآت دائماً وتعتبر مبارياتها ذات طبيعة خاصة حيث لا تعترف بغير التركيز الكبير والجهد المضاعف لأنها لا تعرف القسمة على اثنين. وقال: مباراة عجمان هي بداية الانطلاقة لنا في البطولة التي لم نخض دورها التمهيدي بحكم ان الوحدة حامل لقب الدوري، وهي من البطولات العزيزة على قلوبنا التي نخطط لأن تكون واحدة من هدايانا لجمهور العنابي هذا الموسم ونأمل أن نوفق في هذا المسعى وأن نتجاوز العقبات تباعاً وصولاً إلى الكأس. وأضاف: الوحدة في أفضل حالاته حالياً وقد تجاوز عثرته الماضية تماماً من خلال قلبه كل التوقعات في بطولة كأس رابطة المحترفين التي تأهل إلى مربعها الذهبي وواصل ذلك بعودته القوية إلى الدوري من خلال فوزه المستحق والكبير على الوصل في الجولة 12، وعلى الفريق أن يواصل صعوده في المستوى والنتائج في مباراة الغد التي تعني خسارتها المغادرة من مرحلة مبكرة من بطولة يحرص النادي على تحقيقها هذا الموسم. وأوضح: في الذاكرة خروجنا من البطولة الموسم الماضي على يد فريق الإمارات الذي فاز بالكأس في النهاية، وهذه التجربة سنكون حريصون على أن لا تتكرر مستقبلاً خاصة إن الفريق الآن في حالة تعافي تام في كل الجوانب ولا يشكو من اي إيقافات أو خلافه باستثناء الغيابات المعروفة للجميع. وأكد عبدالله سالم إن عجمان فريق كبير وتواجده في الدرجة الأولى لا يقلل من شأنه أو يعني أن مهمة الوحدة ستكون سهلة فهو فريق غادر دوري المحترفين الموسم الماضي ويملك كل أدوات النجاح وسيعمل بكل قوته للفوز وهو ما يجعل حظوظه معنا متكافئة قبل المباراة. وتابع: لاعبونا يدركون جيداً أهمية المباراة وأن الحذر مطلوب بشدة أمام عجمان الذي نتطلع أن نقدم معه مباراة تمتع المتابعين وأن تكون نهايتها سعيدة لأصحاب السعادة.