الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الأولمبي الفيتنامي نسخة من الأول

الأولمبي الفيتنامي نسخة من الأول
1 سبتمبر 2007 00:48
أطلق علي حمد، الحكم الدولي المتميز لكرة القدم صيحة تحذير للمنتخب الوطني إزاء صدامه القادم مع منتخب فيتنام في تصفيات كأس العالم ·2010 فقد أدار طاقم التحكيم الإماراتي بقيادة علي حمد ومعه عيسى درويش ومحمد الجلاف كمساعدين وخالد الدوخي كحكم رابع لقاء المنتخب الياباني على أرضه مع فيتنام في الجولة الثالثة من تصفيات المجموعة الأولى لأولمبياد بكين وانتهى بفوز صعب لليابان بهدف وحيد رغم الأرض والجمهور في ظل أداء صلب عامر بالندية من المنتخب الفيتنامي بما يؤكد تلك القفزة النوعية التي حققتها الكرة الفيتنامية مؤخراً وظهرت ملامحها في نهائيات كأس الأمم الآسيوية الأخيرة· وقال علي حمد إن المنتخب الفيتنامي فاجأنا بمستواه في كأس آسيا وهو حالياً يؤكد أن ذلك المستوى لم يكن صدفة ولكنه جاء نتيجة تطور حقيقي وصعود مدروس في المستوى مما يدعونا الى الحذر خلال المواجهة القادمة التي تجمع بينه وبين منتخبنا في تصفيات المونديال، فهو فريق يحظى بالعديد من مواطن القوة ويلعب كرة منظمة ويملك خطي دفاع و وسط قويين ولم يستطع المنتخب الياباني القوي وهو يلعب على أرضه وبين جماهيره أن يتخطاه إلا بصعوبة بالغة وبهدف وحيد وهي نتيجة إيجابية تحسب للفريق الفيتنامي رغم الخسارة· وأضاف: الفريقان لعبا كرة نظيفة تماماً حتى أن المباراة خلت تماماً من الإنذارات ومن كل شائبة يمكن أن تعكر صفوها وتفرغ الفريقان للكرة فاستطعنا كطاقم تحكيم أن نؤدي واجبنا بصورة مرضية· وعن خطوته القادمة على الساحة الخارجية قال علي حمد إنه سيدير مباراة الكرامة السوري مع سيونج نام الكوري في ربع نهائي بطولة الأندية الآسيوية أبطال الدوري بسوريا ومعه الطاقم الإماراتي الدولي صالح المرزوقي وناصر بهروز والحكم الرابع فريد علي· وعن معسكر الحكام الذي اختتم في المجر قال علي حمد إنه من أنجح المعسكرات وهو ما لا يعني أن المعسكرات السابقة لم تكن ناجحة، لكن النجاح هذا العام ارتبط بنوعية المحاضرين حيث خصص الاتحاد المجري لكرة القدم مجموعة من المحاضرين شديدي التميز استفدنا تماماً منهم وبما تمتعوا به من خبرة ووعي وطرح عميق للأفكار في عالم تحكيم كرة القدم، كما رافق الحكام مدرب متخصص في اللياقة البدنية للعام الثاني على التوالي هو مدرب اللياقة للمنتخب مما ساهم في تحسين لياقة مجموعة الحكام المشاركين في المعسكر بصورة ملحوظة، وكان لمدرب اللياقة حضور جيد ومثمر، هذا إضافة الى التسهيلات التي قدمتها لجنة الحكام من توفير أجواء تنظيمية جيدة ومميزة ومن خلال علاقاتها مع اتحاد الكرة المجري قام مجموعة من حكامنا الجدد من الدرجتين الثانية والثالثة بإدارة مباريات دوري الفئات السنية في المجر وهو أمر جيد منح الحكام المزيد من الثقة والخبرة وجاء هذا كله بدعم قوي من الاتحاد الإماراتي لكرة القدم الذي يحرص على توفير كل سبل النجاح للحكام· وعن مدى صعوبة مهمة الحكام خلال الموسم المحلي الجديد في ظل الخطوات السريعة الأخيرة التي قطعتها الكرة الإماراتية على طريق الاحتراف قال علي حمد: إنني أختلف في الرأي وأرى أن المهمة سوف تزداد سهولة وليس العكس لأن اللاعبين إذا ركزوا في الكرة كمحترفين واهتموا بالأداء والمستوى الفني صارت مهمة الحكم أسهل، ولذلك فإن مهمة الحكام في الدوريات الأوروبية أسهل من مهمة حكام الدوري العربي لأن المحترفين في أوروبا متفرغون ولديهم الوعي الاحترافي، صحيح أن الأخطاء موجودة في كل مكان لكن مسألة قبول الخطأ تختلف بين الهواة والمحترفين الحقيقيين كما يختلف مدى الاستعداد للتركيز في اللعب بما يخفف من الضغوط على الحكام ويجعله أكثر تركيزاً في مهمته وأكثر شعوراً بأن الأجواء المحيطة مهيأة· وقال: التوقعات التحكيمية في الموسم الجديد تبقى صعبة رغم كل شيء، لكننا مهيأون للموسم الجديد وقد حظي الحكام بإعداد مميز للدخول في معمعة الدوري سواء من الناحية الفنية أو البدنية والنفسية ونتمنى أن يكون موسماً موفقاً من جميع الوجوه وكل ما نرجوه أن يفهم الجميع أن عمل الحكام فيه الصواب والخطأ وما دمنا نمارس الكرة فلابد أن نقبلها بعيوبها وأخطائها ومشاكلها·
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©