دبي (الاتحاد)
تواصل الهيئة القضائية في محكمة الجنايات بدبي اليوم، النظر في قضية موظفين خليجيين (19و24 عاماً) يواجهان تهمة اغتصاب فتاة عربية وهي ثملة.
وفي قضية أخرى مماثلة، اتهمت النيابة العامة صباح أمس أمام المحكمة موظفاً من الجنسية الكينية، باغتصاب صديقة من موطنه، وهو تحت تأثير الكحول، مطالبة الهيئة القضائية بمحاكمته طبقاً للمادة 356 من قانون العقوبات الاتحادي التي تنص على السجن المؤقت الذي تتراوح مدته بين 3 و15 سنة، وإبعاده عن أراضي الدولة بعد أن ينهي العقوبة المقررة بحقه.
وقالت المجني عليها (24 عاماً)، إنها كانت برفقة المتهم وصديقه الذي تم حفظ قضيته من قبل النيابة العامة، في بيت أحدهما، وكانوا يحتسون المشروبات الكحولية، وفي ساعة متأخرة من الليل، طلبت منهما إيصالها إلى مقر سكنها، وفي الطريق قام باغتصابها بمساعدة صديقه، وبعد الانتهاء من ارتكاب الجريمة ومغادرتها السيارة، اتصلت بالشرطة وأبلغتها بما تعرضت له.
وقال وكيل في شرطة دبي إن المجني عليها أبلغت بأن المتهمين تناوبا على اغتصابها، بعد جلسة سهر في بيت أحدهما، وأنها حاولت التواصل معهما بعد الحادثة لكن دون جدوى، وأن سبب تأخرها في البلاغ عن الحادثة لكونها كانت مرتبكة ولا تعرف الإجراءات اللازمة في تلك الحوادث.
ووجهت النيابة للمتهم تهم هتك العرض بالإكراه.
عدد اليوم
