هجوم انتحاري على مطار كابول

قتل جنديان أفغانيان وأصيب 10 آخرون بينهم 4 جنود بلجيكيين وجندي ألماني في تفجير انتحاري بسيارة ملغومة عند مدخل مطار كابول· وقتل 10 مدنيين أفغان في هجوم بقذائف ''المورتر'' استهدف قاعدة أميركية بإقليم كونار شرق أفغانستان· في الوقت الذي غادر فيه الرهائن الكوريون الجنوبيون كابول في طريقهم للعودة إلى بلادهم بعد إطلاق سراحهم· وذكر مسؤول بالشرطة الأفغانية أن الانتحاري حاول دخول المطار بالسيارة المفخخة من مدخل تحت سيطرة قوات المساعدة الأمنية الدولية التابعة لحلف الأطلسي ''إيساف''· ووفقاً لشهود عيان فإن الانتحاري حاول أن يصدم سيارته من طراز ''تويوتا كورولا'' في مركبتين تابعتين لـ''إيساف''، لكنه فشل في تفجير السيارة، فاتجه الانتحاري نحو 300 من الجنود الأفغان، كانوا متواجدين قرب بوابة المطار استعداداً للتوجه إلى إيطاليا، حيث سيتلقون تدريباً في الجبال، وفجر السيارة· وفور الانفجار طوقت قوات ''إيساف'' منطقة المطار ومنعت السيارات من دخولها· فيما استمرت حركة الطيران في المطار· ووفقا لوزارة الدفاع الألمانية فإن جنديا ألمانيا اصيب بجروح طفيفة في الهجوم، وتضررت المركبات التي كانت واقفة قرب المطار بشدة· فيما أعلنت وزارة الدفاع البلجيكية اصابة 4 من جنودها في الهجوم بجروح طفيفة وهم من القوة المكلفة بتأمين مطار كابول· وأكد مسؤول بالشرطة الأفغانية مقتل جنديين افغانيين وإصابة 3 آخرين ومدنيين في الهجوم· ووقع آخر هجوم انتحاري في كابول في 25 أغسطس الماضي واستهدف قافلة لقوات ''الناتو'' وأسفر عن إصابة 3 من الجنود الأجانب و4 مدنيين أفغان· وفي اقليم كونار شرق أفغانستان، أعلن مسؤول بالشرطة أن 10 مدنيين على الاقل قتلوا في سقوط صواريخ على قرية مجاورة لقاعدة عسكرية أميركية وأصابت الصواريخ منزلين· وفي الوقت نفسه، أعلن الجيش الأميركي أن عناصر ''طالبان'' اصابت مروحية أميركية بقذيفة صاروخية في إقليم نورستان شرق أفغانستان· ووفقاً لبيان الجيش الأميركي فإن المروحية تعرضت لأضرار طفيفة وهبطت ولم يصب أي من طاقمها بأذى· وأعلنت القوات الأميركية أنها قتلت 12 متمرداً قرب قرية رجاي بمديرية موسى قلعة بإقليم هلمند جنوب أفغانستان· وأعلنت وزارة الدفاع الفرنسية أنه سيتم إعادة نشر طائرات ''الميراج'' الفرنسية الست التي تعمل في الأجواء الأفغانية لدعم قوات ''الناتو'' في الخريف المقبل بقاعدة الحلف في قندهار جنوب أفغانستان· والطائرات الفرنسية الست موجودة حاليا في قاعدة أقامها الجيش الفرنسي بمطار دوشانبي في طاجيكستان· ووفقا لمتحدث باسم وزارة الدفاع الفرنسية فإن نشر الطائرات بقاعدة ''الناتو'' في قندهار سيجعل ''الطائرات أقرب ما يمكن من منطقة تدخلها وتوفير رحلات مكلفة على الطيارين''· ويوجد بقاعدة قندهار نحو 11 ألف جندي من الأميركيين والبريطانيين والكنديين والهولنديين والاستراليين، وبها أكثر من 100 طائرة عسكرية· على صعيد آخر، رحب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بالإفراج عن آخر الرهائن الكوريين الجنوبيين الذين كانت تحتجزهم حركة ''طالبان'' في أفغانستان· من جانبها نفت سيؤول أنها دفعت ''فدية'' إلى ''طالبان'' مقابل الإفراج عن رهائنها· وأكد متحدث باسم الحكومة الكورية الجنوبية انه لم يكن هناك أي اتفاق سري مع ''طالبان''·