·· وإطلاق مشروع الحي الإماراتي في المدينة العالمية

أطلقت نخيل، مشروع ''الحي الإماراتي'' في المدينة العالمية ''انترناشيونال سيتي'' ليمثل الحي العاشر والأخير ضمن أحياء المدينة العالمية· وكانت الأحياء التسعة السابقة تم تسليمها بالكامل إلى عملاء نخيل في وقت سابق من هذا العام، ومع الحي الإماراتي الجديد، سيصبح العدد الإجمالي لمباني المدينة العالمية ''الانترناشيونال سيتي'' 413 مبنى· ويتألف الحي الإماراتي الذي بدأ العمل فيه مؤخرا من 1664 وحدة مقسمة على 26 مبنى يتألف كل منها من 4 طوابق بالإضافة إلى طابق ارضي، وتتنوع هذه الوحدات بين ''الاستوديو'' و''الغرفة وصالة'' أسوة ببقية وحدات المدينة العالمية، وسيبلغ عدد الحدات المكونة من غرفة وصالة 756 وحدة وعدد وحدات الاستوديو 856 وحدة، بالإضافة إلى 52 وحدة مخصصة للأغراض التجارية، ومن المقرر تسليم المشروع في الربع الثالث من عام ·2009 وفي هذا السياق، قال راشد عبيد الهلّي المدير التنفيذي للمشروع: ''لقد حرصت نخيل أن تبصم المدينة العالمية بالحي الإماراتي ليكون مسك الختام لهذا المشروع الكبير، ويأتي تطوير الحي الإماراتي استجابة للطلبات الكثيرة والتساؤلات عن أسباب عدم تطوير مشروع يحمل خصائص البيت الإماراتي لما له من خصوصية وجاذبية على المستوى العربي بشكل خاص وللمزايا التراثية والسياحية بشكل عام''· وستقوم نخيل ولأول مرة ببيع المشروع بشكل مباشر إلى العملاء بغية عدم انحراف المقصد من إقامة المشروع، وحول هذه الخطوة يقول الهلّي: ''لقد ارتأينا في نخيل أن يتم تطوير المشروع دعما لفئة الدخول المتوسطة من خلال الارتقاء بأسلوبها المعيشي، مشيرا إلى ان الشركة ترى لهذه الفئة دوراً مهماً في عملية البناء الاقتصادي للدولة وانه بالإمكان التخفيف عنها من ضغوط الحياة اليومية، وعليه قررت نخيل ولأول مرة أن تتجه لبيع وحدات المشروع إلى هذه الفئة بشكل مباشر على خلاف ما جرت عليه العادة في مشاريعها الماضية، عندما كانت تبيع المشروع للمستثمرين الذين كان يقع على عاتقهم تجزئة المشروع وبيعه على شكل وحدات مستقلة''· يذكر أن الأعمال الإنشائية في المدينة العالمية، كانت قد بدأت في العام ،2003 وقد تسلم عملاء نخيل خلال شهر فبراير الماضي، كافة المباني البالغ عددها 387 بناية موزعة على 9 أحياء سكنية تحمل أسماء دول هي الصين وانجلترا وفرنسا واليونان وإيطاليا والمغرب وبلاد فارس وروسيا واسبانيا، حيث استوحي التصميم المعماري لكل منها من ثقافة البلد التي تحمل اسمه وتمثل مجتمعة المنطقة السكنية في المدينة العالمية وتتألف هذه الأبنية من أكثر من 22 ألف شقة سكنية ستستوعب أكثر من 70 ألف نسمة مع انتهاء العام الحالي·