"صابرين" تشيد بمبادرات الإمارات الإنسانية والخيرية

أشادت الفنانة والنجمة الإعلامية صابرين سفيرة الإغاثة الإسلامية بالشرق الأوسط بالدور الكبير الذي تضطلع به دولة الإمارات في إعانة ذوي الفئات الضعيفة المحتاجة وتقديم العون والمساندة لهم· وأضافت في تصريح لها عقب وصولها الى الدولة أمس على رأس وفد من هيئة الإغاثة الإسلامية بالمملكة المتحدة يزور البلاد لمدة أربعة أيام أن الجهود الإنسانية والخيرية التي تقوم بها المؤسسات الإنسانية بدولة الإمارات سواء داخل الدولة أو خارجها تنطلق من التوجيهات السديدة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ''حفظه الله '' وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وإخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وعلى هذا النهج تقوم رسالة الإغاثة الإسلامية بالعمل كرسل للخير والرحمة بين أهل الفضل والمحتاجين بغية مكافحة الفقر والجهل والمرض في الشعوب الفقيرة ولتحقيق مزيد من السعادة للإنسانية دون تفرقة بين الدين أو الجنس أو اللون· ومن المقرر أن يقوم الوفد خلال الزيارة التي تبدأ من أبوظبي مروراً بدبي وتنتهي بالشارقة بزيارة عدد من المسؤولين والمؤسسات المجتمعية ذات العلاقة وإلقاء الفنانة صابرين عدداً من المحاضرات· إعادة التوطين في البوسنة وأوضحت أن مذكرة التفاهم المشتركة بين الإغاثة الإسلامية ومؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية لدعم مشاريع إعادة التوطين في البوسنة والتي أبرمت بين الطرفين تشكل أحد أطر وأشكال التعاون على البر التي تساهم في تكثيف الجهود الإنسانية والخيرية على الساحة العالمية لمسايرة المستجدات وتلبية احتياجات المتعففين والمعوزين· من جانبه قال السيد لطفي السيد مدير قسم الشرق الأوسط بالهيئة عضو الوفد إن الزيارة تأتي في إطار تعزيز العلاقة والشراكات المجتمعية المنفذة مع المؤسسات الإنسانية والإغاثية بدولة الإمارات وجهودها الإنسانية المخلصة في إعداد وتبني العديد من المشاريع التنموية والاجتماعية والتربوية الواعية من أجل دعم الجهود الوطنية ومساندة الحالات المنكوبة من البوسنة والهرسك· مسيرة العطاء الإنساني ونوه لطفي السيد بالتعاون المتميز بين الهيئة والمؤسسات الإنسانية بدولة الإمارات في إطار الحرص على تجسيد أهداف مختلف الأطراف لإنجاح رسالتهما النبيلة خلال المرحلة القادمة بصورة أكثر تميزاً للنهوض بمسيرة العطاء الإنساني لما فيه خير المجتمع ومنفعة مختلف الشرائح والفئات· وأكد لطفي السيد أن هذه الزيارة تأتي بعد أن منح معهد المحاسبين القانونيين بالمملكة المتحدة برعاية مؤسسة هيئة الإغاثة الإسلامية بالمملكة المتحدة مؤخراً المركز الثالث في مجال الشفافية المالية لحسابات الهيئات الخيرية المباشرة لعام 2006 معتبرا ذلك وساما على صدر العمل الخيري الإسلامي الدولى ورسالة صريحة للعالم أن العمل الإنساني الإسلامي يستطيع أن يرقى في كل مستويات عمله الإدارية والمالية والتخطيطية والتنفيذية إلى المستوى القياسي الدولي· برامج في 30 دولة يذكر أن الإغاثة الإسلامية نشأت كمنظمة غير حكومية وترعرعت في بريطانيا منذ العام 1984 وأصبحت الآن بعد انتشار مكاتبها في أوروبا وأميركا وبرامجها الإغاثية في أكثر من 30 دولة حول العالم تمثل التواصل بين الحضارتين الشرقية بما فيها من أصالة وقيم والغربية بما تحمل من تقدم وتكنولوجيا· كما أن سياسة الإغاثة الإسلامية في التعامل بالشفافية والوضوح والتخصص جعلها تحتل مكانة مرموقة لدى الجهات الحكومية وغير الحكومية على حد سواء بل والإسلامية وغير الإسلامية· 6 ملايين مستفيد عام 2006 تدير الإغاثة الإسلامية أعمالها حول العالم من خلال 44 مكتباً بموازنة سنوية تبلغ 180 مليون دولار حيث بلغ عدد المستفيدين من برامج الإغاثة الإسلامية 6 ملايين مستفيد لعام ·2006 كما يبلغ عدد الشركاء من المنظمات الإسلامية والدولية والأممية 46 منظمة وهيئة بإجمالي شركات خلال الأعوام الثلاثة الماضية بإجمالي 77 مليون دولار في حين بلغ حجم المشاريع المنفذة مع أكثر من 15 منظمة إسلامية سبعة ملايين ونصف المليون من الدولارات بالإضافة إلى التعاون الوثيق مع 9 منظمات دولية بمشاريع تبلغ 13 مليون دولار سنوياً فضلاً عما تنفذه من مشاريع وبرامج إنسانية مع 22 منظمة أممية بإجمالي 26 مليوناً ونصف المليون من الدولارات·