1 سبتمبر 2007 04:08
لا تزال هناك أسر برأس الخيمة تبحث عن حلول واقعية توصلها لبر الأمان، لكن مع مرور الأيام تزداد الأمور سوءاً ويصبح الأمل لديهم مجرد حلم بعيد المنال، ولم يقف هذا الأمل عند فئة معينة من الأجيال، بل أخذ يرسم تجاعيد الزمن على أطفال صغار يبحثون عن غد مشرق جديد وعالم يضمهم مع أسرتهم البسيطة الدخل التي يعيلها أخوهم الذي كرس حياته وشبابه لتربية إخوانه بعد أن طرح الزمن والدهم على سرير المرض منذ أكثر من خمس سنوات بسبب جلطة دماغية مسببة له شللا في نصفه الثاني من جسمه، ورمى الزمن المسؤولية برمتها على أخيهم الذي لم يبلغ من العمر 22 عاماً ليصبح قبل أوانه أباً وأخاً لـ 6 أشخاص من بينهم أخت مصابة بصرع حاد بالدماغ، ولم يكتف الزمن بهذا الحد، فقد جار عليهم السكن وأجبرهم على العيش في مسكن بالإيجار بمبلغ لا يكاد يوفره خلال 3 سنوات قادمة، وصاحب المنزل يطالب بحقه في دفع فواتير الإيجار أو يضطر لإخراج الأسرة المواطنة من المنزل، والمحزن في المسألة أن الأخ الأكبر لهم يعمل في إمارة تبعد عن إمارة رأس الخيمة بـ 300 كيلومتر تقريباً تاركاً وراءه إخوة صغار وحدهم، والأم أيضاً مصابة بمرض نقلت على إثره للعلاج في الخارج·· فمن يغيثهم؟!
عدد اليوم
